الثلاثاء، 3 أبريل 2012

مخلوقات متصلة بعالم الفضاء مرت على وادي الأردن

صورة

دراسة بحثية لأستاذ علم الآثار د. محمد وهيب : (1-2)


ماجد جبارة - يندفع الإنسان للتفكير أحياناً في أمور كثيرة قد تحيره ولا يجد لها إجابات، وعندما يشاهد المرء بعض المباني الأثرية الضخمة يتساءل هل أن البشر هم الذين أشادوا هذه الأبنية الضخمة أم أن مخلوقات غريبة عن الكرة الأرضية لا بل ضيوف من الكون جاءوا وأنشأوا هذه المباني ثم رحلوا عنها.
ولنا أن نتخيل زيارات قام بها أولئك القادمون من أنظمة كوكبية أخرى في هذا الكون الواسع ومنها منطقة وادي الأردن، فمتى جاء هؤلاء الضيوف إلى الكرة الأرضية وما هو حال سكان تلك الأماكن والمواقع التي زارها هؤلاء ولماذا بعض الأماكن دون غيرها كانت مقصداً لهم، وما هي الرسالة التي تركوها لنا.
سنعرض في هذا البحث جهود دراسة بحثية ميدانية جارية يقودها أستاذ علم الآثار في الجامعة الهاشمية الدكتور محمد وهيب حيث يقول في عام 600 قبل الميلاد اعتقد الإسلاف من علماء المدرسة الأيونية الفلسفية الشهيرة التي أسسها طاليس بوجود كائنات حية تسكن الكواكب والنجوم، ثم جاء من بعدهم علماء المدرسة الأبيقورية ليؤكدوا أن الأرض ليست وحدها الكوكب المسكون في هذا الكون.
 واضاف وهيب : إن البحث عن كائنات حية في أماكن أخرى من الكون ليس وليد أيامنا هذه، لكنه كان مثار أبحاث عديدة ومناقشات مستفيضة لكثير من العلماء والمفكرين حيث تسهم العلوم المختلفة من فيزياء وكيمياء، وفلك بالدور الأول في حل هذه المشكلة كما يسهم أيضاً علم الآثار من خلال إتباع منهج البحث العلمي في التنقيبات والاكتشاف والربط بعيداً عن الخيالات والأوهام في عملية البحث عن هذه المخلوقات.
والسؤال الذي يطرح هنا هل هناك أحياء عاقلة من كواكب أخرى زارت كوكبنا قبل بضعة آلاف من السنين وأثرت في طريقة بنائه وتطوره، هذا الوميض القادم من وادي الأردن من البحر الميت وجواره يبعث الأمل من جديد في اكتشاف حياة جديدة على كواكب أخرى ويسهم في حل لغز الماضي لأولئك الذين هبطوا وصعدوا للسماء في وادي الأردن.

جهود علماء العالم في البحث العلمي:
ويلفت وهيب الى انه ونظراً لأهمية هذا الموضوع في البحث عن حياة أخرى في الكون تداعى علماء العالم لعقد أول مؤتمر دولي عام 1977م لمناقشة هذه المسألة في مدينة بيوراكان في أرمينيا وسمي المؤتمر (سيتي 71) وشاركت فيه معظم دول العالم وحضره علماء بيولوجيا، فيزياء، كيمياء وعلوم الانسانيات والاجتماعيات وعلماء آثار وتاريخ وغيرهم، وكان المحور الاساسي للمؤتمر هو أن يطرح كل واحد منهم تصوره عن وجود حياة عاقلة غير أرضية وكيفية الاتصال بهذه الحضارات ومنذ ذلك التاريخ وليومنا الحاضر تبذل الجهود للكشف عن مخلوقات فضائية تعيش في هذا الكون الواسع.
عندما يجتمع كبار علماء العالم لمناقشة إمكانية الاتصال بحضارات غير أرضية عبر البحث العلمي، فالأولى بنا في الأردن البحث في الإمكانيات التي نملكها في هذا المجال بحيث تؤخذ بعين الاعتبار في المحافل الدولية وتنظيم العمل بهذا المجال نمتلك الكثير من الشواهد والبراهين والإثباتات، حيث ما زال العلماء في حيرة أمام ضخامة هذا الكون الذي وصفه بعض العلماء بتعبير غير مفهوم أنه ( محدود ولكن بلا حدود).
 وبالرغم من أن أشكال التواصل مع الهابطين على الأرض ليست واضحة المعالم من حيث كونها اتصالات شفوية أو رمزية، مما يمكن إنسان الحضارات القديمة من استيعابها وفهمها ومن ثم تحويلها إلى مبان ربما كانت تمثل بالدرجة الأولى وظائف وأغراضا دينية مثل المعابد ولربما كانت هذه المباني تخدم أغراض الآلهة مثل مقابر الدولمنز في الكفرين في الشونة الجنوبية في وادي الأردن، بحيث قدم هؤلاء الهابطون لساكني تلك المناطق منهجاً واضحاً في كيفية التعامل مع بعض القضايا والمستجدات التي لا يعرفون كيف يتصرفون حيالها في ذلك العالم القديم.
هذا الاعتقاد من طرف أسلافنا بأن الهابطين الجدد ما هم إلا آلهة أو رسل الآلهة أنما جاءوا في فترات أصبحت فيها الكرة الأرضية بحاجة ماسة إلى إعادة توجيه الإنسان نحو تعزيز وجوده وإيمانه بالخالق وإتباع الأخلاق الحميدة وعمارة الأرض وفق منهاج وشريعة الرب، بحيث يصبح هذا المنهاج الذي تم توجيهه إلى منطقة وموقع معين نموذجاً يحتدى في كل بقاع الأرض ليكون بمثابة نقطة الانطلاق لتعميم هذا النموذج في المحيط المجاور القريب وفي الأماكن الأخرى البعيدة، بعد أن شهدت منطقة وادي الأردن غضباً الهياً تمثل ب دمار وإغراق لقرى وبلدات بكاملها قرب البحر الميت على الشاطئ الشرقي.
لقد علموا ممن التقوهم كل شيء ممكن أن يتعلموه أو يفهموه مع التركيز على الجانب الديني الذي يربط الأرض بالسماء والإنسان بالآلهة، وهنا يأتي دور المذبح والمعبد والقبر والمعتقدات والطقوس الدينية المرتبطة بها، لقد دفع أولئك القادمين الهابطين من الفضاء سكان المنطقة للتركيز على تخصيص أماكن معينة تصبح معلومة للجميع بأنها الأماكن المفضلة للآلهة وإنها تهتم بالإنسان حياً ميتاً وتكرمه في مماته في تخصيص أماكن محددة ومعينة دون غيرها من الأماكن والمواقع والتي قد يظن البعض أنها أكثر ملاءمة وأفضل جغرافية من تلك التي اختارها هذا الإنسان قديماً مدفوعاً بما وصله من توجيهات من أولئك الهابطين في المنطقة.

اكتشافات جديدة والغاز:
ويضيف د. وهيب لقد أدى اكتشاف مقابر ضخمة في منطقة الأغوار الجنوبية على الشاطئ الشرقي للبحر الميت في كل من باب الذراع، غور الصافي، غور فيفا منذ عام 1963 إلى حملات متتالية للعلماء والخبراء لتفسير ظاهرة المقابر الكبرى المعزولة عن أي أماكن سكن أو استقرار.
وأرخ العلماء هذه المقابر إلى العصر البرونزي المبكر الأول أي ما يعادل 3000-3200 عام قبل الميلاد، وتبين أن طقوس الدفن الجماعي قد استخدمت بشكل واسع في هذه المنطقة، وقد حاول العديد من علماء الآثار ربط هذه المقابر الضخمة التي قدر عدد المدفونين فيها بمئات الآلاف ب جماعات غير مستقرة مرتحلة الأمر الذي آثار حفيظة عدد كبير من العلماء مثل جيلان، براون، وايلان وغيرهم الذين رفضوا هذه التفسيرات واعتبروها غير منطقية، وطرحوا تساؤلات ما زالت ليومنا الحاضر بدون إجابة، ومنها أين كان هؤلاء المدفونين هنا يعيشون، وما هي حقيقتهم؟ ومن أين جاؤوا؟ ولماذا دفنوا هنا بالتحديد؟
وظهرت تفسيرات جديدة تشير إلى أن منطقة الشاطئ الشرقي للبحر الميت وخاصة في غور الأردن وجوارها كانت ذات خصوصية دينية مرتبطة بجغرافية المنطقة وخاصة انتشار المقابر الدائرية، بل إن المنطقة كانت تقام فيها طقوس جنائزية خاصة، وقد حاول الباحثون من خلال أعمال التنقيب في المقابر الدائرية التي قاموا بها أمثال مكريري عام 1977 ورستش عام 1988 وكذلك فالكونر وميلر وكلارك، ندرة وجود هياكل بشرية داخل هذه المقابر الأمر الذي سبب إشكالاً من حيث تاريخها واعتبروا ذلك لغزاً محيراً ومربكاً، وقد وصل العلماء والخبراء إلى نتيجة مفادها أن هذه القبور تؤرخ إلى نهاية العصر الحجري النحاسي وبداية العصر البرونزي المبكر مما زاد الأمر إرباكاً وأصبح الغموض يكتنف هذه المنطقة في الأغوار الجنوبية، ولا يوجد أي دليل على وجود سكان خلال تلك الفترة وخاصة من العصر البرونزي المكبر الأول، بالرغم من ضخامة المقابر المكتشفة على شاطئ البحر الميت الشرقي، ولا زال السؤال مطروحاً من أين جاء هؤلاء الموتى الذين يقدر عددهم بمئات الآلاف؟
قمت خلال العام 1995م بإجراء تنقيبات في الأغوار الجنوبية في مقبرة النقع في غور الصافي التي تعتبر من أضخم المقابر في وادي الأردن وتم الكشف عن عشرات المقابر ضمن عشرات الآلاف من القبور الماثلة للعيان دون التوصل إلى الكشف عن أماكن السكن أو القرى التي جاؤوا منها هؤلاء الموتى.
ثم حاولت خبيرة الآثار البريطانية كي براغ تفسير ظاهرة الأنصاب الحجرية المتواجدة على الشاطئ الشمالي الشرقي للبحر الميت ودراسة منطقة السفوح الغربية لمأدبا وخاصة في وادي عيون موسى ووادي جديد وفي سويمة، الروضة، الكفرين، الرامة، وعلاقتها بأنماط الاستيطان والاستقرار وذلك بسبب عدم وجود قرى أو مناطق توضح من هم الذين بنوا هذه المقابر ومن أين جاءوا.
فهل كان محظوراً على السكان العيش في هذه الأماكن وأنها كانت مقتصرة على الموتى والطقوس الجنائزية ومن الذي أصدر هذه التوجيهات لهؤلاء الناس للابتعاد عن سكنى هذه المنطقة ولماذا هذه المدافن المسماة الأنصاب الحجرية أو المقابر الصندوقية محاطة بأبنية دائرية الشكل تتجه في معظمها نحو الشرق، حسب نتائج الدراسات التي قمت بها في مئات من هذه المقابر قرب سفوح بلدة الكفرين والرامة وحيث ينتشر ما يزيد على 300 نصب حجري على مسافة تقدر بألف دونم والذي يعتبر أضخم حقل أنصاب حجرية في بلدان حوض المتوسط، فالعلاقة ما بين هذه العمائر الدائرية الشكل والفلك أمر واضح للعيان على طول امتداد الشاطئ الشرقي للبحر الميت وبطول يتجاوز 85كم فلا يخلو وادٍ أو سفح أو قمة جبل أو هضبة من هذه الأبنية الدائرية التاريخية التي ترجع إلى العصور القديمة وخاصة البرونزية.
ويضيف د. وهيب: ثم يظهر لنا لغز محير أنه بناء كبير الحجم يعتبر الأكبر في حجمه وشكله الدائري خلال هذه الفترة، أنه بناء وادي جديد القريب من حقول الأنصاب الحجرية المطلة على وادي الأردن هناك كان الرحالة الإنجليزي كوندر عام 1889م أول من شاهد هذا البناء الدائري الضخم، ونصب خيمته فيه لدراسته حيث اعتبره لغزاً محيراً مرتبطاً بطقوس دينية وظهر حديثاً أن قطر البناء يتجاوز المائة متر ويقسمه من الوسط جدار إلى قسمين ويبلغ عرض جدرانه 10-15م وتحيط به المنحدرات السحيقة من ثلاث جهات.
هذا البناء أيضاً يضفي تفسيراً على حقيقة إنشاء هذه الأبنية وارتباطها بتوجيهات ربما غير أرضية في مناطق محددة يصعب تفسير سبب إقامتها هنا، وهنا يثار التساؤل ولماذا هذا الشكل الدائري الضخم وهذه الجدران الأعرض في تاريخ المواقع الأثرية في الأردن، وأتجرأ قليلاً لأقول هل كانت مخلوقات أو مركبات فضائية تهبط في هذا المكان وتم تخصيص هذا المكان لها، ويتم الالتقاء فيه بين السكان المحليون مع أولئك القادمين من كواكب أخرى ثم يغادرون، علماً أن هذا الموقع يؤرخ أيضاً إلى فترة العصور البرونزية المبكر.
كان هذا المبنى بإطلالته وموقعه الاستراتيجي مرتبطاً أيضاً بكبرى حضارات وادي الأردن في ذلك الوقت إنها حضارة تليلات الغسول والتي أقيمت بجوار البحر الميت وتم التنقيب فيها عام 1929م اعتقاداً أن هذه الحضارة هي من بقايا المدن الغارقة سدوم وعمورة ثم لتظهر علينا النتائج من مواسم تنقيب لاحقة باكتشاف أحدى الغرف وعلى جدرانها زخارف هندسية وأشكال تشبه الإنسان، وذهب البعض إلى أنها أشكال أسطورية، فهذا الشكل الذي يمثل النجمة ورسم بطريقة هندسية دقيقة جداً يحيط بها تلك المخلوقات الغريبة الشكل أمر يجب التوقف عنده بحذر شديد، فماذا لو تجرأنا قليلاً أيضاً هنا وقلنا إن هذه النجمة الملونة وتشبه شكل الطبق مرتبطة بالسماء وعلم الفلك وتمثل شكلاً لمركبة فضاء هبطت في هذا المكان ويذكرنا هذا الطبق ذو الأذرع أو المسبارات الثمانية على جوانبه بالأطباق التي ظهرت في مئات الحوادث الغريبة في دول العالم ويهبط منها مخلوقات غريبة الشكل تشبه مخلوقات وادي الأردن، فهل كان إنسان حضارة الغسول على ارتبط مباشر بها فجعلها من رموزه بل ومعتقداته السماوية القادمة من الفضاء الكوني، وأن هذه المخلوقات الغريبة الفضائية اختارت أخفض بقاع الكرة الأرضية لتهبط فيه لا بل إن هذه المنطقة والتي تسمى حالياً سويمة وتعني الغارقة أو المسومة المتميزة بهذا الحدث التاريخي الذي حفظته الحكاية الشعبية في المكان، هذه المنطقة من الناحية الجغرافية تعتبر السهل الأعرض في وادي الأردن من شماله إلى جنوبه بلا منازع حيث يتجاوز عرضه ثلاثون كيلو متراً يخترقه نهر الأردن في الوسط على شكل شبه دائري متضمناً سهول أريحا وسهول الشونة الجنوبية يتوسطها نهر الأردن بحيث يطابق هذا الشكل البناء الدائري الضخم السابق الذكر في وادي جديد في مأدبا الذي يطل على وادي الأردن.
وفي هذه المنطقة إرث عظيم يدعم هذه التوجهات التي تربط الفضاء بهذا المكان وتربط السماء بالأرض منها هي بوابة السماء في هذه المنطقة ويذهب الدكتور فضل حسن عباس في كتابه نفحات من الإسراء والمعراج الصادر عام 1987، أن للسماء أبواباً حقيقة وحفظه موكلين بها، بينما يذهب الخبير الأردني في شؤون القدس المهندس رائف نجم في كتابه المدخل للمدينة المقدسة 2004م أن هذه المنطقة وخاصة فوق القدس وجوارها هي بوابة السماء من الأرض حيث رفع السيد المسيح من هنا وسيعود قبل يوم القيامة من السماء إلى مدينة القدس، كما أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم اسرى به من مكة عبر هذه المنطقة القدس ثم عرج به إلى السماء وعاد بعد معراجه إلى مدينة القدس ولم يعد إلى مكة المكرمة حيث بدأ الرحلة، ويوم القيامة سيحشر الناس إلى أرض القدس (فهي أرض المحشر والمنشر)، وعليه تبين أن بوابة السماء في كل الحالات هي من هنا.
كما ورد في الإنجيل ما يؤكد فتح السموات المرتبط بحادثة عماد السيد المسيح عليه السلام في هذه المنطقة في وادي الخرار قرب موقع تليلات الغسول عندما هبطت من السماء حمامة بيضاء في موقع العماد (المغطس) الذي تم اكتشافه عام 1996 على الجانب الشرقي لنهر الأردن.
ثم أن النبي الياس عليه السلام حسب الكتاب المقدس كان قد صعد إلى السموات من هذه المنطقة أيضاً وبالتحديد من تل مار الياس، حيث اكتشف هذا التل عام 1997م في وادي الخرار قرب تليلات الغسول على الجانب الشرقي لنهر الأردن في موقع عماد السيد المسيح أيضاً، وبالرغم من وجود تل مار الياس في عجلون إلا أن حادثة صعود النبي الياس إلى السموات بعربة من نار تجرها خيول نارية قد تمت من هنا من وادي الأردن وما زال هذا التل يحمل اسم النبي الياس ليومنا هذا، كما يستمر ارتباط السماء بوادي الأردن هنا قرب تليلات الغسول عندما حلت الرسالة السماوية على النبي اليسع في وادي الخرار على الجانب الشرقي لنهر الأردن مما يشير إلى تواصل اتصال السماء في هذه المنطقة بهذا الجزء من الكرة الأرضية.
ولا زالت سلسلة من أضرحة ومقامات الأنبياء تطل على هذه المنطقة وتشرف عليها بدءاً من مقام النبي يحيى في مكاور ومقام النبي موسى في مأدبا ومقام النبي شعيب، حزير، أيوب، جاد، ويوشع على سلسلة جبال البلقاء المقابل لجبال القدس المباركة في الغرب وكهوف قمران التي وجد بها مخطوطات البحر الميت وفي الوسط في لواء الشونة الجنوبية عشرات المقامات والأضرحة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر مقام العجام، مقام جرهود، مقام الخضر وكذلك الكنائس القديمة مثل كنيسة نمرين، الكفرين، الخرار وطريق الحج المسيحي، ولا يفوتنا إلى ما ورد في الحديث الشريف إن هذه المنطقة مباركة كونها من أكناف بين المقدس، كل هذا الإرث يشير إلى أن هذه المنطقة ليست كباقي المناطق فهي مسومة ومتميزة دون غيرها مما جاورها.
لقد دفع البحر الميت والذي يعتبر من غرائب وعجائب الكرة الأرضية وأخفضها عوالم أخرى من الفضاء ومن أعالي السموات للهبوط بجواره لاستكشافه والتحقق منه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com