د. نايف محمد الرشيدات - الآلام الهستيرية من أكثر الأعراض الهستيرية شيوعا و غالبا ما تعالج و تشخص بطريقة خاطئة ،لذا يستمر المريض في التردد على الأطباء و يعالج من : «كسل في الكبد» ، « روماتزم «، « ضعف عام»، «عصبي في المصران «، «صداع نصفي»،»التهاب في المعدة «،»مرض في البروتستاتا»،»احتقان مزمن في اللوزتين».. وهكذا
و السبب الرئيسي في هذه الآلام هو مرض الهستسريا. فهذة الآلام تجلب لصاحبها الاهتمام ، و تعطيه الرعاية و الحنان اللازمين و تنتشر هذة الآلام بين الزوجات التعيسات في حياتهن الزوجية أو في الرجال الذين يواجهون مشاكل دائمة في عملهم مع رؤسائهم أو زملائهم ، أو في هؤلاء الذين لم تتح لهم الحياة فرصة لتحقيق رغباتهم و طموحاتهم ، أو عندما تكون قدرات الشخص أقل من الأعمال الموكولة إليه ،أو في الطلبة الفاشلين في الدراسة ليكون عندهم العذر الكافي لمواجهة هجوم العائلة و الأصدقاء عند الرسوب أو بعد صدمات انفعالية شديدة .
و في أحد الأبحاث تم جمع عدد كبير من هؤلاء المرضى و الذين تعرضوا لعمليات جراحية مختلفة بسبب الآلام الهستيرية ،فوجد أن الكثير منهم قد لبس نظارات على عينه أو أزيلت اسنانه و استبدلت بطقم صناعي ،ومنهم من اجريت لهم عمليات كي في الجيوب الأنفية و ازيلت اللوزتان ، و كذلك الزائدة الدودية و في البعض استؤصلت المرارة .
وهكذا ، اعتقادا بأن هذه اللأعضاء هي السبب الرئيس و الأصلي للآلام ،ووجد انه بعد كل هذه الإجراءات ينصح المريض بالذهاب إلى الطبيب النفسي إذ ان الأسباب الفعلية لهذة الآلام نفسية .
و بالطبع يكون المريض قد فقد الثقة في الشفاء و في الأطباء و يعيش حالة نفسية أليمة . و لا يعني ان الآم المرض كلها هستيرية ولكن يجب اخذ ذلك غي الإعتبار عند الفحص الطبي خصوصا اذا كان المريض او المريضة يمر بأزمات وجدانية او اجتماعية او اقتصادية .. مع عدم وجود علامات عضوية عند الكشف الطبي .
أخصائي الطب النفسي (العلاج السلوكي)
و السبب الرئيسي في هذه الآلام هو مرض الهستسريا. فهذة الآلام تجلب لصاحبها الاهتمام ، و تعطيه الرعاية و الحنان اللازمين و تنتشر هذة الآلام بين الزوجات التعيسات في حياتهن الزوجية أو في الرجال الذين يواجهون مشاكل دائمة في عملهم مع رؤسائهم أو زملائهم ، أو في هؤلاء الذين لم تتح لهم الحياة فرصة لتحقيق رغباتهم و طموحاتهم ، أو عندما تكون قدرات الشخص أقل من الأعمال الموكولة إليه ،أو في الطلبة الفاشلين في الدراسة ليكون عندهم العذر الكافي لمواجهة هجوم العائلة و الأصدقاء عند الرسوب أو بعد صدمات انفعالية شديدة .
و في أحد الأبحاث تم جمع عدد كبير من هؤلاء المرضى و الذين تعرضوا لعمليات جراحية مختلفة بسبب الآلام الهستيرية ،فوجد أن الكثير منهم قد لبس نظارات على عينه أو أزيلت اسنانه و استبدلت بطقم صناعي ،ومنهم من اجريت لهم عمليات كي في الجيوب الأنفية و ازيلت اللوزتان ، و كذلك الزائدة الدودية و في البعض استؤصلت المرارة .
وهكذا ، اعتقادا بأن هذه اللأعضاء هي السبب الرئيس و الأصلي للآلام ،ووجد انه بعد كل هذه الإجراءات ينصح المريض بالذهاب إلى الطبيب النفسي إذ ان الأسباب الفعلية لهذة الآلام نفسية .
و بالطبع يكون المريض قد فقد الثقة في الشفاء و في الأطباء و يعيش حالة نفسية أليمة . و لا يعني ان الآم المرض كلها هستيرية ولكن يجب اخذ ذلك غي الإعتبار عند الفحص الطبي خصوصا اذا كان المريض او المريضة يمر بأزمات وجدانية او اجتماعية او اقتصادية .. مع عدم وجود علامات عضوية عند الكشف الطبي .
أخصائي الطب النفسي (العلاج السلوكي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق