لورا فرح وهاب- البروتينات جزيئات كبيرة معقدة مصنوعة من وحدات صغيرة تسمى الأحمــاض الأمنيـة ( Amino acids ) المرتبطة مع بعضها بروابط ببتيدية تسمى Petide bonds" «ويعتبر البروتين أحد المكونات الرئيسية الثلاثة للأغذية المهمة لجسم الإنسان إلى جانب الكربوهيدرات والدهون، تحتوي جميع البروتينات على الكربون والهيدروجين والنيتروجين والأكسجين وقد تحتوي بعض البروتينات أيضا على الحديد والفسفور والكبريت .
تصنف الأحماض الأمينية من حيث إمكانية تصنيعها في الجسم إلى قسمين :-
-الأحماض الأمينية الأساسية وهي تلك التي لا يستطيع الجسم تصنيعها بالكمية الكافية لتلبية احتياجات الجسم ولذلك لا بد من توفرها في الأطعمة التي يتناولها الإنسان والأحماض الأمينية الأساسية الضرورية للإنسان هي لايسين-ليوسين-ايزوليوسين-تريبتوفان-مثيونين-ثريونين-فالين-فنيل الانين-ويضاف إلى هذه الأحماض الثمانية حمض الارجنين والهسترين كحمضين ضرورين للنمو عند الأطفال .
-الأحماض الأمينية غير الأساسية وهي الأحماض التي يستطيع الجسم تصنيعها حسب احتياجاته .
للبروتينات وظائف عديدة أهمها :-
-بناء أنسجة الجسم وصيانتها وخاصة العظام والعضلات.
-يعتبر البروتين مصدرا جيدا للطاقة اذ يعطى الغرام الواحد من البروتين 4 كيلو كالوري .
-يعمل البروتين كمادة منظمة لكثير من العمليات الحيوية كحركة السوائل والكثير من التفاعلات في الجسم .
-تدخل البروتينات في تركيب الأنزيمات والهرمونات والأجسام المضادة .
تقسم البروتينات حسب القيمة الغذائية إلى نوعين :-
-البروتينات الكاملة أو البروتينات عالية القيمة الغذائية لأنها تحتوي على كميات كافية من جميع الأحماض الأمينية الأساسية مثل بروتينات السمك واللحوم والبيض والحليب والجبن .
-البروتينات غير الكاملة أو البروتينات منخفضة القيمة الغذائية لأنها تفتقر إلى كميات كافية من واحد أو أكثر من الأحماض الأمينية الأساسية وهذا النوع من البروتينات موجود في الحبوب والبقوليات والمكسرات والخضار وزيت الذرة وفول الصويا .تحدث عملية هضم البروتينات في المعدة وفي الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة بعد أن يتم تجزئة البروتينات الغذائية إلى مكوناتها من الأحماض الأمينية ويتم ذلك بواسطة التحلل المائي للروابط الببتدية وبعدها يجري امتصاص الأحماض الأمينية من خلال جدار الأمعاء الدقيقة .
من هنا نرى أهمية البروتين لجسم الإنسان حيث أن قلة استهلاكه من الطعام يؤدي إلى تعب وقلق وفقدان الوزن بسرعة وكذلك نقص الطاقة ونمو بطيئ وغير مأمون للجسم وكذلك مقاومة ضعيفة للعديد من الأمراض بالإضافة إلى تلف خلايا المخ والكبد وقد يؤدي نقص البروتين أيضا إلى الأوديما وهي حالة تتجمع فيها السوائل في أنسجة الجسم مسببة انتفاخ الأنسجة وكذلك نقص تناول البروتين يؤدي إلى الإصابة بمرض الكواشيوركر الذي يصيب العديد من الأطفال والرضع وخاصة في البلدان النامية .
تقدر احتياجات الجسم يومياً من البروتين الحيواني والنباتي بصورة وسطية هي بمعدل 6, -1 غرام لكل كيلو غرام من وزن الجسم على أن تكون كمية البروتين الحيواني لا تقل عن ثلث مجموع الكمية من البروتين اللازم للجسم وقد تزيد هذه النسبة بسبب ظروف خاصة مثل السيدات الحوامل والرياضيين والأفراد الذين اخضعوا للعمليات الجراحية أو يعانون من أمراض شديدة .
علماً بأن فائدة البروتين أيضا تتوقف على طريقة تجهيزه للأكل حيث قد يؤدي التحمير والقلي مثلاً إلى الإقلال
من فائدته إضافة إلى جعل البروتين أعسر هضماً وكلما كان الهضم تاماً استفاد الجسم من الأحماض الأمينية الموجــودة فيه .
وأخيراً أؤكد على ضرورة أن يشمل الغذاء اليومي على البروتينات لتفادي الأمراض ومضاعفات نقصه لأن الجسم لا يستطيع تخزينه للاستفادة منه لاحقاً لكن البروتينات الزائدة يحولها الجسم إلى كربوهيدرات ودهون وإذا لم يحصل الجسم على بروتينات كافية من الغذاء المتناول فإنه يستخدم بروتينات من خلايا الكبد وأنسجة العضلات واستخدام الجسم المتواصل لهذه البروتينات قد يضر الأنسجة بشكل دائم .ويؤدي إلى أعراض مختلفة من إصابات في الكبد وأورام وقد يؤدي إلى حدوث اختلالات هرمونية .
استشارية التغذية الطبية والعلاجية
مركز استشارات التغذية / مركز الخالدي الطبي
تصنف الأحماض الأمينية من حيث إمكانية تصنيعها في الجسم إلى قسمين :-
-الأحماض الأمينية الأساسية وهي تلك التي لا يستطيع الجسم تصنيعها بالكمية الكافية لتلبية احتياجات الجسم ولذلك لا بد من توفرها في الأطعمة التي يتناولها الإنسان والأحماض الأمينية الأساسية الضرورية للإنسان هي لايسين-ليوسين-ايزوليوسين-تريبتوفان-مثيونين-ثريونين-فالين-فنيل الانين-ويضاف إلى هذه الأحماض الثمانية حمض الارجنين والهسترين كحمضين ضرورين للنمو عند الأطفال .
-الأحماض الأمينية غير الأساسية وهي الأحماض التي يستطيع الجسم تصنيعها حسب احتياجاته .
للبروتينات وظائف عديدة أهمها :-
-بناء أنسجة الجسم وصيانتها وخاصة العظام والعضلات.
-يعتبر البروتين مصدرا جيدا للطاقة اذ يعطى الغرام الواحد من البروتين 4 كيلو كالوري .
-يعمل البروتين كمادة منظمة لكثير من العمليات الحيوية كحركة السوائل والكثير من التفاعلات في الجسم .
-تدخل البروتينات في تركيب الأنزيمات والهرمونات والأجسام المضادة .
تقسم البروتينات حسب القيمة الغذائية إلى نوعين :-
-البروتينات الكاملة أو البروتينات عالية القيمة الغذائية لأنها تحتوي على كميات كافية من جميع الأحماض الأمينية الأساسية مثل بروتينات السمك واللحوم والبيض والحليب والجبن .
-البروتينات غير الكاملة أو البروتينات منخفضة القيمة الغذائية لأنها تفتقر إلى كميات كافية من واحد أو أكثر من الأحماض الأمينية الأساسية وهذا النوع من البروتينات موجود في الحبوب والبقوليات والمكسرات والخضار وزيت الذرة وفول الصويا .تحدث عملية هضم البروتينات في المعدة وفي الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة بعد أن يتم تجزئة البروتينات الغذائية إلى مكوناتها من الأحماض الأمينية ويتم ذلك بواسطة التحلل المائي للروابط الببتدية وبعدها يجري امتصاص الأحماض الأمينية من خلال جدار الأمعاء الدقيقة .
من هنا نرى أهمية البروتين لجسم الإنسان حيث أن قلة استهلاكه من الطعام يؤدي إلى تعب وقلق وفقدان الوزن بسرعة وكذلك نقص الطاقة ونمو بطيئ وغير مأمون للجسم وكذلك مقاومة ضعيفة للعديد من الأمراض بالإضافة إلى تلف خلايا المخ والكبد وقد يؤدي نقص البروتين أيضا إلى الأوديما وهي حالة تتجمع فيها السوائل في أنسجة الجسم مسببة انتفاخ الأنسجة وكذلك نقص تناول البروتين يؤدي إلى الإصابة بمرض الكواشيوركر الذي يصيب العديد من الأطفال والرضع وخاصة في البلدان النامية .
تقدر احتياجات الجسم يومياً من البروتين الحيواني والنباتي بصورة وسطية هي بمعدل 6, -1 غرام لكل كيلو غرام من وزن الجسم على أن تكون كمية البروتين الحيواني لا تقل عن ثلث مجموع الكمية من البروتين اللازم للجسم وقد تزيد هذه النسبة بسبب ظروف خاصة مثل السيدات الحوامل والرياضيين والأفراد الذين اخضعوا للعمليات الجراحية أو يعانون من أمراض شديدة .
علماً بأن فائدة البروتين أيضا تتوقف على طريقة تجهيزه للأكل حيث قد يؤدي التحمير والقلي مثلاً إلى الإقلال
من فائدته إضافة إلى جعل البروتين أعسر هضماً وكلما كان الهضم تاماً استفاد الجسم من الأحماض الأمينية الموجــودة فيه .
وأخيراً أؤكد على ضرورة أن يشمل الغذاء اليومي على البروتينات لتفادي الأمراض ومضاعفات نقصه لأن الجسم لا يستطيع تخزينه للاستفادة منه لاحقاً لكن البروتينات الزائدة يحولها الجسم إلى كربوهيدرات ودهون وإذا لم يحصل الجسم على بروتينات كافية من الغذاء المتناول فإنه يستخدم بروتينات من خلايا الكبد وأنسجة العضلات واستخدام الجسم المتواصل لهذه البروتينات قد يضر الأنسجة بشكل دائم .ويؤدي إلى أعراض مختلفة من إصابات في الكبد وأورام وقد يؤدي إلى حدوث اختلالات هرمونية .
استشارية التغذية الطبية والعلاجية
مركز استشارات التغذية / مركز الخالدي الطبي
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق