ابواب- وهل للرجال سنّ يأس أيضاً..! تقول دراسة ان الإنهاك والبدانة وفقدان الحميمية عند الكثير من الذكور المتقدمين بالعمر ليست إلا بعضاً من ملامح سنّ اليأس الذي يتضح يوماً بعد يوم أنه لا يصيب النساء فقط.
فهرمون الذكورة _ أو التستوسترون_ ينخفض إفرازه عند بعض الرجال في أعمار متقدمة مما يؤدي إلى جميع الأعراض السابقة وغيرها، إلا أنّ الجدير بالذكر أنّ تعويض الهرمون السابق يؤدي إلى تراجع الكثير منها، وخاصّة فيما يتعلق بالبدانة، بحسب دراسة جديدة قام بها فريق من الباحثين بقيادة د.فريد سعد في مخابر شركة باير الألمانية.
وضمّت الدراسة ما يقارب 250 رجلاً متوسط أعمارهم 61 سنة، حيث تمّ إعطاؤهم حقن التستوسترن لمدة 5 سنوات ومتابعة وزنهم وبقية المشعرات الصحيةّ، وكانت النتائج سحريّة، فهؤلاء الرجال خسروا ما يقارب 16 كغ خلال الخمس سنوات وانخفض محيط خصرهم بما يقارب 10 سنتيمترات، مما أدى إلى تخلّص الكثير من المشاركين من تصنيف «بدين» والذي يعطى للذين يبلغ مشعر كتلة الجسم لديهم BMI أكثر من ثلاثين، وذلك بعد أن انخفض هذا المشعر بما يقارب الخمس وحدات.
لم ينته تأثير التستوسترون هنا أيضا، فقد بينت الدراسة أنّه خلال الخمس سنوات انخفض الكولسترول السيء LDL بمعدّل 50 ملغ/دل، في حين انخفضت الشحوم الثلاثية بمعدّل 100 ملغ/دل كما انخفض الضغط الشرياني أيضاً.
ويقول الباحثون أنّ الكثير من العوامل تلعب دوراً في هذه النتائج، حيث أنّ تعويض التستوسترون يزيد من النشاط والحيوية والقدرة على ممارسة التمارين الرياضية، بالإضافة أنّه يزيد من بناء العضلات، وهي المستخدم الأكبر للطاقة في الجسم.
ويتبادر فوراً السؤال عن الآثار الجانبية، حيث يجيب الباحثون أنّه لم يتبيّن لهم أيّة زيادة في معدلات حدوث سرطان البروستات أو غيرها من السرطانات عند الرجال الذين خضعوا للدراسة مقارنة ببقية أفراد المجتمع
فهرمون الذكورة _ أو التستوسترون_ ينخفض إفرازه عند بعض الرجال في أعمار متقدمة مما يؤدي إلى جميع الأعراض السابقة وغيرها، إلا أنّ الجدير بالذكر أنّ تعويض الهرمون السابق يؤدي إلى تراجع الكثير منها، وخاصّة فيما يتعلق بالبدانة، بحسب دراسة جديدة قام بها فريق من الباحثين بقيادة د.فريد سعد في مخابر شركة باير الألمانية.
وضمّت الدراسة ما يقارب 250 رجلاً متوسط أعمارهم 61 سنة، حيث تمّ إعطاؤهم حقن التستوسترن لمدة 5 سنوات ومتابعة وزنهم وبقية المشعرات الصحيةّ، وكانت النتائج سحريّة، فهؤلاء الرجال خسروا ما يقارب 16 كغ خلال الخمس سنوات وانخفض محيط خصرهم بما يقارب 10 سنتيمترات، مما أدى إلى تخلّص الكثير من المشاركين من تصنيف «بدين» والذي يعطى للذين يبلغ مشعر كتلة الجسم لديهم BMI أكثر من ثلاثين، وذلك بعد أن انخفض هذا المشعر بما يقارب الخمس وحدات.
لم ينته تأثير التستوسترون هنا أيضا، فقد بينت الدراسة أنّه خلال الخمس سنوات انخفض الكولسترول السيء LDL بمعدّل 50 ملغ/دل، في حين انخفضت الشحوم الثلاثية بمعدّل 100 ملغ/دل كما انخفض الضغط الشرياني أيضاً.
ويقول الباحثون أنّ الكثير من العوامل تلعب دوراً في هذه النتائج، حيث أنّ تعويض التستوسترون يزيد من النشاط والحيوية والقدرة على ممارسة التمارين الرياضية، بالإضافة أنّه يزيد من بناء العضلات، وهي المستخدم الأكبر للطاقة في الجسم.
ويتبادر فوراً السؤال عن الآثار الجانبية، حيث يجيب الباحثون أنّه لم يتبيّن لهم أيّة زيادة في معدلات حدوث سرطان البروستات أو غيرها من السرطانات عند الرجال الذين خضعوا للدراسة مقارنة ببقية أفراد المجتمع
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق