يحتفل العالم باليوم العالمي للتوعية باضطراب التوحد الذي يسلط الضوء على الحاجة لتحسين حياة الاطفال والبالغين المصابين به.
وتهدف اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إلى تعزيز وحماية وكفالة تمتع جميع الأشخاص المعاقين تمتعا كاملا على قدم المساواة مع الآخرين بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية وتعزيز احترام كرامتهم المتأصلة. وقالت رئيسة قسم التدخل المبكر بالوكالة في المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين ريزان الكردي ان العلم والنظريات في مجال التربية الخاصة والإعاقة سهلت عملية الكشف المبكر عن اضطراب التوحد .
وبينت انه في حال ظهور مؤشرات دالة على إصابة الطفل باضطراب التوحد يتم العمل على تشخيصة من قبل فريق متعدد التخصصات في التربية الخاصة وعلم نفس وطب الأطفال ليتم بعد ذلك إحالته الى برامج التدخل المبكر والتي يتم من خلالها تدريب الطفل وتنمية مهاراته وقدراته بجميع جوانب الحياة من ناحية الإستقلالية واللغوية والحركية والمعرفية والإجتماعية والإعتماد على النفس وكذلك تدريب الأسرة على كيفية التعامل مع الطفل.
وأكدت ان المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين وانطلاقاً من رؤيته وهدفه لتحسين حياة الأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم قام بعقد دورة لأمهات الأطفال ذوي إضطراب التوحد والتي هدفت الى توعية الأسر بكيفية التعامل مع أطفالهم وتعديل سلوكهم، وسيعمل المجلس على تكرار مثل هذه الدورات في مناطق مختلفة من المملكة.
وأوضحت الكردي أن الآلية المتبعة للتدخل المبكر تتم على مرحلتين الأولى في منازل الأطفال وذلك بهدف تدريب جميع أفراد الأسرة على كيفية التعامل مع طفلها وتدريبة وتنمية قدرته وتكون هذه المرحلة منذ الولادة وحتى الثلاث سنوات، والثانية في المراكز التعليمية ورياض الأطفال منذ الثلاث ولغاية الست سنوات، وكلما كان الكشف المبكر أسرع يكون التطور ملحوظ على الأطفال ذوي إضطراب التوحد.
(بترا)
وتهدف اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إلى تعزيز وحماية وكفالة تمتع جميع الأشخاص المعاقين تمتعا كاملا على قدم المساواة مع الآخرين بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية وتعزيز احترام كرامتهم المتأصلة. وقالت رئيسة قسم التدخل المبكر بالوكالة في المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين ريزان الكردي ان العلم والنظريات في مجال التربية الخاصة والإعاقة سهلت عملية الكشف المبكر عن اضطراب التوحد .
وبينت انه في حال ظهور مؤشرات دالة على إصابة الطفل باضطراب التوحد يتم العمل على تشخيصة من قبل فريق متعدد التخصصات في التربية الخاصة وعلم نفس وطب الأطفال ليتم بعد ذلك إحالته الى برامج التدخل المبكر والتي يتم من خلالها تدريب الطفل وتنمية مهاراته وقدراته بجميع جوانب الحياة من ناحية الإستقلالية واللغوية والحركية والمعرفية والإجتماعية والإعتماد على النفس وكذلك تدريب الأسرة على كيفية التعامل مع الطفل.
وأكدت ان المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين وانطلاقاً من رؤيته وهدفه لتحسين حياة الأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم قام بعقد دورة لأمهات الأطفال ذوي إضطراب التوحد والتي هدفت الى توعية الأسر بكيفية التعامل مع أطفالهم وتعديل سلوكهم، وسيعمل المجلس على تكرار مثل هذه الدورات في مناطق مختلفة من المملكة.
وأوضحت الكردي أن الآلية المتبعة للتدخل المبكر تتم على مرحلتين الأولى في منازل الأطفال وذلك بهدف تدريب جميع أفراد الأسرة على كيفية التعامل مع طفلها وتدريبة وتنمية قدرته وتكون هذه المرحلة منذ الولادة وحتى الثلاث سنوات، والثانية في المراكز التعليمية ورياض الأطفال منذ الثلاث ولغاية الست سنوات، وكلما كان الكشف المبكر أسرع يكون التطور ملحوظ على الأطفال ذوي إضطراب التوحد.
(بترا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق