الخميس، 1 نوفمبر 2012

موازين الحرارة: المحاسن والمساوئ


عمان- بما أن موازين الحرارة تأتي بأشكال وأنواع مختلفة، فيجب التعرف على محاسنها ومساوئها للتمكن من اختيار الميزان المناسب.
وللمساعدة على ذلك، فقد قدم موقعا www.mayoclinic.com و edition.cnn.com المعلومات التالية عن بعض هذه الموازين:
موازين الحرارة الرقمية العادية
تستخدم هذه الموازين، والتي تعمل باستخدام أجهزة استشعار الحرارة الإلكترونية، لقياس درجات الحرارة من الفم وتحت الإبط والشرج. ويعد استخدام موازين الحرارة الرقمية، إما فمويا أو شرجيا، الأسلوب الأدق لقياس درجات حرارة الأطفال. كما أنه يفضل، وبشكل خاص، قياس درجات الحرارة شرجيا للرضع من سن ثلاثة أشهر أو أقل، وللأطفال لغاية سن ثلاثة أعوام.
ومن الجدير بالذكر أنه في حالة استخدام شكل آخر من موازين الحرارة لقياس درجات حرارة طفل عبر الفم والشك في مدى دقتها، فعندها ينصح بإعادة قياسها عبر الشرج. أما الأطفال الأكبر سنا والبالغون، فعادة ما يكون قياس درجات حرارتهم دقيقا إن أخذ عبر الفم، وذلك إن بقي الفم مغلقا تماما طوال مدة القياس.
أما القياس عبر تحت الإبط، فغالبا ما يكون أقل دقة من القياس عبر الفم أو الشرج.
ويشار إلى أن من حسنات موازين الحرارة الرقمية العادية قدرتها على قياس درجات الحرارة من الفم وتحت الإبط والشرج، وذلك خلال دقيقة واحدة أو أقل. كما أنها تستخدم لجميع الفئات العمرية.
أما عن سيئاتها، فتتضمن ضرورة الانتظار لمدة 30 دقيقة على الأقل بعد تناول طعام أو شراب لقياس درجات الحرارة بها عبر الفم. كما يجب تخصيص جهاز للاستخدام عبر الفم وآخر للاستخدام تحت الإبط وآخر للاستخدام عبر الشرج، أي أنه يجب عدم وضع الجهاز الذي يدخل الفم في الشرج، على سبيل المثال.
موازين الحرارة الرقمية الأذنية
تعمل هذه الموازين باستخدام الأشعة تحت الحمراء، وذلك لقياس درجات الحرارة داخل القناة الأذنية.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الموازين تستخدم لقياس درجات حرارة الرضع الذين تزيد أعمارهم على ستة أشهر، كما تستخدم لقياس درجات حرارة الأطفال الكبار، بالإضافة إلى البالغين.
وتتضمن حسنات هذه الموازين أنها، إن وضعت بالشكل الصحيح داخل الأذن، تعطي قراءة دقيقة وسريعة لدرجات الحرارة.
أما سيئاتها، فتتضمن كون صمغ الأذن قد يؤثر على مدى دقتها. كما أنها تتأثر إن كانت قناة الأذن صغيرة أو متقوسة.
موازين الحرارة الرقمية اللهاية
إن كان الطفل يستخدم اللهاية، فإن هذا النوع من موازين الحرارة يعد مناسبا له. فكل ما عليه فعله هو مص لهاية خاصة إلى أن تقوم بتسجيل درجة حرارته.
أما عن حسناتها، فهي أنها تعد مناسبة وسهلة الاستخدام للأطفال. فالطفل غالبا ما لا يلاحظ أنه يجري قياس درجة حرارته.
أما عن سيئاتها، فهي ضرورة إبقاء اللهاية ثابتة في فم الطفل لمدة 3-5 دقائق متواصلة، ما يجعلها غير صالحة للرضع وصعبة على الأطفال، خصوصا من يتنفسون من خلال أفواههم نتيجة لاحتقان أنفي أو غير ذلك. فضلا عن ذلك، فإن الأبحاث الحديثة لم تدعم دقة هذه الموازين.
شرائط الحرارة
تحتوي هذه الشرائط على بلورات سائلة تتأثر بالحرارة. وتستخدم هذه الشرائط عبر وضعها على الجبين، إذ تقوم بتسجيل حرارة الجسم عبر تغيير لونها.
وتعد سهولة استخدامها أهم حسناتها.
أما سيئاتها، فتتضمن تأثرها بحرارة البيئة المحيطة بالشخص، ما يجعلها غير دقيقة.
موازين حرارة الشريان الصدغي
تستخدم هذه الموازين ماسحا للأشعة تحت الحمراء لقياس درجة حرارة الشريان الصدغي.
وتستخدم هذه الموازين لقياس درجات حرارة الرضع الذين تزيد أعمارهم على ثلاثة أشهر، فضلا عن الأطفال الكبار. ومن الجدير بالذكر أن بحثا جديدا أشار إلى أنها قد تقدم قياسات صحيحة عند استخدامها لقياس درجات حرارة حديثي الولادة أيضا.
وتتضمن حسنات هذه الموازين سهولة وسرعة استخدامها.
أما عن سيئاتها، فهي تتضمن غلاء أسعارها.
موازين الحرارة الزئبقية
تتألف هذه الموازين من زئبق داخل أنبوب زجاجي. وتستطيع قياس درجات الحرارة عبر الفم وتحت الإبط والشرج.
وعلى الرغم من كثرة استخدامها، إلا أنه قد وجد أنه يجب التوقف عن ذلك خوفا من أن تنكسر ويستنشق المريض أو من يقوم بفحصه ما بداخلها من زئبق. لذلك، فيجب على كل من لديه موازين حرارة زئبقية أن يتخلص منها، ليس عبر إلقائها في الحاوية، وإنما بإعطائها للطبيب ليقوم بذلك بأسلوبه الخاص لألا تؤذي عمال النظافة أو غيرهم.


ليما علي عبد
مساعدة صيدلاني وكاتبة تقارير طبية
lima1422@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com