تشكل حضور الفنانة نانسي عجرم عضو لجنة تحكيم في برنامج للهواة نقطة مهمة في رصيد معجبيها حيث بلغ عدد المنتسبين إلى صفحتها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» رقماً قياسياً تجاوز 4 ملايين معجب. وأوضحت نانسي أنها تمضي أوقاتاً مميزة مع الفنانين راغب علامة وأحلام وحسن الشافعي، ضمن مرحلة اختيار أصوات المشتركين في برنامج «أراب آيدول» للعام المقبل، الذي انضمت إلى لجنة تحكيمه حديثاً، وأن الأمر يستهويها كثيرا.
تنتظر الفنانة نانسي عجرم دخولها تجربة برنامج الهواة مباشرة على الهواء معتبرة أن هذا النوع من البرامج يذكرها ببداياتها، ولذلك هي حريصة على أن تكون ملاحظاتها في محلها، وغير جارحة أو محبطة للمشترك، وأنها ستتحكم برأيها لحظة استماعها لغناء المشترك.
وأضافت: غنيت في بداياتي أمام أشخاص كثر، لم يقتنعوا بموهبتي وقتها وكانوا يقولون لي اذهبي وتمرّني وعودي مرة أخرى، فربما ينطبق هذا الأمر أيضا على أحد الهواة الذين قد تسنح لهم فرصة بالغناء في الوقت المناسب، وإن لم يستطع اجتياز الاختبار الصوتي أمامنا نحن لجنة الحكم.
وتابعت: لن أتعامل مع الهواة كأستاذة، رغم أنني درست الموسيقى وأعزف البيانو والعود، ولن أكون قاسية، بل سأكون أنا كما في حياتي العادية من دون زيادة أو نقصان، وسأتبع حدسي وأحساسي في حضوري واستماعي، لأن الجمهور هو الحكم في نهاية المطاف.
وعمن يتهمها بعدم الخبرة الفنية للخوض في تجربة لجنة تحكيم تقول: بدأت الغناء في الثامنة من عمري، وأعتقد أن هذه السنين من حياتي الفنية حتى اليوم، منحتني الخبرة الكافية وجعلتني أميز بين الجيد والسيئ، وإلا لما وصلت لما أنا عليه من نجاح ونجومية، وربما هناك الكثيرين ممن هم أكبر مني سناً لم يصلوا لما أملكه من شعبية وجمهور.
وحول تكرار برامج الهواة في العالم العربي وحاجة المجتمع العربي إلى أصوات جديدة، بعد تخمة المتخرجين من البرامج الغنائية ترى نانسي أن هناك أصواتاً جميلة في عالمنا العربي، ولا يمكن لأحد أن ينكر ذلك، علينا أن نعطي المتميزين، فرصتهم لأنهم سيكونون نجوماً ومشاهير، والنظرة إلى المواهب الجديدة، على أنها تخطو أولى الخطوات في مشوارها الفني، وتحتاج إلى الدعم والوقوف بجانبها، حتي تثبت أقدامها على الساحة الفنية.
أما عن تكرار برامج المواهب فتوافق أنها موضة دارجة في مشاركة الفنانين في لجان التحكيم، وهذا أمر جيد للفنان في تعريف جمهوره على طبعه وشخصيته وانفعالاته وخفة ظله، وهي جوانب تهم قاعدة كبيرة من الجمهور المحب للفنان، ويفضل أن تكون لديه محصلة عن أخبار حياته، كذلك تساهم مشاركته في نشر جديده الفني، ولا تعتقد أنها تعويض لغياب الفنان عن الساحة أو فرض حضوره، لأن هذه البرامج عالمية بنسخة عربية، ولا يتعمد الفنانون مثلاً إلى هذا النوع الظهور إعلامياً تعويضاً عن نقص فني، فتصوير البرنامج لا يتطلب يومين في الأسبوع فقط.
وتطل عجرم بـشكل جديد في البرنامج وهي مهتمة كثيراً بإطلالتها، التي تصفها بالمميزة، لكنها بالطبع غير مبالغ بها أو مفاجئة لجمهورها، أما عن مغامرة حضورها في «أراب آيدول» في موسمه الثاني بعد أن كان الجزء الأول قد آثار العديد من السلبية والآراء المتضاربة بين لجنة التحكيم، التي ظهرت إلى العلن، تقول عجرم: أتمنى أن أكون الوجه الإيجابي في البرنامج، ولقد كان هناك اختلاف في الآراء بالموسم الماضي من البرنامج، وهذا دليل صحة، حيث إن لكل إنسان حرية في التعبير عن رأيه، ولكل منا في لجنة التحكيم رأيه الخاص، ولست ضد الانتقاد الإعلامي لي عند عرض البرنامج على الهواء إن كان سلبياً أو إيجابياً فهو سيفيدني حتماً.
أما النصيحة التي تعتبرها ركيزة أساسية لأي مشترك في برنامج للهـواة فهي أن يبذل جهداً، ويقوم بعمل مستمر من أجل صقل موهبته، لأن تحقيق الأهداف في الحياة لا يأتي بسهولة دون القيام بمساع حثيثة وملموسة لإنجازه برأيها، أما أكثر برامج الهواة التي لفتتها من بين المجموعة التي عرضت أخيرا على شاشات التلفزة فهو برنامج «ذا فويس»، إذ وجدت فيه فكرة جميلة وخفيفة الظل، كما أنه كان يعتمد على صوت المشترك وليس على شكله.
وعن جديدها الأغنية المنفردة«بدك تبقا فيك» تتحدث: الأغنية من كلمات الشاعر اللبناني أحمد ماضي، وألحان زياد برجي وتوزيع هادي شرارة، وموسيقى الأغنية مزيج خاص بين الأسباني والتانجو، وتم تصوير الكليب بمنطقة البترون اللبنانية ، واستغرق التصوير أربعة أيام تحت إدارة المخرج اللبناني وليد ناصيف في ثاني تعاون بيننا.
وحول ألبومها الجديد الذي تأجل بسبب مشاركتها كعضو لجنة تحكيم في برنامج «آراب آيدول»، وإن كان للأطفال حصة فيه أو احتمال تكرار تلك التجربة مع إنجابها طفلة جديدة.
تقول نانسي: لا علاقة لإنجابي الأطفال بهذا الموضوع إطلاقاً، وبعد ألبوم «شخبط شخابيط» صرحت أنني لن أكرر تجربة ألبوم للأطفال وأنني اكتفيت، وكان العكس تماماً بإصدار ألبوم «سوبر نانسي»، واليوم أقول ليس هناك ما أجزمه إن كنت سأعيد التجربة مع أغاني الأطفال أم لا، لكن ألبومي الجديد لا يحتوي على أغنيات للأطفال بل أنوّع فيه الأفكار الفنية التي أقدمها، كون المستمع يتفاعل دائما مع القصص العاطفية غير التقليدية، ويبحث عن الأفكار الجديدة، حتى تنال الأغنية إعجابه وتقديره، من بين العديد من الألبومات الغنائية، التي تطرح على الساحة، ولقد بذلت مجهودًا في أغنيات الألبوم كافة، وأعتبره خطوة مهمة في مشواري الفني.
وأشارت إلى أن ألبومها القادم سيصدر في مارس المقبل، ويتضمن 12 أغنية تتمنى أن تنال رضا جمهورها، حيث دقتت كثيراً في اختيار الكلمات والألحان، حتى يسعد بها من يستمع لها أو يشاهد إحدى أغنيات الألبوم المصورة بطريقة «الفيديو كليب»، وقد تعاونت فيها مع الملحنين وليد سعد، محمد يحيى، سمير صفير، أما على مستوى الشعراء فقد تعاونت مع بهاء الدين محمد، أيمن بهجت قمر، محمود صلاح، محمد جمعة، نبيل أبوعبدو، نزار فرنسيس، نبيل خلف، ومن الموزعين محمد مصطفى، هادي شرارة، ميشال فاضل.
( الاتحاد الاماراتية
تنتظر الفنانة نانسي عجرم دخولها تجربة برنامج الهواة مباشرة على الهواء معتبرة أن هذا النوع من البرامج يذكرها ببداياتها، ولذلك هي حريصة على أن تكون ملاحظاتها في محلها، وغير جارحة أو محبطة للمشترك، وأنها ستتحكم برأيها لحظة استماعها لغناء المشترك.
وأضافت: غنيت في بداياتي أمام أشخاص كثر، لم يقتنعوا بموهبتي وقتها وكانوا يقولون لي اذهبي وتمرّني وعودي مرة أخرى، فربما ينطبق هذا الأمر أيضا على أحد الهواة الذين قد تسنح لهم فرصة بالغناء في الوقت المناسب، وإن لم يستطع اجتياز الاختبار الصوتي أمامنا نحن لجنة الحكم.
وتابعت: لن أتعامل مع الهواة كأستاذة، رغم أنني درست الموسيقى وأعزف البيانو والعود، ولن أكون قاسية، بل سأكون أنا كما في حياتي العادية من دون زيادة أو نقصان، وسأتبع حدسي وأحساسي في حضوري واستماعي، لأن الجمهور هو الحكم في نهاية المطاف.
وعمن يتهمها بعدم الخبرة الفنية للخوض في تجربة لجنة تحكيم تقول: بدأت الغناء في الثامنة من عمري، وأعتقد أن هذه السنين من حياتي الفنية حتى اليوم، منحتني الخبرة الكافية وجعلتني أميز بين الجيد والسيئ، وإلا لما وصلت لما أنا عليه من نجاح ونجومية، وربما هناك الكثيرين ممن هم أكبر مني سناً لم يصلوا لما أملكه من شعبية وجمهور.
وحول تكرار برامج الهواة في العالم العربي وحاجة المجتمع العربي إلى أصوات جديدة، بعد تخمة المتخرجين من البرامج الغنائية ترى نانسي أن هناك أصواتاً جميلة في عالمنا العربي، ولا يمكن لأحد أن ينكر ذلك، علينا أن نعطي المتميزين، فرصتهم لأنهم سيكونون نجوماً ومشاهير، والنظرة إلى المواهب الجديدة، على أنها تخطو أولى الخطوات في مشوارها الفني، وتحتاج إلى الدعم والوقوف بجانبها، حتي تثبت أقدامها على الساحة الفنية.
أما عن تكرار برامج المواهب فتوافق أنها موضة دارجة في مشاركة الفنانين في لجان التحكيم، وهذا أمر جيد للفنان في تعريف جمهوره على طبعه وشخصيته وانفعالاته وخفة ظله، وهي جوانب تهم قاعدة كبيرة من الجمهور المحب للفنان، ويفضل أن تكون لديه محصلة عن أخبار حياته، كذلك تساهم مشاركته في نشر جديده الفني، ولا تعتقد أنها تعويض لغياب الفنان عن الساحة أو فرض حضوره، لأن هذه البرامج عالمية بنسخة عربية، ولا يتعمد الفنانون مثلاً إلى هذا النوع الظهور إعلامياً تعويضاً عن نقص فني، فتصوير البرنامج لا يتطلب يومين في الأسبوع فقط.
وتطل عجرم بـشكل جديد في البرنامج وهي مهتمة كثيراً بإطلالتها، التي تصفها بالمميزة، لكنها بالطبع غير مبالغ بها أو مفاجئة لجمهورها، أما عن مغامرة حضورها في «أراب آيدول» في موسمه الثاني بعد أن كان الجزء الأول قد آثار العديد من السلبية والآراء المتضاربة بين لجنة التحكيم، التي ظهرت إلى العلن، تقول عجرم: أتمنى أن أكون الوجه الإيجابي في البرنامج، ولقد كان هناك اختلاف في الآراء بالموسم الماضي من البرنامج، وهذا دليل صحة، حيث إن لكل إنسان حرية في التعبير عن رأيه، ولكل منا في لجنة التحكيم رأيه الخاص، ولست ضد الانتقاد الإعلامي لي عند عرض البرنامج على الهواء إن كان سلبياً أو إيجابياً فهو سيفيدني حتماً.
أما النصيحة التي تعتبرها ركيزة أساسية لأي مشترك في برنامج للهـواة فهي أن يبذل جهداً، ويقوم بعمل مستمر من أجل صقل موهبته، لأن تحقيق الأهداف في الحياة لا يأتي بسهولة دون القيام بمساع حثيثة وملموسة لإنجازه برأيها، أما أكثر برامج الهواة التي لفتتها من بين المجموعة التي عرضت أخيرا على شاشات التلفزة فهو برنامج «ذا فويس»، إذ وجدت فيه فكرة جميلة وخفيفة الظل، كما أنه كان يعتمد على صوت المشترك وليس على شكله.
وعن جديدها الأغنية المنفردة«بدك تبقا فيك» تتحدث: الأغنية من كلمات الشاعر اللبناني أحمد ماضي، وألحان زياد برجي وتوزيع هادي شرارة، وموسيقى الأغنية مزيج خاص بين الأسباني والتانجو، وتم تصوير الكليب بمنطقة البترون اللبنانية ، واستغرق التصوير أربعة أيام تحت إدارة المخرج اللبناني وليد ناصيف في ثاني تعاون بيننا.
وحول ألبومها الجديد الذي تأجل بسبب مشاركتها كعضو لجنة تحكيم في برنامج «آراب آيدول»، وإن كان للأطفال حصة فيه أو احتمال تكرار تلك التجربة مع إنجابها طفلة جديدة.
تقول نانسي: لا علاقة لإنجابي الأطفال بهذا الموضوع إطلاقاً، وبعد ألبوم «شخبط شخابيط» صرحت أنني لن أكرر تجربة ألبوم للأطفال وأنني اكتفيت، وكان العكس تماماً بإصدار ألبوم «سوبر نانسي»، واليوم أقول ليس هناك ما أجزمه إن كنت سأعيد التجربة مع أغاني الأطفال أم لا، لكن ألبومي الجديد لا يحتوي على أغنيات للأطفال بل أنوّع فيه الأفكار الفنية التي أقدمها، كون المستمع يتفاعل دائما مع القصص العاطفية غير التقليدية، ويبحث عن الأفكار الجديدة، حتى تنال الأغنية إعجابه وتقديره، من بين العديد من الألبومات الغنائية، التي تطرح على الساحة، ولقد بذلت مجهودًا في أغنيات الألبوم كافة، وأعتبره خطوة مهمة في مشواري الفني.
وأشارت إلى أن ألبومها القادم سيصدر في مارس المقبل، ويتضمن 12 أغنية تتمنى أن تنال رضا جمهورها، حيث دقتت كثيراً في اختيار الكلمات والألحان، حتى يسعد بها من يستمع لها أو يشاهد إحدى أغنيات الألبوم المصورة بطريقة «الفيديو كليب»، وقد تعاونت فيها مع الملحنين وليد سعد، محمد يحيى، سمير صفير، أما على مستوى الشعراء فقد تعاونت مع بهاء الدين محمد، أيمن بهجت قمر، محمود صلاح، محمد جمعة، نبيل أبوعبدو، نزار فرنسيس، نبيل خلف، ومن الموزعين محمد مصطفى، هادي شرارة، ميشال فاضل.
( الاتحاد الاماراتية
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق