نداء صالح الشناق - يعتبروقت الفراغ مفسدة وبابا لكل أنواع الشرور والانحرافات في المجتمع,والامم التي تركن الى الكسل والدعة والفراغ في حياة ابنائها لن ترتقي لمصاف التقدم ,فالفراغ هو ضد العمل .
ورغم ان الشاب محمد شوكت حديث التخرج من جامعة العلوم التطبيقية,الا انه يقول بان لا وقت فراغ لديه مطلقا ,
فهو يستثمر وقته في خدمة المجتمع والأعمال التطوعية من خلال تقديم الدعم والمساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة على تلبية احتياجاتهم .
ويعتب محمد على زملائه بأنهم لا يولون هذا الجانب اهمية كبيرة , لما له من أثر كبير على نفس الشخص وعلى نفسية ذوي الاحتياجات الذين هم جزء من المجتمع والاولى بالعناية .
وتقول خديجة أبو زيد طالبة في كلية الآداب - بأنه من المفترض أن لا يوجد وقت فراغ لديها ,كونها تعمل في مجال السكرتارية إلى جانب الدراسة في الجامعة و رغم ذلك تجد وقت فراغ سواء كان أثناء ساعات العمل أو في الجامعة أو في البيت وسط الأهل وتحاول أن تملأه بذكر الله والاستغفار أو الجلوس مع الأصدقاء ، ولكن وقت فراغها في أيام العطل تقضي أغلبه في مشاهدة التلفاز والدراسة.
وتقول الطالبة رنيم عمر نمراوي - جامعة اليرموك - بأن لا وقت فراغ لديها , فهي تقوم بقضاء وقت فراغها إذا كانت في الجامعة في مكتبة الجامعة أو الجلوس مع الصديقات والمناقشة في أمور الدراسة ، أما فيما يتعلق بوقت فراغها في المنزل «فإذا كان الجو صافيا فإنني أحب الجلوس في حديقة المنزل والتفكير في أموري وأحيانا اصطحب كتابا أو قصة «
ويؤكد أستاذ علم النفس ورئيس قسم التربية الخاصة من جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور محمود الخوالدة على خطورة وقت الفراغ لدى الشباب مستشهدا بعدد كبير من الدراسات النفسية التي تقول ان الشخصية التي لا تحتكم إلى مجموعة مفاهيم ومنها (تقدير الذات وتحقيقها بإدارة الوقت بطريقة سليمة ونافعة ومفيدة ,فانها تتورط في عدد من الأمراض النفسية والإضطرابات الشخصية والانحرافات .
ويحذر من الفراغ لانه يؤدي إلى انحرافات كالتدخين ،وتعاطي المخدرات ، وتدني التحصيل و التمرد والعصيان ففراغ الوقت كما يقول الخوالدة يدفع الفرد للبحث عن سلوكيات لا أخلاقية مضادة لقيم المجتمع من ولاء وانتماء وصدق .
وأضاف د. الخوالدة بأن وقت الفراغ يكاد يكون مشكلة عالمية وليست محلية ما دعا العديد من منظمات الصحة العالمية إلى التنبيه لخطورته و استثمار الوقت لتحقيق نجاحات الافراد وابعادهم عن الانحرافات وينصح الشباب بتطوير اتجاهات ايجابية نحو القراءة و النشاط الرياضي والتعاون الاجتماعي والتواصل وصلة الرحم والعبادات بالإضافة إلى الترفيه المقبول.
وكما قال الأديب جورج برنارد شو.»الطريقة الوحيدة لـتجنـب التعاســة أن لا يكـون لديــك وقـت فــراغ تسـأل فيـه نفسـك فيمـا إذا كنـت سعيـداً أم لا»
ورغم ان الشاب محمد شوكت حديث التخرج من جامعة العلوم التطبيقية,الا انه يقول بان لا وقت فراغ لديه مطلقا ,
فهو يستثمر وقته في خدمة المجتمع والأعمال التطوعية من خلال تقديم الدعم والمساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة على تلبية احتياجاتهم .
ويعتب محمد على زملائه بأنهم لا يولون هذا الجانب اهمية كبيرة , لما له من أثر كبير على نفس الشخص وعلى نفسية ذوي الاحتياجات الذين هم جزء من المجتمع والاولى بالعناية .
وتقول خديجة أبو زيد طالبة في كلية الآداب - بأنه من المفترض أن لا يوجد وقت فراغ لديها ,كونها تعمل في مجال السكرتارية إلى جانب الدراسة في الجامعة و رغم ذلك تجد وقت فراغ سواء كان أثناء ساعات العمل أو في الجامعة أو في البيت وسط الأهل وتحاول أن تملأه بذكر الله والاستغفار أو الجلوس مع الأصدقاء ، ولكن وقت فراغها في أيام العطل تقضي أغلبه في مشاهدة التلفاز والدراسة.
وتقول الطالبة رنيم عمر نمراوي - جامعة اليرموك - بأن لا وقت فراغ لديها , فهي تقوم بقضاء وقت فراغها إذا كانت في الجامعة في مكتبة الجامعة أو الجلوس مع الصديقات والمناقشة في أمور الدراسة ، أما فيما يتعلق بوقت فراغها في المنزل «فإذا كان الجو صافيا فإنني أحب الجلوس في حديقة المنزل والتفكير في أموري وأحيانا اصطحب كتابا أو قصة «
ويؤكد أستاذ علم النفس ورئيس قسم التربية الخاصة من جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور محمود الخوالدة على خطورة وقت الفراغ لدى الشباب مستشهدا بعدد كبير من الدراسات النفسية التي تقول ان الشخصية التي لا تحتكم إلى مجموعة مفاهيم ومنها (تقدير الذات وتحقيقها بإدارة الوقت بطريقة سليمة ونافعة ومفيدة ,فانها تتورط في عدد من الأمراض النفسية والإضطرابات الشخصية والانحرافات .
ويحذر من الفراغ لانه يؤدي إلى انحرافات كالتدخين ،وتعاطي المخدرات ، وتدني التحصيل و التمرد والعصيان ففراغ الوقت كما يقول الخوالدة يدفع الفرد للبحث عن سلوكيات لا أخلاقية مضادة لقيم المجتمع من ولاء وانتماء وصدق .
وأضاف د. الخوالدة بأن وقت الفراغ يكاد يكون مشكلة عالمية وليست محلية ما دعا العديد من منظمات الصحة العالمية إلى التنبيه لخطورته و استثمار الوقت لتحقيق نجاحات الافراد وابعادهم عن الانحرافات وينصح الشباب بتطوير اتجاهات ايجابية نحو القراءة و النشاط الرياضي والتعاون الاجتماعي والتواصل وصلة الرحم والعبادات بالإضافة إلى الترفيه المقبول.
وكما قال الأديب جورج برنارد شو.»الطريقة الوحيدة لـتجنـب التعاســة أن لا يكـون لديــك وقـت فــراغ تسـأل فيـه نفسـك فيمـا إذا كنـت سعيـداً أم لا»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق