عدسة: سهم ربابعة
هشام عزيزات- ما ان ينتهى بث التسجيل الصوتي رقم 1 الذى تطلقه مركبة تجوب الشوارع باعلانها عن توفر –(خيار وبطاطا وبندورة وبصل 10 كيلو بدينار ونصف) حتى يبدأ المسلسل رقم 2 بمركبة أخرى تعلن «اللي عنده حديد ,خردة,ثلاجات,غسالات ,للبيع»
ويتوالى الصوت الهادر من مركبة الى اخرى , ويجبر اهالى مادبا على سماع تسجيل اخر وبصوت منفر وفق مواطنين اشتكوا من شيوع هذا السلوك في البيع.
وفي لحظات الصباح كما يقول الستينى فؤاد سعد «كدت اغفو من التعب والارهاق بعد ليلة من المناوبة وترقب الوضع الصحى لزوجتي المريضة الا ان التوتر والتازم حل فجأة بصوت مسجل مركبة يعلن هادرا عن ادوات تنظيف للبيع وكنا في ساعات الصباح الاولى حيث يفترض توقع الهدوء.
واشتكى مواطنون من ان الضوضاء والضجيج الذى يسببه الباعة بعرباتهم المتجولة لم يعد يطاق فيما اعتبر مختصون في علم البيئة ان الضوضاء لها تأثيرات سلبية من الناحية العضوية والنفسيه تنعكس على تصرفات الانسان وسلوكه فتضعف اداءه وكفاءته وتصيبه بالتوتروالكآبة اضافة الى اعتبار الضجيج هو المسوؤل عن تزايد ظاهرة العنف والعدوانية والتقلبات المزاجية بين الناس .
وطالب المواطنون سمير محفوظ 48 عام و امجد حران 65سنه وفادى غطاس 53 سنه بالزم عربات بيع اسطوانات الغاز بعدم اطلاق العنان لزواميرها لما تحدثه الاصوات من ازعاجات .
ويعاني بعض من المواطنين في العديد من احياء مادبا من اصوات الموسيقي العالية التى تنبعث من مسجلات سيارات لشباب يقودونها بسرعات جنونية في احياء مكتضة بالسكان والاطفال منهم .
ويقول ايهاب 50 عام صاحب بقالة ان هذا السلوك غدا شائعا عند الفئة العمرية الشابة التى تجول لساعات طويلة في الاحياء وهي تطرب لموسيقي صاخبة وغالبا ما يتسببون باندلاع مشاجرات مع اطراف اخرى لا ترضي عن هذا الوضع الذي يتحول الى عنف متبادل.
وكشف تقرير للاكاديمية البريطانية صدر حديثا ان عدد ضحايا الموسيقي الصاخبة وصل نحو 75 الف حالة وفاة للشباب التى تتراوح اعمارهم من 14 الى 24 سنه بينما حالات الانهيار العصبي الناتجة عن الموسيقى والعنف وصلت نحو875 الف حالة .
ونوه التقرير الى ان 85 بالمائه من افراد العينه البحثية يرون ان الضجيج يعد من اول الاخطار التى تهدد حياة الناس لافتا الى خطر الاصابة بارتفاع ضغط الدم لدى الاشخاص الذين يعيشون في المناطق التى تكثر فيها حركة السيارات وما يصدر عنها من ضجه عالية.
ولشرطة البئية الملكية وفقا للرقيب نايف العجرمي دور في هذا الموضوع اوجزه بالتاكيد على وجود حملات لمتابعة اوضاع هذه المركبات وايقاع المخالفات بحق اصحابها وتحويلهم الي الحاكم الاداري ومن ثم الى المحكمة منوها انه تم الحد من سلبيات هذه الظاهرة بنسبة 70 الى 80 بالمئه .
وفي تصريح مقتضب لرئيس قسم السير في مديرية شرطة محافظة مادبا المقدم على البطوش بين ان لجنة الصحة والسلامة العامة في المحافظة تتابع الموضوع لكن صلاحية الشرطة جلب الباعة المتجولين وعرباتهم
هشام عزيزات- ما ان ينتهى بث التسجيل الصوتي رقم 1 الذى تطلقه مركبة تجوب الشوارع باعلانها عن توفر –(خيار وبطاطا وبندورة وبصل 10 كيلو بدينار ونصف) حتى يبدأ المسلسل رقم 2 بمركبة أخرى تعلن «اللي عنده حديد ,خردة,ثلاجات,غسالات ,للبيع»
ويتوالى الصوت الهادر من مركبة الى اخرى , ويجبر اهالى مادبا على سماع تسجيل اخر وبصوت منفر وفق مواطنين اشتكوا من شيوع هذا السلوك في البيع.
وفي لحظات الصباح كما يقول الستينى فؤاد سعد «كدت اغفو من التعب والارهاق بعد ليلة من المناوبة وترقب الوضع الصحى لزوجتي المريضة الا ان التوتر والتازم حل فجأة بصوت مسجل مركبة يعلن هادرا عن ادوات تنظيف للبيع وكنا في ساعات الصباح الاولى حيث يفترض توقع الهدوء.
واشتكى مواطنون من ان الضوضاء والضجيج الذى يسببه الباعة بعرباتهم المتجولة لم يعد يطاق فيما اعتبر مختصون في علم البيئة ان الضوضاء لها تأثيرات سلبية من الناحية العضوية والنفسيه تنعكس على تصرفات الانسان وسلوكه فتضعف اداءه وكفاءته وتصيبه بالتوتروالكآبة اضافة الى اعتبار الضجيج هو المسوؤل عن تزايد ظاهرة العنف والعدوانية والتقلبات المزاجية بين الناس .
وطالب المواطنون سمير محفوظ 48 عام و امجد حران 65سنه وفادى غطاس 53 سنه بالزم عربات بيع اسطوانات الغاز بعدم اطلاق العنان لزواميرها لما تحدثه الاصوات من ازعاجات .
ويعاني بعض من المواطنين في العديد من احياء مادبا من اصوات الموسيقي العالية التى تنبعث من مسجلات سيارات لشباب يقودونها بسرعات جنونية في احياء مكتضة بالسكان والاطفال منهم .
ويقول ايهاب 50 عام صاحب بقالة ان هذا السلوك غدا شائعا عند الفئة العمرية الشابة التى تجول لساعات طويلة في الاحياء وهي تطرب لموسيقي صاخبة وغالبا ما يتسببون باندلاع مشاجرات مع اطراف اخرى لا ترضي عن هذا الوضع الذي يتحول الى عنف متبادل.
وكشف تقرير للاكاديمية البريطانية صدر حديثا ان عدد ضحايا الموسيقي الصاخبة وصل نحو 75 الف حالة وفاة للشباب التى تتراوح اعمارهم من 14 الى 24 سنه بينما حالات الانهيار العصبي الناتجة عن الموسيقى والعنف وصلت نحو875 الف حالة .
ونوه التقرير الى ان 85 بالمائه من افراد العينه البحثية يرون ان الضجيج يعد من اول الاخطار التى تهدد حياة الناس لافتا الى خطر الاصابة بارتفاع ضغط الدم لدى الاشخاص الذين يعيشون في المناطق التى تكثر فيها حركة السيارات وما يصدر عنها من ضجه عالية.
ولشرطة البئية الملكية وفقا للرقيب نايف العجرمي دور في هذا الموضوع اوجزه بالتاكيد على وجود حملات لمتابعة اوضاع هذه المركبات وايقاع المخالفات بحق اصحابها وتحويلهم الي الحاكم الاداري ومن ثم الى المحكمة منوها انه تم الحد من سلبيات هذه الظاهرة بنسبة 70 الى 80 بالمئه .
وفي تصريح مقتضب لرئيس قسم السير في مديرية شرطة محافظة مادبا المقدم على البطوش بين ان لجنة الصحة والسلامة العامة في المحافظة تتابع الموضوع لكن صلاحية الشرطة جلب الباعة المتجولين وعرباتهم
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق