اخلاص القاضي - كانت تحلم باشعة الشمس تطهر جدران بيتها « الآسن « من العفن والرطوبة , وتغير رائحة القهر والفقر , كانت تحلم بخيوط الشمس الذهبية تسطع على اعين ووجوه اطفالها املا بصحة جيدة بعدما الحقت رطوبة المكان بهم اضرارا صحية اخذت من صدورهم هواء نظيفا ..
وبعد ان لهجت بادعية للعلي القدير بان يخلصها من بيت اشبه بمغارة لا تعرف اشعة الشمس وتفتقر الى ادنى متطلبات الحياة حظيت ام عصام بفاعل خير بنى لها منزلا جديدا فوق « البيت المغارة « , فتجدد الامل وعمت الفرحة قلبها وقلوب اطفالها وزوجها التي تعثرت به سبل الرزق .
تقول ام عصام لأبواب» : ما حدث معي اشبه بالحلم , كنت اتمنى فقط من يقوم بتنظيف المكان من الرطوبة عبر طليه وازالة بقايا العناكب ومكافحة الفئران والجرذان , كنت اتمنى لو ان « طاقة « تشبه النافذة فتحت ببيتي , قد تتسلل منها اشعة الشمس رغم ايماني بان « الخطوط لا تسير الا مستقيمة « فكيف لاشعة شمس ان « تلتوي « لتدخل مغارة تحت الارض , كنت اتمنى الجلوس الى نافذة ارقب من خلالها المارة او اي شيء , ارقب قطط المكان , ولكني بقيت حبيسة المغارة لاكثر من 15 عاما , الى ان علمت بامري الصحافة فانقذتني عبر الكتابة عن همي وألمي وصرختي .
وتضيف : اهل الخير لم يقصروا بمدي بسبل الانقاذ والرعاية والمساندة , ولكن ما توج ذلك فاعل خير اخذ على عاتقه بناء منزل لي فوق سطح بيتي القديم المهترىء .
وتابعت : بالفعل كان لي ما حلمت به , وجاءت فرقة من مهندسين عاينوا المكان , وتأكدوا من صلاحية اساساته , وبدأوا قبل اشهر بالبناء , قائلة - ودمع الفرح على مستقبل مبشر , والحزن من ماض اليم - اخيرا ساقطن بيتا حقيقيا باشعة ذهبية , بلا فئران ولا جرذان ولا عناكب ولا حشرات , بيت يعيد الصحة لابنائي , ويعيد الامل ب « بكره « , الان , اذا اكلنا « خبز وبصل , « نحن نعيش احلى حالاتنا
وتعجز ام عصام عن شكر « فاعل الخير « , والدهشة لا تزال تعلو محياها , غير مصدقة لليوم انها ستسكن بيتا نظيفا جديدا
وبعد ان لهجت بادعية للعلي القدير بان يخلصها من بيت اشبه بمغارة لا تعرف اشعة الشمس وتفتقر الى ادنى متطلبات الحياة حظيت ام عصام بفاعل خير بنى لها منزلا جديدا فوق « البيت المغارة « , فتجدد الامل وعمت الفرحة قلبها وقلوب اطفالها وزوجها التي تعثرت به سبل الرزق .
تقول ام عصام لأبواب» : ما حدث معي اشبه بالحلم , كنت اتمنى فقط من يقوم بتنظيف المكان من الرطوبة عبر طليه وازالة بقايا العناكب ومكافحة الفئران والجرذان , كنت اتمنى لو ان « طاقة « تشبه النافذة فتحت ببيتي , قد تتسلل منها اشعة الشمس رغم ايماني بان « الخطوط لا تسير الا مستقيمة « فكيف لاشعة شمس ان « تلتوي « لتدخل مغارة تحت الارض , كنت اتمنى الجلوس الى نافذة ارقب من خلالها المارة او اي شيء , ارقب قطط المكان , ولكني بقيت حبيسة المغارة لاكثر من 15 عاما , الى ان علمت بامري الصحافة فانقذتني عبر الكتابة عن همي وألمي وصرختي .
وتضيف : اهل الخير لم يقصروا بمدي بسبل الانقاذ والرعاية والمساندة , ولكن ما توج ذلك فاعل خير اخذ على عاتقه بناء منزل لي فوق سطح بيتي القديم المهترىء .
وتابعت : بالفعل كان لي ما حلمت به , وجاءت فرقة من مهندسين عاينوا المكان , وتأكدوا من صلاحية اساساته , وبدأوا قبل اشهر بالبناء , قائلة - ودمع الفرح على مستقبل مبشر , والحزن من ماض اليم - اخيرا ساقطن بيتا حقيقيا باشعة ذهبية , بلا فئران ولا جرذان ولا عناكب ولا حشرات , بيت يعيد الصحة لابنائي , ويعيد الامل ب « بكره « , الان , اذا اكلنا « خبز وبصل , « نحن نعيش احلى حالاتنا
وتعجز ام عصام عن شكر « فاعل الخير « , والدهشة لا تزال تعلو محياها , غير مصدقة لليوم انها ستسكن بيتا نظيفا جديدا
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق