تسكن ديانا مارسيلا بجوار مسجد وسط جاكرتا ويوقظها أذان الفجر من نومها كل يوم في نفس الوقت ، وتقول مارسيلا وهي مبرمجة كمبيوتر /27 عاما/ عن الاذان : «إنه مرتفع للغاية بحيث يوقظك من النوم العميق ، أتمنى أن يخفضوا الصوت ويستخدمون نظام صوت أفضل».
وقد تزايدت الدعوات الموجهة للمساجد الاندونيسية لخفض مستوى مكبرات الصوت ، خلال شهر رمضان الجاري حيث تكثر الانشطة في أماكن العبادة الإسلامية، بالإضافة إلى الاذان ، يستخدم الاندونيسيون مكبرات الصوت في المساجد لبث تلاوات القرآن والخطب الدينية، وتملأ الأصوات المتداخلة أحياء بأكملها خلال أي من الصلوات الخمس عندما تصدح جميع المساجد المحلية في نفس الوقت بالآذان.
وقال نائب الرئيس السابق يوسف كالا ، وهو ايضا رئيس مجلس المساجد الاندونيسية :» إنه سوف يقوم بتنظيم دورات تدريبية لمسئولي المساجد حول مستويات الصوت المقبولة»، وقال كالا حسبما نقلت عنه وسائل اعلام محلية الاسبوع الماضي :»لن احظر استخدام مكبرات الصوت في المساجد ، ولكن يجب تنظيم مستوى الصوت».
ويوجد باندونيسيا أكبر عدد من المسلمين مقارنة بأي دولة أخرى ، ولكن لديها أيضا أقليات دينية كبيرة، ويوجد بها نحو 800 ألف مسجد.
ويرى رجل أعمال أن عدم الارتياح المتزايد من اختلاط الاصوات الصادرة من المساجد يمثل فرصة لادخال أنظمة صوت عالية الدقة الى أماكن العبادة.
وتنتج شركة هاري ابريانتو كيسوو مكبرات الصوت ، بما في ذلك مجموعة من أنظمة الصوت المصممة خصيصا للمساجد تحت العلامة التجارية «الكريم».
وقال كيسوو «نريد تغيير صورة المساجد كأماكن ذات نوعية رديئة من أنظمة الصوت».
وأضاف «يمكن للمساجد اصدار أصوات عالية الدقة أيضا. ولايزال بالامكان سماع صوت الاذان ، ويمكنها أيضا أن تكون كالموسيقى في أذان الناس».
وقال كيسوو إن شركته قد وفرت أنظمة الصوت للقصر الرئاسي وتصدر منتجاتها الى الولايات المتحدة واليابان وروسيا.
وقد صدرت مبادئ توجيهية بشأن استخدام مكبرات الصوت من قبل السلطات الاندونيسية منذ عقود ، بما في ذلك شرطا لاستخدام المساجد فقط مكبرات صوت داخلية للانشطة الأخرى بخلاف الاذان ، ولكن غالبا ما يتم تجاهلها .
في نيسان الماضي ، أثار نائب الرئيس بويديونو جدلا بالقول إنه لا حاجة للمساجد بأن تكون ذات صوت عال للغاية ، وهو أمر لا يجرؤ على قوله إلا بضعة مسئولين. وقال بويديونو في المؤتمر السنوي لمجلس المساجد الاندونيسية «ندرك جميعا أن الأذان هو دعوة مقدسة للمسلمين لأداء صلواتهم.. لكن ، أنا وربما غيري أيضا ، نشعر أن أصوات الأذان التي تسمع بشكل خافت من على مسافة يكون لها صدى في قلوبنا أكبر من تلك التي تكون مرتفعة للغاية وقريبة للغاية من آذاننا». وانتقد بعض الاندونيسيين تصريحاته بالقول إن أصوات المساجد تعد جزءا من الحياة اليومية في بلد ذو أغلبية مسلمة . (د.ب.ا)
وقد تزايدت الدعوات الموجهة للمساجد الاندونيسية لخفض مستوى مكبرات الصوت ، خلال شهر رمضان الجاري حيث تكثر الانشطة في أماكن العبادة الإسلامية، بالإضافة إلى الاذان ، يستخدم الاندونيسيون مكبرات الصوت في المساجد لبث تلاوات القرآن والخطب الدينية، وتملأ الأصوات المتداخلة أحياء بأكملها خلال أي من الصلوات الخمس عندما تصدح جميع المساجد المحلية في نفس الوقت بالآذان.
وقال نائب الرئيس السابق يوسف كالا ، وهو ايضا رئيس مجلس المساجد الاندونيسية :» إنه سوف يقوم بتنظيم دورات تدريبية لمسئولي المساجد حول مستويات الصوت المقبولة»، وقال كالا حسبما نقلت عنه وسائل اعلام محلية الاسبوع الماضي :»لن احظر استخدام مكبرات الصوت في المساجد ، ولكن يجب تنظيم مستوى الصوت».
ويوجد باندونيسيا أكبر عدد من المسلمين مقارنة بأي دولة أخرى ، ولكن لديها أيضا أقليات دينية كبيرة، ويوجد بها نحو 800 ألف مسجد.
ويرى رجل أعمال أن عدم الارتياح المتزايد من اختلاط الاصوات الصادرة من المساجد يمثل فرصة لادخال أنظمة صوت عالية الدقة الى أماكن العبادة.
وتنتج شركة هاري ابريانتو كيسوو مكبرات الصوت ، بما في ذلك مجموعة من أنظمة الصوت المصممة خصيصا للمساجد تحت العلامة التجارية «الكريم».
وقال كيسوو «نريد تغيير صورة المساجد كأماكن ذات نوعية رديئة من أنظمة الصوت».
وأضاف «يمكن للمساجد اصدار أصوات عالية الدقة أيضا. ولايزال بالامكان سماع صوت الاذان ، ويمكنها أيضا أن تكون كالموسيقى في أذان الناس».
وقال كيسوو إن شركته قد وفرت أنظمة الصوت للقصر الرئاسي وتصدر منتجاتها الى الولايات المتحدة واليابان وروسيا.
وقد صدرت مبادئ توجيهية بشأن استخدام مكبرات الصوت من قبل السلطات الاندونيسية منذ عقود ، بما في ذلك شرطا لاستخدام المساجد فقط مكبرات صوت داخلية للانشطة الأخرى بخلاف الاذان ، ولكن غالبا ما يتم تجاهلها .
في نيسان الماضي ، أثار نائب الرئيس بويديونو جدلا بالقول إنه لا حاجة للمساجد بأن تكون ذات صوت عال للغاية ، وهو أمر لا يجرؤ على قوله إلا بضعة مسئولين. وقال بويديونو في المؤتمر السنوي لمجلس المساجد الاندونيسية «ندرك جميعا أن الأذان هو دعوة مقدسة للمسلمين لأداء صلواتهم.. لكن ، أنا وربما غيري أيضا ، نشعر أن أصوات الأذان التي تسمع بشكل خافت من على مسافة يكون لها صدى في قلوبنا أكبر من تلك التي تكون مرتفعة للغاية وقريبة للغاية من آذاننا». وانتقد بعض الاندونيسيين تصريحاته بالقول إن أصوات المساجد تعد جزءا من الحياة اليومية في بلد ذو أغلبية مسلمة . (د.ب.ا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق