الثلاثاء، 21 يناير 2014

علماء يكتشفون علاجاً للسرطان

صورة

اكتشف علماء بريطانيون علاجاً جديداً يمكنه قتل الخلايا الجذعية السرطانية في جسم الإنسان، ما يمكن أن يشكل تطوراً كبيراً في مجال الجهود الرامية لمكافحة مرض السرطان وإيجاد العلاج النهائي له.
والعلاج الجديد الذي تم الإعلان عنه في لندن عبارة عن بروتينات معدلة وراثية تقوم باستهداف «الخلايا السرطانية الرئيسية»، وهي الخلايا التي تقوم بإنتاج خلايا جديدة مماثلة في الجسم، وبالتالي تقوم بنشر المرض الخبيث وتقاوم العلاج بما يؤدي في النهاية إلى وفاة المريض

المناخ يفرض كلمته

صورة

سامح المحاريق - يكفي الرجوع بالذاكرة لسنوات قليلة لملاحظة اختلاف جذري في طبيعة الطقس خلال فصل الشتاء ، ولا يكاد يحل فصل الخير لتبدأ النقاشات حول تغير المناخ عموما وكل يحاول التقاط تفسير لحقيقة ما يحدث ، لكن ما يجب أن يشغل الكل ضمن واقع يفرض نفسه كيفية الاستعداد والتعامل مع هذا التغير . 
عصر جليدي جديد.. هذه المسألة تشغل العلماء في روسيا واليابان، ويبدو الخلاف حول مدى اتساعه وكثافته، فهل هو عصر جزئي وصغير، أم هو بداية لعصر جليدي واسع النطاق، وما يمكن ملاحظته للشخص العادي وغير المتخصص، أن الشتاءات أصبحت تميل إلى البرودة، حتى أن مدينة دافئة مثل القاهرة زارتها الثلوج للمرة الأولى بعد تغيب استمر 117 سنة.
 موجة الصقيع الأمريكية أعادت الناس إلى اختراعات بسيطة في التدفئة، مثل ذلك الاختراع الذي قدمه مواطن بسيط بوضع الشموع في أوان فخارية مقلوبة لتجميع الغاز ثم جعله ينتشر في المنزل.. موجة الصقيع الأمريكية كانت الأعنف منذ أكثر من قرن، واضطرت حديقة الحيوان في شيكاغو لإدخال أحد الدببة القطبية إلى الملجأ لحمايته من البرد!! وحتى مدينة نيويورك الساحلية وصلت درجة الحرارة فيها إلى 15 تحت الصفر، وكانت 37 تحت الصفر في المناطق الداخلية، و49 كرقم قياسي في البرودة.
 في الأردن عانت البلاد من آثار عاصفة ثلجية واسعة في شهر كانون أول الماضي، ويتوقع، أو يجري الحديث عن موجات أخرى من الثلوج، ومن المؤكد أن الطبيعة ما زالت تمتلك سلطتها الواسعة على الإنسان، القصة ليست في الإمكانيات، ولو كانت كذلك لما وقفت دول متقدمة وهي عاجزة عن مواجهة موجات الحر التي كانت تضرب شمال البحر المتوسط، أو حرائق الغابات التي تأكل الغطاء الأخضر، أما الزلازل والبراكين فقصة أخرى، وعلى الرغم من ذلك، فإن نضال الإنسان في مواجهة الطبيعة هو مسألة مستمرة، وثمة إجراءات يستدعيها المنطق العلمي والعقلي، ويتوجب أن يتحرك الجميع من أجل إنجازها بالسرعة الممكنة.
 محليا يجب التشدد في مجال تطبيق اجراءات العزل للمباني الجديدة، بحيث تصبح أقل تطلبا للطاقة من أجل التدفئة، فلا يجب أن يحقق المقاولون أرباحا طائلة من الشقق السكنية وهم لا يقومون بتأهيلها بالصورة المناسبة، واجراءات العزل ليست رفاهية أو خيارا فرديا، ولكنها اجراءات يجري التغاضي عنها، ولا تطبق الرقابة اللازمة حيالها، كما يتوجب أن تكون التصميمات الخاصة بالمنازل ايجابية في التعامل مع قضية التهوية ومواجهة الشمس، فبعض البنايات تسودها عشوائية التصميم من أجل استغلال المساحات بصورة مجحفة للسكان، فتوجد وحدات سكنية تخاصم الشمس من حيث المبدأ.
 التعامل مع الملابس يجب أن يراعي وجود مواد أكثر كفاءة على التعامل مع البرودة، مثل الصوف، وهو ما يستلزم أولا السعي إلى توفير هذه المواد الصوفية من مصادر محلية، أو العمل على إجراء البحوث العلمية حول بدائل تتصف بنفس الكفاءة، والجامعات أيضا يجب أن تتوجه إلى توفير التمويل اللازم، والرعاية المطلوبة، وذلك عوضا عن كثير من الأبحاث غير المجدية على أرض الواقع، والتي تجرى فقط من أجل الحصول على الدرجة العلمية، دون أن ترتبط بتحقيق الفائدة على مستوى المجتمع، ذلك سيلزمه وجود تغيرات في الذوق العام للملابس، وهي قضية تربوية أيضا.
 على مستوى أكثر شمولية، يجب أن يتم الخروج من متاهة تبادل الاتهامات بين الجهات المسؤولة حول أدائها في العاصفة الثلجية الأخيرة، وأن يتم الاجتماع بين ممثليها وتقييم التجربة والوقوف على الأخطاء، وتحديد الاحتياجات لمواجهة ظروف مماثلة في السنوات القادمة، وتاليا وضع الخطط الضرورية للمواجهة.
 في كل حزمة من المخاطر تكمن أيضا مجموعة من الفرص، فالأردن لن يتأثر بالموجة الجليدية بنفس الأثر الذي ستواجهه أوروبا والولايات المتحدة، ويمكن أن تتحول السياحة الشتوية إلى أحد الطقوس المهمة في حياة سكان تلك المناطق، وبالتالي تتزايد أهمية بعض النقاط الدافئة مثل العقبة، والساحل الجنوبي وبالتأكيد منطقة البحر الميت، وهذه مجموعة من الأمور التي يتوجب دراستها في مجال رسم سيناريو المستقبل.
 الأهم مما تقدم كله، هو وجود دراسات محلية علمية موثقة حول نفس الموضوع، تتأكد أولا من مدى جدية التنبؤات الروسية واليابانية، وتحدد شكل التأثير على الأردن، ونوعية التغيرات المناخية التي سيشهدها، وهو ما يتطلب أساسا، وبغض النظر، عن وجود عصر جليدي جديد، أو تواصل الاحترار العالمي، بناء قاعدة متينة من الخبراء المناخيين والجويين للتعامل مع ظروف عدم التأكد المناخية، وجملة من التحديات التي تواجه الأردن مثل التصحر، والتوسع في الزراعة، وهذه القاعدة يمكنها أيضا أن تسهم في رفد الدول العربية بالخبراء في المجال، خاصة أن مواجهة الظروف المناخية في تطرفها هي مسألة عادة ما تتخطى الحدود المرسومة على الخرائط، لتصبح ذات صفة إقليمية، فالعاصفة لا تظهر جواز سفرها أو تأشيرتها عندما تدخل إلى دولة ما.
المناخ هو أحد التحديات الكبرى أمام الإنسانية، ولا يمكن التعامل معه بعد اليوم من منطلق دفن الرؤوس في الرمال، أو التواكل الذي يجعل المجتمعات عارية أمام مواجهة ظروف تتطلب أن يصل التكافل والتعاون إلى ذروته من أجل يشكل الرداء الذي يستر المجتمع، ويعطيه تماسكه ودفئه، والقضية أبعد من توفر الطاقة، وإنما تدخل في إدارة الطاقة والإمكانيات الأخرى بالصورة الصحيحة لتحييد الآثار السلبية في فترات التحولات الكبيرة.

«الأسبارتام» لم يعد مضراً بالصحة

صورة

رزان المجالي - كثيرا كانت هي الدراسات التي تحذر من استخدام الأسبارتام ، وهو لمن لا يعرفه سكر صناعي يستخدم كبديل للسكر الطبيعي في الأطعمة والمشروبات المخصصة لمرضى السكري أو الراغبين بإنقاص أوزانهم.
 ويدخل في صناعة الكثير من الأطعمة كالشكولاتة والبسكويت والمشروبات الغازية الخفيفة وغيرها الكثير .
وقد كانت الدراسات والحقائق تبين خطورة استخدام هذه المادة كثيرا ، لما تسببه من مخاطر أكثرها تتمثل في تأثيرها على الدماغ والأعصاب والغدد الصماء في الجسم ، مع التنبيه المستمر للحوامل والأطفال من تناوله . 
بالاضافة للجدل الذي سببه استخدام هذه المادة والتي بدأ استخدامها عام 1988 ، إلى ان جاء مؤخرا اثباتا من هيئة سلامة الأغذية الأوروبية لعكس ما كان مأخوذا عن هذه المادة المنتشرة بكثرة في الصناعات المتعددة.
وقد أصدرت هذه الهيئة بيانا وضحت فيه سلامة الاسبارتام واستخدامه وآمانه للاستخدام البشري ولكن بشرط تحديد الكمية اليومية ، وهذا من شانه ان يعيد ثقة المستهلك بالصناعات الغذائية المحتوية على هذا المنتج.

40 ملغ لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميا 
وقدد حددت الكمية المقبولة من الاسبارتام ب 40 ملغ لكل كيلو غرام من وزن الجسم يوميا ، تجنبا لحدوث ما هو محتمل من الآثار الجانبية التي كثر الحديث عنها سابقا، ولكن وبالمقابل فقد أصدرت هيئة سلامة الأغذية منعا باتا لبعض الاشخاص لاستخدام هذه المادة وخاصة المصابين بمرض الفينيل كيتون يوريا وهو حالة من حالات اضطرابات بالتمثيل الغذائي لحمض أميني اساسي. 
وبذلك يستبعد الباحثون نهائيا مخاطر الاسبارتام وتسببه باضرارمحتملة للجينات أو الاصابة بانواع مختلفة من السرطان كما انهم نفوا تسببه في تلف الدماغ والجهاز العصبي أو تأثيره على السلوك أو الأداء الإدراكي لدى الأطفال والبالغين.

Tahsheesh.blogspot.com