الأحد، 13 يناير 2013

التربية الصحية ..في مواجهة تغذية الأطفال!

صورة

ترجمة:مريم خنفر -  لا يمكن للمدارس الإفادة كثيرا فيما يتعلق بتعليم أطفالك عن الصحة والتغذية. ليس هناك الوقت الكافي المخصص لهذا الموضوع (انه غالبا جزء صغير فقط من صف التربية الرياضية لديها) لأن هنالك تركيزا اكبر على صميم المواد الأكاديمية كالرياضيات والعلوم واللغات وغيرها. وهذا يعني انه على الأغلب هناك إغفال عن الكثير من الأطفال فيما يتعلق بتعلم مهارات الحياة المتعلقة بالصحة والتغذية والعافية عموما.

 اطفالنا .. كيف يأكلون بشكل صحيح؟
وإذا لم يكن هناك ؛ من يعلم الأطفال كيف يأكلون بشكل صحيح, شارحا لهم تأثير الطعام على أجسادهم, ويساعدهم على اتخاذ الخيارات الصحية, فسيجدون أنفسهم محاصرين في نضال مدى الحياة للتوفيق ما بين ما يأكلون وكيف يبدون ويشعرون. وعلى اعتبار أننا نواجه مرضا فيما يتعلق بالسمنة الزائدة عند الأطفال, فهذه المشكلة يجب أن تشكل قلقا بالغا لدى الوالدين. وسواء قررت أن توظف أخصائي تغذية لإرشاد أطفالك منزليا أو تقوم بهذا بنفسك, فعليك التأكد أنهم مثقفون بهذا الموضوع.
من الجيد البدء بالتعرف على احتياجاتك الغذائية, على الرغم من أن الاحتياجات الغذائية لدى الأطفال تختلف نوعا ما عنها لدى البالغين ( لأنهم ينمون), لكنك لا تستطيع مساعدة احد حتى تتعلم مساعدة نفسك. قد يكون هذا إجراء محبطا
ومطوّلا إذا أخذنا بعين الاعتبار انك على الأرجح لست مثقفا بهذا الموضوع, إلا انه حال ما تصبح صحتك بحالة منظمة تستطيع تأمين أطفالك بالطعام الصحيح ليبقوا أصحاء وبحالة جيدة. ولن تصل إلى هذا من منطلق « افعلوا كما أقول, وليس كما افعل». باختصار, فالقدوة هي طريقة رائعة لتعليم صغارك كيف يتخذون القرارات الصحيحة فيما بتعلق بالتغذية (في حين تبقى بصحة جيدة).

قراءة أدلة ومجلدات عن الأكل الصحي
بالتأكيد, الكثير من الآباء يحتاجون للمساعدة في هذا المجال. فما بين العمل ورعاية العائلة قد لا يكون لديك بالضرورة وقت إضافي لقراءة أدلة ومجلدات عن الأكل الصحي. بالإضافة إلى أنك قد تصادف آراء متضاربة يصعب على شخص عادي حلها. في هذه الحالة, لا يضير أن يكون لديك أخصائي تغذية تحت الطلب لتوجيهك إلى الطريق الصحيح. وإذا لم تكن لديك الإرادة لتخصيص بعض الوقت لتتعلم كيف تغذي نفسك وأطفالك بشكل صحيح, فعلى الأقل تستطيع توظيف شخص للقيام بهذا عوضا عنك, وهذا سيلغي أي تخمين من المعادلة ويضمن أنك تتعلم التقليل من الطعام الضار(كالدهون والسكر والمواد الحافظة التي تؤدي إلى مشاكل صحية) وتستبدله بطعام صحي ولذيذ.

 أولويتك القصوى
الاهتمام بالاحتياجات الصحية لطفلك ليس مسؤوليتك فحسب, بل يجب أن يكون أولويتك القصوى.
وحتى إن كنت توفر لهم الوجبات المتزنة الا انه يمكنك القيام بالمزيد. فالأمر يعود لك في التأكد بأن أطفالك يكبرون وهم يعرفون كيف يغذون أنفسهم بشكل مناسب ويعتنون باحتياجاتهم الغذائي, فيستطيعون يوما ما القيام بذلك بأنفسهم. ولأن المدارس متساهلة قليلا في تعليم هذا الدرس, فعليك أنت اتخاذ هذا النهج ألاستباقي لتثقيف صغارك في التغذية والصحة.

 :http://www.mayanz.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com