الخميس، 17 مايو 2012

العنف الجامعي : تشابكت الأسباب وغابت الحلول!



صورة

نداء صالح الشناق - هل يعقل ان تنطلق صباحا مسيرة طلابية حاشدة في احدى جامعاتنا « بعنوان « كفى صمتا للعنف الجامعي»احتجاجا على انتشار المشاجرات والعنف في الجامعات الأردنية,وبعد اقل من ساعتين تنطلق في الجامعة ذاتها ايضا مشاجرة بين طلبة أردنيين وطلبة وافدين ويتم تخريب معرض أقامه الطلبة الوافدون وكذلك الاعتداء على مرافق الجامعة..؟
وكيف نفهم اقتحام نحو 40 شخصا ملثما الجامعة الأردنية، قدموا من جامعة رسمية أخرى بحثا عن طالب على خلفية مشكلة، حيث قاموا بضرب احد أفراد الحرس الجامعي على ظهره ورأسه وأوقعوه أرضا، ثم دخلوا عنوة إلى الجامعة عبر البوابة التي قاموا بكسرها.
اسئلة كثيرة يستثيرها العنف الجامعي أولها وليس آخرها ..هل فقدت جامعاتنا السيطرة وآخر الدواء الكي؟
حتى وان عرفنا الأسباب وتتوزع بين سياسية واقليمية وعرقية وقبلية وجهوية وعاطفية ,فهل الأسباب تقود الى حلول؟
 ومسلسل العنف طويل ومعقد فقد كثرت في الآونة الأخيرة ظاهرة العنف بين أوساط الطلبة في الجامعات الاردنية الحكومية والخاصة وزادت بازدياد هذه الظاهرة تساؤلاتنا حول الأسباب التي تفجر هذه الظاهرة وما هي أسباب انتشارها غير المحدود ، فقد شهد موضوع العنف في الجامعات الأردنية اهتماما كبيرا من شرائح المجتمع المختلفة على خلفية المشاجرات التي تحصل في الجامعات الأردنية من فترة لأخرى.
يقول أستاذ القانون الجنائي الدكتور محمد عبدالله الوريكات من كلية الحقوق في جامعة عمان الأهلية ، أن الأسباب التي تؤدي إلى العنف الجامعي كثيرة ومتعددة يمكن إبرازها في ضعف الوازع الديني لدى الشباب الجامعي إذ يجب على المربين في مختلف مراحل التعليم المدرسي والجامعي ترسيخ قواعد الدين والالتزام بقوانين وأنظمة المجتمع وبيان مخاطر الخروج عليها والتمرد والانحلال الخلقي والفكري الذي ينعكس سلبا على أفراد المجتمع من خلال تحصين الشباب الجامعي للمبادئ الإسلامية التي تنبذ العنف وتهدف إلى تحقيق الأمن الفكري في المجتمع الذي يعتبر القلب بالنسبة لبقية أعضاء الجسم فالأمن الفكري المنبثق عن ديننا الحنيف إذا صلح صلح الأمن كله بمفهومه الشامل، لذلك فإن أهم مقومات التعليم الجامعي إبراز دور العقيدة في الالتزام بمبادئ الإسلام ومنها الوفاء للوطن والمحافظة على أمنه وتراثه وتوجيه الطلبة نحو الفكر المتناغم والمتسق مع الدين والقيم الخلقية والاجتماعية للمجتمع .
 
 دور الأسرة في التوعية 
 ويضيف د.الوريكات أن من أسبابه تخلي بعض الأسر عن دورها في تعليم أبنائها وتوعيتهم بما يتوافق مع احترام القانون وفي هذه الصدد ويجمع علماء الإجرام على أن ثمة تلازما بين تصدع بنية الأسرة والانحراف أو اكتساب قيم وأنماط سلوكية خاطئة ولذلك يجب التصدي للتفكك بناء الأسرة وكما يتوجب على الأسرة أن تقوم بدورها المأمول منها في تحصين أبنائها من خلال تثقيفهم بما يدور حولهم على أسس تربوية سليمة وتغيير الأفكار المشوهة والمضلة لعقولهم وتحذيرهم من السلبيات والمخاطر التي يتمخض عنها العنف الجامعي ويأتي دور المدرسة الفعال مثمنا لدور الأسرة في هذا الجانب لتأهيل القيم الاجتماعية بين الطلبة والارتقاء بتربية الخلق والقيم لديهم.
وأشار د.الوريكات إلى تأثير البعض ممن تحيط بهم ظروف فردية أو اجتماعية خاصة لما تنشره وسائل الإعلام من أفلام تنطوي على إدخال الرعب في نفوس الغير مما يولد لديهم الغلطة والقوة وتجعل العنف لدى البعض ووسيلة لحسم مشاكلهم أو للتعبير عن آرائهم لاسيما في ظل الظروف الاجتماعية التي يعيشونها و الإحباطات التي يواجهونها في حياتهم اليومية والتي غالبا ما تقودهم للتخلص منها بصورة المشاركة السلبية في عدوان وعنف ضد الآخرين ، لذلك لابد من قيام وسائل الإعلام المختلفة بدورها الفعال والحريص منها في إيلاء العناية لتوعية الطلبة لمخاطر وأضرار العنف الجامعي .

ضعف العقوبات في مجالس تأديب الطلبة 
 وأكد د.الوريكات أن عدم تحقيق العقوبات التي توقعها مجالس تأديب الطلبة في الجامعات على الطلبة المخالفين والمنحرفين لأهدافها إذ أن من المعروف أن العقوبات بشكل عام تقوم إلى مدى بعيد على أساس التوفيق بين فكرتي العدالة والردع بنوعيه الخاص والعام والعنف سواء كان موجه ضد الأشخاص والممتلكات في صورة إلحاق الضرر بها ينطوي على معنى التحدي للشعور الاجتماعي.
 فالعقوبة تهدف إلى محو هذا العدوان من خلال الألم الذي يعيب المخالف بالقدر الذي يقر المجتمع انه يقابل الإخلال الذي أحدثه المخالف في تعرفه أي أن العقوبة تعيد التوازن القانوني الذي اختل نتيجة ارتكاب الجريمة وتشعره بأنها ضرورية لسلوكه الغير اجتماعي .
وأوصى د.الوريكات انه لابد من عقد المؤتمرات، وورش العمل التي تناقش جوانب العنف الجامعي والتي من شأنها تحصن الطلبة من الانحراف عن قيم المجتمع وأسسه الدينية ولابد من إجراء الحوار والنقاش معهم للوقوف على مشكلاتهم والخروج بحلول علمية سليمة لها
 
الطلبة:تغيب الديمقراطية فيحضر العنف
 وبين الطالب عبدالله الكايد العدوان - ممثل كلية القانون في اتحاد طلبة جامعة اليرموك ،أن العنف الجامعي قائم في أساسه على العنصرية التي تكون مختزلة داخل عقول الطلاب والمتأتية من العشائرية أو الحزبية .
 مشيرا العدوان إلى أهم الأسباب التي تدعم العنف داخل الجامعة وهي قلة الوعي بالديمقراطية والعملية الديمقراطية والأسس التي تقوم عليها فدائما يكون تخوف كبير جدا عند إجراء الانتخابات داخل الجامعة أو قبل إجراءها لأنها تكون أهم تجمع و عنصر لقيام العنف داخل الجامعة والذي يكون مردة الاستناد إلى نظام الفزعة أو عدم الوعي بالعملية الديمقراطية التي تتمثل بالانتخابات . 

العلاقات العاطفية من اقوى أسباب العنف الجامعي
ويرى الطالب محمد العلي من الجامعة الأردنية : إن من أهم وأقوى اسباب العنف الجامعي العلاقات العاطفية التي تحدث بين الشاب والفتاه ثم تتطور لتدخل بها الأطراف كافة من قبل أقارب الفتاه في داخل الجامعة او خارجها بدافع الغيرة لأننا مجتمع لا يقبل العلاقات العاطفية بحكم العادات والتقاليد وتنتهي العلاقة العاطفية بمشاجرة طلابية عنيفة من قبل أقارب الفتاة والشاب أصحاب العلاقة .
وتقول الطالبة سارة علي العبيد من جامعة اليرموك ، أن العنف بشكل عام يرجع إلى عدم الوعي والثقافة لدى الإنسان وقلة انتمائه للوطن ، فالطالب الجامعي يفترض به أن يكون على درجة عالية من الوعي والثقافة التي تحول بينه وبين العنف داخل الجامعة ،مشيرة إلى أن الجامعة هي مكانا للعلم وليس لإنعاش النعرات وممارسة العنف .
 وتضيف العبيد أن الإنسان المنتمي لوطنه لا يقوم بأي عمل من أعمال العنف سواء لفظي أم بالاعتداء لان الوطن يطلب منا أن نتقدم به بالعلم والمعرفة لا بالعنف الذي سيعيدنا للخلف.
ويقول عميد شؤون الطلبة في جامعة الزيتونة الدكتور محمد الشرعه : ظاهرة العنف الجامعي أصبحت تطفو على السطح في الجامعات الأردنية في الآونة الأخيرة وأصبح لها العديد من الانعكاسات السلبية التي تؤثر على معززات الأمن الوطني بشكل عام باعتبار الأمن والاستقرار مرتكزات أساسية لتنمية وتطوير الحياة المجتمعية .
ويبن د.الشرعه أن العنف الجامعي يأخذ ثلاثة أشكال وهي العنـف الجسـدي،والعنـف اللفظـي و تخريب الممتلكات التي تعــود لطرف محدد و أحيانا لأطـراف لا علاقة لها بالمشكلة الناشئـة .
 
سياسة القبولات الاستثنائية
 ويذكر د.الشرعه أن من أهم أسباب العنف : سياسة القبولات الاستثنائية من خلال عدة مكارم ،و طبيعة المجتمع الجامعي : إذ أن المجتمع الجامعي يضم أعدادا كبيرة من الشباب كشريحة أكثر توترا من غيرها بحكم العمر ، كما أن نسبة غير قليلة تأتي من خلفيات محافظة ،والتباين الطبقي بين الطلاب ، والذي يتبدى في فروق الملابس وأنماط الصداقات ومشاعر الحقد الطبقي الذي يأخذ أشكالاً مختلفة ويتم التعبير عنها بشكل مباشر أو غير مباشر، بالإضافة إلى افتقاد الأمل بالعثور على عمل عند التخرج أو نتيجة التضايق من طبيعة التخصص الذي يدرسه الطالب بحكم علاماته ، وليس طبقاً لرغباته ،والنزوع المتزايد نحو الفردية نتيجة غياب المشروع الوطني الواضح ، وغير القائم على أسس دعائية وانتهازية ،وانتشار تعاطي المواد المخدرة في المجتمع بشكل عام .
وحول أسبـاب تزايــد العنـــف يقول د.الشرعه : التزايد الكبير في أعداد الطلاب في نفس الحرم الجامعي ، فالجامعات لا تزداد المساحة المكانية فيها بما يتوازى مع نسبة الزيادة في عدد الطلاب ، فجامعة اليرموك مثلاً تزايدت في عدد طلابها بنسبة (30) ضعفاً منذ نشأتها ، ولكن المساحة لم تزداد أكثر من ضعف واحد، و انعكاس الأوضاع العامة التي تتسم بتوترات سياسية واقتصادية واجتماعية على المجتمع الطلابـي مشيرا إلى أن هناك أسباب ذات علاقة بالمجتمع الطلابي من حيث التفوق أو التعود علـى الحـرم الجامعــي .
 
العلاج :عقوبات عادلة 
 يبين د.الشرعه انه من غير الممكن معالجة العنف الجامعي استناداً لفكرة واحدة ، بل نحن بحاجة لتصور متكامل ، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ، وهو ما يمكن أن يتحقق عن طريق العقوبات العادلة لمن يلجأ للعنف ، وعدم التمييز بين الطلاب في العقوبة لا سيما استناداً لروابط عشائرية أو علاقات تجارية أو غيرها ،وإشراك ممثلين عن الطلاب في بعض الهيئات الإدارية في الجامعات مثل مجلس الجامعة أو مجلس الأمناء ، حيث يسمح لممثل الطلاب بعرض مشكلات الطلاب على أعلى سلطة في الجامعة بشكل دوري ،زيادة الانفتاح الفكري في الأدبيات التي يجري ترويجها في المدارس والمساجد ووسائل الإعلام و الحوارات المنزلية ،زيادة عدد أماكن التنفيس عن مكبوتات الشباب ، كزيادة عدد النوادي الرياضية في المناطق الريفية والأحياء الفقيرة في المدن ،وضرب الفساد الاجتماعي ( الواسطة ، الرشوة ، ... الخ ) ، والذي يعمق إحساس الفرد بالغبن وضياع حقوق يعتبرها من حقه .
 
الخزاعي:الظاهرة مقلقة ولا تنفع الحلول التخديرية
واكد الدكتور حسين الخزاعي أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأردنية : أن غياب دور الأسرة التوجيهي والتربوي ومتابعة الأبناء في حال التحاقهم في الجامعات للدراسة يعد في مقدمة الأسباب التي تؤدي الى تنامي ومواصلة ظاهرة العنف في الجامعات التي أصبحت مقلقة وخطيرة ولا يمكن السكوت عنها واللجوء الى حلول تسكينية وتخديريه منذ مطلع العام الدراسي الحالي بلغ عدد المشاجرات (60) مشاجرة جامعية فهل هذا يعقل؟! اين دور اهل هؤلاء الطلبة ؟! ، وفي هذا الصدد يقول الخزاعي «للأسف الاسر الأردنية تتعامل مع الأبناء في حال دخولهم الى الجامعة بأنهم كبروا ويجب عدم مسائلتهم او متابعتهم ويمنحونهم الثقة الزائدة ولا يدخلون معهم في حوارات ونقاشات حول دراستهم وتحصيلهم الدراسي وصداقاتهم الجامعية وكيف يقضون يومهم في الجامعه ويمنحونهم الثقة العمياء وهذا خطأ كبير من قبل الاباء .
ويصف الدكتور الخزاعي هذا السلوك بالخاطيء كون الابن حتى في حال دخوله الجامعة يجب ان يشعر دائما باهتمام ومتابعة الأهل له أولا بأول حتى لا ينخرط الأبناء في سلوكيات سلبية ومنها ارتكاب المشاجرات او المشاركة فيها او التعرض للوقوع في أخطاء سلوكية أخرى داخل الجامعة في ظل غياب متابعة الأهل .
 
عدم قراءة دليل الطالب 
وقال الدكتور الخزاعي للأسف الشديد مؤسسات الضبط الاجتماعي غير الرسمي كالأسرة والمدرسة والعشيرة والأقارب والمسجد انسحبت من عملية التربية والإرشاد والتوجيه والمتابعة للأبناء, مؤكدا أن الحِمل الآن أصبح على الجامعات لكي تقوم بضبط الطلاب منذ تاريخ التحاقهم في الجامعة عن طريق تقديم محاضرات توعوية للطلاب لتشرح لهم القوانين والأنظمة المعمول فيها في الجامعة حتى لا يتم تجاوزها ، وعدم اعتماد الجامعة على تقديم دليل الطالب للطلبة الذي يحتوي على الأنظمة والقوانين والتعليمات الجامعية ، ويقول الخزاعي لا يقرأ معظم الطلبة هذا الدليل ولا يعرفون مضامينه ، لهذا يتفاجأ الطلبة في حال ارتكابهم لسلوكيات خاطئه داخل الجامعة في وجود مواد في التعليمات الجامعية تعاقب الطلبة المخالفين في حال ارتكابهم لمخالفات سلوكية داخل الجامعة .
 وقال الدكتور الخزاعي على عمادات شؤون الطلبة ان تغير الصورة النمطية المأخوذة عنها في أذهان طلبة الجامعة بانها مكان للتحقيق مع الطلبة وضبط المخالفين ودعوتهم للمسائلة فقط في حال ارتكابهم للأخطاء ، وقال الخزاعي الصور المأخوذه عن عمادات شؤون الطلبة بانها « مخافر شرطة « لهذا السبب لا يراجعها الطلبة ولا بنخرطون في النشاطات التي تقوم بها .
وقال الدكتور الخزاعي ان ثقافة الفزعة والولاءات الفرعية والتعصب القرابي يتفشى في الجامعات وهناك الكثير من الذين الطلبة يشاركون في المشاجرات من باب الفزعة للأقارب والأصدقاء فقط, من دون معرفة بأسباب المشاجرات وأحيانا أطرافها، ويشير الخزاعي الى الوصمة والعتب الذي يلاحق الشباب الذين هم من نفس الصلات القرابية في حال عدم نجدتهم في حال ارتكابهم للمشاجرات
 ويقول الخزاعي في ظل توفر الخلويات وسرعة التبليع فان الاتصالات الخلوية والرسائل تساهم في تجميع اكبر عدد ممكن من « النخوجية « وتلعب دورا كبيرا في زيادة إعداد المتشاجرين مشيرا الى قضية هامة جدا وهي تسلح الشباب في الفهم الخاطيء لدور العشيرة في المجتمع ، فالعشيرة تنبذ العنف والاعتداء على حقوق الآخرين وتخريب ممتلكاتهم وتحارب الظلم والاعتداء وكل من يعتدي على حقوق الآخرين، والعشائر لها دور كبير يساهم في حفظ القانون وتنفيذه وتحقيق الأمن الاجتماعي للأفراد في المجتمع .
 وطالب الخزاعي بتوضيح أهمية التكاتف والمحبة والتسامح والصبر وحسن المعاملة بين الطلبة وهذا يعود على الأسرة والعشيرة ان تقوم بتعليم وتوجيه الأبناء نحو التعامل البناء مع الآخرين وعدم إلحاق الأذى بهم وعدم مساندة او التوسط لمن يقوم بالمشاركة او افتعال المشاجرات .
وقال الدكتور الخزاعي يجب على إدارات الجامعات ان لا تتسامح او تتهاون في تطبيق الأنظمة والقوانين ، وتطبيقها بعدالة ونزاهة بدون محاباة او تحيز ، ويجب الإسراع في اتخاذ القرارات التأديبية بعد حدوث المشاجرات حتى لا تفتح الباب امام الواسطة والمحسوبية ، ويجب تعميم أسماء المشاركين في المشاجرات على كافة الجامعات الأردنية حتى لا يتم قبولهم في اي جامعه اخرى . وعلى الجامعة الإسراع في تغيير بعض التعليمات والأنظمة والقوانين المعمول فيها الجامعات مثل منح الطلاب إجازة أسبوع قبل الامتحانات النهائية في نهاية كل فصل دراسي حتى يتمكن الطلبة من الدراسة للامتحانات بشكل جيد.
ويوضح الخزاعي هذه الفكرة قائلا « الأساتذة يكونوا قد رفعوا قوائم الحرمان في الطلبة الذين تجاوزوا الحد المسوح به للغياب قبل الامتحانات بأسبوعين وهذا يعني ان كل طالب يتغيب لا يتعرض للمساءلة ، فلماذا لا يتم تعطيل الطلاب ومنحهم الفرصة للدراسة وخاصة أن معظم الأساتذة يكونوا قد انهو المادة التعليمية فلماذ هذا الجهد « الذي بلا فائدة « . 
واكد الدكتور الخزاعي يجب تفعيل اليوم الذي يقضيه الطالب داخل الجامعة وأشغال وقت الفراغ عند الطلاب وهذا يمكن ان يتم عن طريق النشاطات اللامنهجية داخل الجامعة او خارجها عن طريق الزيارات العلمية والميدانية للعديد من المؤسسات ذات العلاقة في موضوع الدراسة والتخصص للطلاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com