أثبتت دراسة دولية أن هناك ما يقرب من 15 مليون طفل يولدون مبتسرين في العالم كل عام، بما يمثل طفلا من بين كل عشرة، وهي المشكلة التي ثبت أنها أكبر مما كان يعتقد البعض في السابق، وذلك لأن ما يقرب من 1.1 مليون من هؤلاء الأطفال يموتون نتيجة ولادتهم قبل الميعاد، ويعاني الذين يبقون على قيد الحياة مشاكل صحية طوال حياتهم.
كما أشارت الدراسة التي شاركت فيها منظمة الصحة العالمية، أن معظم الأطفال المبتسرين يولدون في إفريقيا وآسيا. ولفتت الدراسة إلى أن المشكلة تظل كبيرة في الولايات المتحدة أيضا؛ حيث يولد ما يقرب من نصف مليون طفل مبتسر كل عام، أي ما يقرب من طفل من بين كل ثمانية أطفال، وهو المعدل الأعلى عن نظيره في أوروبا أو كندا أو استراليا أو اليابان، بل وبعض دول العالم النامي. إلا أن الاختلاف يكمن في معدلات النجاة بين هذه الدول.
هذا وتساعد التكنولوجيا المعقدة والمكلفة في أقسام العناية المركزة على إنقاذ حياة غالبية هؤلاء الأطفال في الولايات المتحدة وغيرها من الدول المتقدمة، وهو الأمر الذي لايتحقق في الدول النامية. فمخاطر الوفاة بين الأطفال المبتسرين في إفريقيا مثلاً يزيد 12 مرة أكثر من الأطفال في أوروبا. إلى جانب ذلك، قال الدكتور جوي لاون من منظمة «أنقذوا الأطفال» أن يولد الطفل قبل اكتمال نموه، يعني أنه سيعيش مع قاتل غير معرف».
ومن جانبه صرح د.كريستوفر هاوسون، أن نجاة هؤلاء الأطفال من الموت ليس هو كل المشكلة. بل هناك مشكلة صحية كبرى لهؤلاء الأطفال المبتسرين. وأضاف لا أحد يعلم يقيناً عدد الأطفال المبتسرين الذين يعانون عجزا ما، إما نتيجة الشلل الدماغي أو العمى أو اضطرابات التعلم.
وتوضح دراسات طبية اخرى ان الاطفال المبتسرين يعانون من بطء في نمو المخ مقارنة بالاطفال الذين يولدون في الموعد المحدد. و كشفت الابحاث أن الاشعة الفوق صوتية لمخ هؤلاء الاطفال في الشهرالسادس والعشرين من عمرهم تظهر تواضع مراحل النمو التي تمر بها بعض جوانب المخ مقارنة بمخ الاطفال الذين ولدوا في الموعد المحدد. و أفاد الباحثون انه حتى بعد وصول الاطفال المبتسرين لموعد الولادة وهم خارج الرحم لا يكتمل نمو المخ بصورة كاملة لديهم.
و اجريت ابحاث على حوالى 80 طفلا وطفلة من المبتسرين لم يتجاوز وزنهم عند الولادة ألف جرام ولدوا في الاسبوع السادس والعشرين وكشفت صورة الاشعة الفوق صوتية عدم اكتمال نمو بعض الاجزاء في مقدمة المخ بمقارنة الاطفال الذين اكملوا شهور الحمل. وتوصي الدراسات بارضاع حتى اصغر الاطفال المبتسرين بشكل طبيعى اثناء وجودهم فى وحدة الرعاية المركزة بالمستشفى لان هذا يعزز على ما يبدو نموهم العقلي.
ويتم تغذية الاطفال المبتسرين عن طريق الاوردة فى المستشفى , ففى اى وقت ممكن لابد من اعطاء الاطفال المبتسرين صدر الام خلال وجودهم فى وحدة الرعاية المركزة.»
كما أشارت الدراسة التي شاركت فيها منظمة الصحة العالمية، أن معظم الأطفال المبتسرين يولدون في إفريقيا وآسيا. ولفتت الدراسة إلى أن المشكلة تظل كبيرة في الولايات المتحدة أيضا؛ حيث يولد ما يقرب من نصف مليون طفل مبتسر كل عام، أي ما يقرب من طفل من بين كل ثمانية أطفال، وهو المعدل الأعلى عن نظيره في أوروبا أو كندا أو استراليا أو اليابان، بل وبعض دول العالم النامي. إلا أن الاختلاف يكمن في معدلات النجاة بين هذه الدول.
هذا وتساعد التكنولوجيا المعقدة والمكلفة في أقسام العناية المركزة على إنقاذ حياة غالبية هؤلاء الأطفال في الولايات المتحدة وغيرها من الدول المتقدمة، وهو الأمر الذي لايتحقق في الدول النامية. فمخاطر الوفاة بين الأطفال المبتسرين في إفريقيا مثلاً يزيد 12 مرة أكثر من الأطفال في أوروبا. إلى جانب ذلك، قال الدكتور جوي لاون من منظمة «أنقذوا الأطفال» أن يولد الطفل قبل اكتمال نموه، يعني أنه سيعيش مع قاتل غير معرف».
ومن جانبه صرح د.كريستوفر هاوسون، أن نجاة هؤلاء الأطفال من الموت ليس هو كل المشكلة. بل هناك مشكلة صحية كبرى لهؤلاء الأطفال المبتسرين. وأضاف لا أحد يعلم يقيناً عدد الأطفال المبتسرين الذين يعانون عجزا ما، إما نتيجة الشلل الدماغي أو العمى أو اضطرابات التعلم.
وتوضح دراسات طبية اخرى ان الاطفال المبتسرين يعانون من بطء في نمو المخ مقارنة بالاطفال الذين يولدون في الموعد المحدد. و كشفت الابحاث أن الاشعة الفوق صوتية لمخ هؤلاء الاطفال في الشهرالسادس والعشرين من عمرهم تظهر تواضع مراحل النمو التي تمر بها بعض جوانب المخ مقارنة بمخ الاطفال الذين ولدوا في الموعد المحدد. و أفاد الباحثون انه حتى بعد وصول الاطفال المبتسرين لموعد الولادة وهم خارج الرحم لا يكتمل نمو المخ بصورة كاملة لديهم.
و اجريت ابحاث على حوالى 80 طفلا وطفلة من المبتسرين لم يتجاوز وزنهم عند الولادة ألف جرام ولدوا في الاسبوع السادس والعشرين وكشفت صورة الاشعة الفوق صوتية عدم اكتمال نمو بعض الاجزاء في مقدمة المخ بمقارنة الاطفال الذين اكملوا شهور الحمل. وتوصي الدراسات بارضاع حتى اصغر الاطفال المبتسرين بشكل طبيعى اثناء وجودهم فى وحدة الرعاية المركزة بالمستشفى لان هذا يعزز على ما يبدو نموهم العقلي.
ويتم تغذية الاطفال المبتسرين عن طريق الاوردة فى المستشفى , ففى اى وقت ممكن لابد من اعطاء الاطفال المبتسرين صدر الام خلال وجودهم فى وحدة الرعاية المركزة.»
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق