الجمعة، 18 مايو 2012

عطالله هنديلة يأخذ جمهوره إلى زمن العندليب الأسمر




معتصم الرقاد

عمان- في أمسية احتفت بالفنان الراحل عبدالحليم حافظ، استطاع الفنان عطالله هنديلة أن ينقل الحضور إلى زمن الطرب الأصيل، عبر باقة من أجمل ما غنى العندليب الأسمر.
الأمسية التي احتضنها المسرح الرئيسي في المركز الثقافي الملكي وجاءت إحياء للذكرى الخامسة والثلاثين لرحيل الفنان عبد الحليم حافظ، اختار هنديلة أن يطل على محبيه من خلال أغنية "انا بحلم بيك، بأشواقي مستنيك وأنا ما سألتش بيه يبقى كفاية عليه، عشت ليالي هنية بحلم بيك"، التي دغدغت وجدان الحضور وأعادتهم إلى زمن الفنان الراحل.
الحفل الذي حمل عبق أغاني وعطاء عبدالحليم على صعيد الغناء والتلحين والعزف على العود، أحياه هنديلة بصوته وطلته البهية، وكعادته أسر الحضور بغنائه العذب، فاختار لهم من أرشيف حافظ العريق أغنية "بتلوموني ليه، لو شفتم عنيه حلوين قد ايه حتقولو انشغالي" كلمات مرسي جميل عزيز وألحان كمال الطويل.
وواصل هنديلة الأمسية التي نهلت من أرشيف عبد الحليم حافظ، بأغنية "أبو عيون جريئة"، و"صافيني مرة" كلمات سمير محجوب وألحان محمد الموجي، وأغنية "رسالة من تحت الماء" كلمات نزار قباني وألحان محمد الموجي.
واستطاع هنديلة أن يمسك بزمام الحفل، حين اختار من رصيد حافظ الكبير أغنية "يا خلي القلب"، و"قولي حاجة" كلمات حسين السيد وألحان محمد عبد الوهاب.
واستمر الحفل بأغان للعندليب الأسمر حيث غنى هنديلة لجمهوره الذي ردد كلمات الأغنيات معه "على حسبي وداد قلبي يا بوي، راح أقول للزين سلامات ضيعت عليه العمر يا بوي وأنا لي معاه حكايات" كلمات صلاح أبو سالم وألحان بليغ حمدي، ومن ثم قدم هنديلة أغنية "زي الهوى" كلمات محمد حمزة وألحان بليغ حمدي.
وهنديلة مواليد عمان العام 1954 يحمل درجة البكالوريوس في التربية الموسيقية تخصص غناء من جامعة حلوان في مصر، ودرس الموسيقى في مدارس الكويت والمدارس الوطنية الأرثوذكسية وعضو سابق في فرقة الفحيص لإحياء التراث، وشارك في جوقة جمعية الشابات المسيحية، وعضو سابق في فرقة النغم العربي التابعة لرابطة الموسيقيين الأردنيين.
وهنديلة حاليا عضو في صالون بيت الرواد التابع لأمانة عمان الكبرى، وشارك في العديد من المهرجانات منها؛ جرش والفحيص وقرطاج وبابل الدولي ومهرجان المسرح الجامعي الخامس بالدار البيضاء ومهرجان الموسيقى العربي الثاني والخامس بالقاهرة ومهرجان القلعة والبحر الميت.
وشارك مع اوركسترا المعهد الوطني للموسيقى في إحياء الذكرى العشرين والثالثة والعشرين والرابعة والعشرين للعندليب عبدالحليم حافظ.
ويذكر أن عبد الحليم شبانة "حافظ" ولد في 21 حزيران (يونيو) 1929 في قرية الحلوات في مصر ومنذ دخوله المدرسة تجلى حبه للموسيقى، فسعى إلى دخول عالم الغناء لشدة ولعه به، وتعاون مع الملحن محمد الموجي وكمال الطويل ثم بلغ حمدي، كما أن له أغاني شهيرة من ألحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.
والتحق حافظ بمعهد الموسيقى العربية في قسم الغناء والأصوات بالقاهرة العام 1943، وعمل لمدة أربع سنوات مدرسا للموسيقى ثم التحق بفرقة الإذاعة الموسيقية عازفا على آلة الأوبوا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com