الجمعة، 11 مايو 2012

قواعد أساسية لإدخال الأغذية التكميلية




عمان- كي تتأكد الأم من أن الأطعمة التي تقدمها لطفلها كافية وغنية بما يحتاجه من عناصر غذائية، عليها مراعاة القواعد التالية عند البدء بتقديم الأطعمة التكميلية للطفل:
- البدء بإدخال الأغذية التكميلية على عمر 6 أشهر مع الاستمرار بالرضاعة الطبيعية لمدة عامين.
- تقديم نوع واحد من الطعام المهروس في كل مرة وإضافة نوع جديد من الطعام كل ثلاثة أيام.
- تنويع الأطعمة المقدمة لضمان توفر المواد المغذية: اللحوم، الدجاج، السمك أو البيض، منتجات الحليب التي تشكل مصدرا جيدا للكالسيوم، الخضراوات والفواكه الغنية بالفيتامينات، أو الأطعمة التي تحتوي على المواد الدهنية كونها مصدرا مهما ورئيسيا للطاقة، ومحاولة التقليل من العصائر، وتجنب الشاي أو القهوة أو أية سوائل محلاة أو أية أشربة غازية تحتوي على الصودا.
- البدء بكميات قليلة مع زيادتها تدريجيا مع نمو الطفل.
- تقديم الطعام اللين والرخو في البداية ثم زيادة قوامه تدريجيا.
- استخدام الفنجان أو الملعقة، وعدم اللجوء لزجاجة الرضاعة.
- يجب أن يكون الطعام المقدم طازجا، نظيفا ومطهوا جيدا، وإذا لم يتم وضعه في الثلاجة يجب تقديمه للطفل خلال ساعتين من تحضيره.
- الابتعاد عن إضافة السكر أو الملح أو البهارات والتوابل إلى غذاء الطفل.
- الحرص على تغذية الطفل خلال مرضه وزيادة عدد الوجبات التكميلية بعد الشفاء مع الاستمرار بالرضاعة الطبيعية.
- إرضاع الطفل من حليب الأم أولا، ثم تقديم الوجبة الغذائية المعدة له.
- تشجيع الطفل على تناول الأغذية التكميلية والجلوس معه، وعدم إجباره على تناول الطعام، بل يجب أن يكون وقت الوجبة كافيا، مفرحا ومسليا.
- يحبذ إعطاؤه الماء والسوائل بعد إنهاء الوجبة وليس خلالها.
- الحرص على غسل الخضار والفواكه جيدا قبل تحضيرها، وكذلك غسل يدي الطفل قبل إطعامه.
- بعد بلوغ الطفل عامه الأول يمكن أن يقدم له من الطعام المعد للعائلة، ولكن ينصح بالاستمرار بالرضاعة الطبيعية لمدة سنتين واكثر.
- الاحتفاظ برسم بياني لوزن الطفل، فمراقبة وزن الطفل تكون دلالة على ما اذا كان الطفل يأكل بشكل جيد وصحته جيدة ويفضل مراجعة المركز الصحي لمراقبة نمو وتطور الطفل.
مخاطر إدخال الأغذية التكميلية قبل 6 أشهر
إن من شأن تقديم الأغذية التكميلية لطفلك قبل أن يكمل الستة أشهر التأثير سلبا على صحته ويترتب عليه مخاطر نذكر منها: 
- قلة رضاعة الطفل، وقلة إنتاج الحليب لدى الأم، وبالتالي تقل استفادة الطفل من المواد الغذائية والمناعية فتزيد خطورة  الإصابة بالأمراض.
- سوء التغذية إذا كانت الكميات والنوعيات غير متوازنة حيث إن الطعام الذي يعطى بدلا من حليب الأم يكون رخوا سائلا، فهو يملأ المعدة ولكن  بمواد مغذية أقل.
- الإصابة بالالتهابات المعوية (الاسهالات) والتي تشكل خطرا كبيرا على الأطفال.
- زيادة احتمال حدوث الحمل عند الأم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com