اجتمع العشرات من أفراد عائلة وأصدقاء المغنية الأميركية الراحلة ويتني هيوستن ونجوم الفن، لحضور جنازتها التي استمرت ما يقرب من أربع ساعات، واحتفلوا بمسيرتها الغنائية، وسط الدموع وكلمات التأبين.
وصلت السيارة التي تقل جثمانها ضمن رتل طويل من سيارات الليموزين إلى كنيسة نيو هوب بابتيست في نيوارك بولاية نيوجيرسي الأميركية، التي بدأت فيها مسيرتها واحدة من أشهر نجوم البوب، ودفنت في وقت لاحق.
يذكر أن الكنيسة، التي لم يحضر الجنازة فيها سوى المدعوين هي الكنيسة التي كانت ترتادها هيوستن أثناء طفولتها، وأول مكان سمع فيه الجمهور صوتها عندما غنت وهي طفلة في جوقة الكنيسة.
وكان قد عثر على جثة هيوستن (48 عاماً) في 11 فبراير/شباط الجاري في حوض الاستحمام في غرفتها في فندق بيفرلي هيلز، ولم تكشف السلطات أي شبهة جنائية، ولاتزال في انتظار تحاليل السموم بعد تشريح الجثة.
وتحدث الممثل كيفين كوستنر الذي مثل أمام ويتني في فيلم «بودي جارد» (الحارس الشخصي) 1992 عن أول لقاء له مع المغنية الراحلة عندما كان لايزال يشك في قدرتها كمغنية مبتدئة، وقال «لم تكوني جميلة فقط، لكن كنت أجمل ما يمكن أن تكون امرأة. إذا كان يمكنك سماعي يا ويتني كنت سأقول لك إنك لم تكوني جيدة فقط بل رائعة، فقد غنيت تلك الأغنية الرائعة من دون فرقة موسيقية».
وقد حضر زوج ويتني السابق بوبي براون، بصحبة أشخاص عديدين، لكنه غادر قبل بدء مراسم الجنازة لفترة قصيرة.
ووضعت شاشات عرض كبيرة في الخارج من أجل محبي المغنية لمشاهدة المراسم. وأدى المئات من المعجبين صلاة مسائية خارج الكنيسة، ورددوا أغاني هيوستن، حاملين لافتات وصوراً للمغنية الراحلة.
وقررت سلطات نيوجيرسي تنكيس الأعلام عبر الولاية، على الرغم من بعض الاحتجاجات بأن المغنية حظيت بتقدير أفضل مما حظي به الجنود الأميركيون الذين ماتوا من أجل بلادهم في الخارج.
وحضر مغني السول الأميركي ستيفي ووندر الجنازة، وكل من بيونسيه، والتون جون، واوبرا وينفري، وتشاكا خان. كما كان قطب الموسيقى كليف ديفيس، الذي كان يقدم النصح للنجمة من بين الذين ألقوا كلمات لتأبين ويتني، غير أن المغنية اريثا فرانكلين، التي تعد الأم الروحية لويتني لم تتمكن من الحضور، بسبب مشكلات صحية.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق