عمون - ردت جوجل على الهجوم الذي شنَّه عليها روبرتمردوخ، رئيس شركة نيوز كوربوريشن، ووصف فيه عملاق البحث العالمي بـ "زعيمةالقرصنة"، قائلة إنها "تحارب القراصنة والمزوِّرين كل يوم".
وكان مردوخ قد نشر على حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"ما مفاده أن جوجل "تبثُّ أفلاما بالمجان، وتبيع إعلانات تتعلَّق بها".
وجاء كلام مردوخ ردَّا على ما بدا أنه اعتراض من قبل البيت الأبيض على بعض جوانب"قانون منع القرصنة على الإنترنت" (سوبا) أو (Stop Online Piracy Act "ٍSopa")،والذي أثار جدلا واسعا.
* أوامر قضائية :
وإذا ما تمَّ تمرير هذا القانون، فستكون هناك سلطة لمالكي المواد على الإنترنتوللحكومة الأمريكية تخوِّلهم بطلب إصدار أوامر قضائية لإغلاق المواقع الإلكترونيةالمرتبطة الضالع بعمليات القرصنة.
وبدا أن بيانا صادرا عن البيت الأبيض مؤخرا أنه يؤيِّد وجهة نظر المعترضين علىقانون "سوبا" وقانون حماية الملكية الفكرية "بيبا" (Protecting Intellectual Property Act "Pipa")،وهو مشروع قانون مشابه من المنتظر أن يُطرح للنقاش أمام مجلس الشيوخ الأمريكي.
وفي ردِّه على حملة مناهضة لقانون منع القرصنة على الشبكة العنكبوتية، قال البيتالأبيض في بيان أصدره إن قرصنة الإنترنت تحتاج إلى "ردٍّ تشريعي جاد"،ولكن يجب ألاَّ يؤدِّي ذلك إلى تثبيط الإبداع".
وأضاف البيان: "نحن لن ندعم تشريعا يقلل من حرية التعبير، ويزيد من مخاطرالأمن الإلكتروني (أمن الإنترنت)، أو يقوِّض شبكة الإنترنت العالمية التي تتميَّزبالديناميكية والإبداع."
إغضاب الشركات
"نحن لن ندعم تشريعا يقلل من حرية التعبير، ويزيد من مخاطر الأمن الإلكتروني(أمن الإنترنت)، أو يقوِّض شبكة الإنترنت العالمية التي تتميَّز بالديناميكيةوالإبداع"
من بيان صادر عن البيت الأبيض
ومن المحتمل أن يغضب هذا الموقف العديد من الشركات، ومن بين تلك الشركات مؤسسةنيوز كوربريشن، والتي أعلنت عن دعمها العلني لقانون مكافحة القرصنة على الإنترنت.
وقد اتَّهم مردوخ في تصريحاته الأخيرة إدارة الرئيس أوباما بالرضوخ لـ "دافعيالرواتب في وادي السيليكون"، وذلك في إشارة إلى الشركات الكبرى العاملة فيمجال صناعة التكنولوجيا وصناعة البرمجة والكمبيوتر في الولايات المتحدة.
وكتب مردوخ على موقع تويتر: "إن زعيمة القرصنة هي شركة جوجل التي تبث أفلامابالمجان، وتبيع (الإعلانات) المتعلِّقة بها، وبالتالي لا عجب في إنفاقها الملايينبغرض حشد الدعم والتأييد لها."
وكان مردوخ، البالغ من العمر 80 عاما، يشير بذلك إلى الفهرسة التي تقدمها شركةجوجل للمواقع التي تعرض التحميل غي المشروع للأفلام ولمواد أخرى تخضع لحمايةالملكية الفكرية.
"اللَّهم إني قد بلَّغت!"
ولتدعيم شكواه تلك، فقد أضاف مردوخ في وقت لاحق لتعليقاته على تويتر: "لقدكنت لتوِّي أتصفَّح موقع جوجل باحثا عن فيلم المهمة المستحيلة. ويا للروعة، فقدقادني البحث إلى العديد من المواقع التي تعرض روابط مجانية للتحميل. اللَّهم إنيقد بلَّغت!"
وقد أبلغت شركة جوجل موقع شبكة سي نت (Cnet)، المعني بنشر الأخبار والمدوَّنات وملفَّات الفيديو والموادالصوتية على شبكة الإنترنت، أنها تعتبر تعليقات مردوخ "كلاما فارغا لا معنىله".
"لقد كنت لتوِّي أتصفَّح موقع جوجل باحثا عن فيلم المهمة المستحيلة. وياللروعة، فقد قادني البحث إلى العديد من المواقع التي تعرض روابط مجانية للتحميل.اللَّهم إني قد بلَّغت!"
روبرت مردوخ، رئيس شركة نيوز كوربوريشن
وفي مقابلة مع بي بي سي، قالت متحدثة باسم شركة جوجل: "إن جوجل تحترم حقوقالملكية الفكرية، وقد عملنا جاهدين لمساعدة أصحاب هذه الحقوق على التعامل معالقرصنة."
مكافحة الإعلانات
وأضافت: "قمنا العام الماضي بحذف خمسة ملايين صفحة مزوَّرة من نتائج البحثالتي أجريناها، واستثمرنا أكثر من 60 مليون دولار أمريكي في مجال محاربة الإعلاناتغير القانونية."
وقالت شركة جوجل، وهي من المعارضين لقانون مكافحة القرصنة على الإنترنت، إنهاتعتقد أن هنالك طرقا أفضل للحماية من خرق حقوق الملكية الفكرية.
واقترحت الشركة إصدار "تشريعات موجَّهة تتطلب من شبكات الدعاية والشركات التيتنجز معاملات الدفع عبر الإنترنت/ مثل شركتنا، أن تحذف المواقع المتخصصة بالقرصنةو التزوير".
بينما يقول مؤيدو هذا القانون إنه سيسهِّل على منتجي المواد التي تُبثُّ علىالشبكة حماية حقوق ملكيتهم الفكرية لتك المواد من القرصنة الإلكترونية.
"قمنا العام الماضي بحذف خمسة ملايين صفحة مزوَّرة من نتائج البحث التيأجريناها، واستثمرنا أكثر من 60 مليون دولار أمريكي في مجال محاربة الإعلانات غيرالقانونية"
متحدِّثة باسم جوجل
إلاَّ أن المعترضين على القانون يقولون إنه سيعيق حرية التعبير عن الرأي والإبداععلى الإنترنت.
"حملة تعتيم
ويعتزم بعض هؤلاء المعترضين المشاركة بحملة "تعتيم (إغلاق) لمواقعها على الإنترنتفي 18 يناير/كانون الثاني الجاري.
وهناك تقارير تشير إلى مشاركة موقع ريدت(Reddit) للأخبار الاجتماعية في يوم الاحتجاج هذا، بينماقال موقع موسوعة ويكيبيديا إنه سينضمُّ أيضا للإضراب الذي سيتخلَّله إغلاق عدد منالمواقع لصفحاتها على الإنترنت لمدة 12 ساعة.
ومن المتوقع أن يتصاعد الجدل حول قانون مكافحة القرصنة على الإنترنت هذا الشهر،لكن ليس من المحتمل أن يتم تمرير هذا القانون قبل الانتخابات الرئاسية في الولاياتالمتحدة التي ستنطلق في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.(BBC)
وكان مردوخ قد نشر على حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"ما مفاده أن جوجل "تبثُّ أفلاما بالمجان، وتبيع إعلانات تتعلَّق بها".
وجاء كلام مردوخ ردَّا على ما بدا أنه اعتراض من قبل البيت الأبيض على بعض جوانب"قانون منع القرصنة على الإنترنت" (سوبا) أو (Stop Online Piracy Act "ٍSopa")،والذي أثار جدلا واسعا.
* أوامر قضائية :
وإذا ما تمَّ تمرير هذا القانون، فستكون هناك سلطة لمالكي المواد على الإنترنتوللحكومة الأمريكية تخوِّلهم بطلب إصدار أوامر قضائية لإغلاق المواقع الإلكترونيةالمرتبطة الضالع بعمليات القرصنة.
وبدا أن بيانا صادرا عن البيت الأبيض مؤخرا أنه يؤيِّد وجهة نظر المعترضين علىقانون "سوبا" وقانون حماية الملكية الفكرية "بيبا" (Protecting Intellectual Property Act "Pipa")،وهو مشروع قانون مشابه من المنتظر أن يُطرح للنقاش أمام مجلس الشيوخ الأمريكي.
وفي ردِّه على حملة مناهضة لقانون منع القرصنة على الشبكة العنكبوتية، قال البيتالأبيض في بيان أصدره إن قرصنة الإنترنت تحتاج إلى "ردٍّ تشريعي جاد"،ولكن يجب ألاَّ يؤدِّي ذلك إلى تثبيط الإبداع".
وأضاف البيان: "نحن لن ندعم تشريعا يقلل من حرية التعبير، ويزيد من مخاطرالأمن الإلكتروني (أمن الإنترنت)، أو يقوِّض شبكة الإنترنت العالمية التي تتميَّزبالديناميكية والإبداع."
إغضاب الشركات
"نحن لن ندعم تشريعا يقلل من حرية التعبير، ويزيد من مخاطر الأمن الإلكتروني(أمن الإنترنت)، أو يقوِّض شبكة الإنترنت العالمية التي تتميَّز بالديناميكيةوالإبداع"
من بيان صادر عن البيت الأبيض
ومن المحتمل أن يغضب هذا الموقف العديد من الشركات، ومن بين تلك الشركات مؤسسةنيوز كوربريشن، والتي أعلنت عن دعمها العلني لقانون مكافحة القرصنة على الإنترنت.
وقد اتَّهم مردوخ في تصريحاته الأخيرة إدارة الرئيس أوباما بالرضوخ لـ "دافعيالرواتب في وادي السيليكون"، وذلك في إشارة إلى الشركات الكبرى العاملة فيمجال صناعة التكنولوجيا وصناعة البرمجة والكمبيوتر في الولايات المتحدة.
وكتب مردوخ على موقع تويتر: "إن زعيمة القرصنة هي شركة جوجل التي تبث أفلامابالمجان، وتبيع (الإعلانات) المتعلِّقة بها، وبالتالي لا عجب في إنفاقها الملايينبغرض حشد الدعم والتأييد لها."
وكان مردوخ، البالغ من العمر 80 عاما، يشير بذلك إلى الفهرسة التي تقدمها شركةجوجل للمواقع التي تعرض التحميل غي المشروع للأفلام ولمواد أخرى تخضع لحمايةالملكية الفكرية.
"اللَّهم إني قد بلَّغت!"
ولتدعيم شكواه تلك، فقد أضاف مردوخ في وقت لاحق لتعليقاته على تويتر: "لقدكنت لتوِّي أتصفَّح موقع جوجل باحثا عن فيلم المهمة المستحيلة. ويا للروعة، فقدقادني البحث إلى العديد من المواقع التي تعرض روابط مجانية للتحميل. اللَّهم إنيقد بلَّغت!"
وقد أبلغت شركة جوجل موقع شبكة سي نت (Cnet)، المعني بنشر الأخبار والمدوَّنات وملفَّات الفيديو والموادالصوتية على شبكة الإنترنت، أنها تعتبر تعليقات مردوخ "كلاما فارغا لا معنىله".
"لقد كنت لتوِّي أتصفَّح موقع جوجل باحثا عن فيلم المهمة المستحيلة. وياللروعة، فقد قادني البحث إلى العديد من المواقع التي تعرض روابط مجانية للتحميل.اللَّهم إني قد بلَّغت!"
روبرت مردوخ، رئيس شركة نيوز كوربوريشن
وفي مقابلة مع بي بي سي، قالت متحدثة باسم شركة جوجل: "إن جوجل تحترم حقوقالملكية الفكرية، وقد عملنا جاهدين لمساعدة أصحاب هذه الحقوق على التعامل معالقرصنة."
مكافحة الإعلانات
وأضافت: "قمنا العام الماضي بحذف خمسة ملايين صفحة مزوَّرة من نتائج البحثالتي أجريناها، واستثمرنا أكثر من 60 مليون دولار أمريكي في مجال محاربة الإعلاناتغير القانونية."
وقالت شركة جوجل، وهي من المعارضين لقانون مكافحة القرصنة على الإنترنت، إنهاتعتقد أن هنالك طرقا أفضل للحماية من خرق حقوق الملكية الفكرية.
واقترحت الشركة إصدار "تشريعات موجَّهة تتطلب من شبكات الدعاية والشركات التيتنجز معاملات الدفع عبر الإنترنت/ مثل شركتنا، أن تحذف المواقع المتخصصة بالقرصنةو التزوير".
بينما يقول مؤيدو هذا القانون إنه سيسهِّل على منتجي المواد التي تُبثُّ علىالشبكة حماية حقوق ملكيتهم الفكرية لتك المواد من القرصنة الإلكترونية.
"قمنا العام الماضي بحذف خمسة ملايين صفحة مزوَّرة من نتائج البحث التيأجريناها، واستثمرنا أكثر من 60 مليون دولار أمريكي في مجال محاربة الإعلانات غيرالقانونية"
متحدِّثة باسم جوجل
إلاَّ أن المعترضين على القانون يقولون إنه سيعيق حرية التعبير عن الرأي والإبداععلى الإنترنت.
"حملة تعتيم
ويعتزم بعض هؤلاء المعترضين المشاركة بحملة "تعتيم (إغلاق) لمواقعها على الإنترنتفي 18 يناير/كانون الثاني الجاري.
وهناك تقارير تشير إلى مشاركة موقع ريدت(Reddit) للأخبار الاجتماعية في يوم الاحتجاج هذا، بينماقال موقع موسوعة ويكيبيديا إنه سينضمُّ أيضا للإضراب الذي سيتخلَّله إغلاق عدد منالمواقع لصفحاتها على الإنترنت لمدة 12 ساعة.
ومن المتوقع أن يتصاعد الجدل حول قانون مكافحة القرصنة على الإنترنت هذا الشهر،لكن ليس من المحتمل أن يتم تمرير هذا القانون قبل الانتخابات الرئاسية في الولاياتالمتحدة التي ستنطلق في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.(BBC)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق