أنس العمريين - لم يمل العالم على مدى العقود الأخيرة من ترديد مقولة المخترع الأمريكي توماس إديسون: «العبقرية قوامها 1% من الإلهام، و99% من العرق» .
ففي معظم قصص النجاح يوجد عنصر فارق يتعلق بالتفاني في العمل وبذل الجهد، وليس من المعقول أن يتحول شخص ما إلى عبقري من دون سعي وعمل، فلا يمكن أن تتحقق الإنجازات سوى بالمجهود الجبّار، هذه المقولة تنطبق أكثر من أي وقت مضى على « عبدالرحمن الزرقان « ، الذي سطر اسمه بأحرف من ذهب في سجلات هيئة ‹ واي اس ايه ‹ الأمريكية بعد أن نجح ضمن قائمة أكثر 25 شاباً مؤثرا في العالم حاصلاًعلى المرتبة الثانية عشر.
يشير الزرقان الذي يدرس هندسة ‹الميكاترونس› في جامعة الطفيلة التقنية، أن هذه الاختيار لم يأت وليد الصدفة بل جاء نتيجة عمل وجهد مضنٍ، قام به منذ صغره حيث حصل مع شقيقه محمد الزرقان على براءة اختراع لجهاز « ري وتنقيط الكتروني « خلال دراستهم بالصف العاشر تمكن جراءه شقيقه من الحصول على بعثة علمية بالسويد من قبل الاتحاد الاوروبي.
وتابع الزرقان الذي يعد أصغر سفير في الأردن لمنظمة «عالم واحد شاب» ان هيئة «واي اس ايه» اختارته نظراً لنشاطاته العلمية في محافظة الطفيلة وكونه اصغر مخترع شاب في محافظات الجنوب.
وبين ان الهيئة لا تتلقى الطلبات بل ان لجنة مختصة فيها هي من تتابع الشباب واختراعاتهم ونشاطاتهم وبناءً عليه تقوم بالتواصل معهم.
ونشر موقع ‹الهافنغتون بوست› الاشهر في الولايات المتحدة، قائمة الشباب الذين تم اختيارهم، وأشار إلى ان هؤلاء الشباب هم يقومون بحل أكثر المشاكل التي تواجه العالم اليوم، وهم لا يعملون لوحدهم بل هم مصدر الهام للآخرين حتى يصبحوا قاده.
وقد استعدت «الهافنغتون بوست» في توفير منبر لهم على موقعها حتى يخبر عن قصته ليلهم الآخرين ويجمع الدعم لقضيته.
وهؤلاء الشباب هم من الفئة العمرية من (٥-٢٥) وهم مجموعة من الذين ساهموا بشكل كبير في خمسة مجالات هي الصحة والتعليم والخدمات الانسانية وحقوق الانسان والبيئة، وقد نشرت القائمة التي ضمت خمسة وعشرين في العشرين من ابريل كجزء من احتفالات اليوم العالمي لخدمات الشباب.
وتقدم ‹الهافنتغتون بوست› لهم جوائز مالية ودعما كبيرا منها امكانية تأسيس مدونة على الموقع وهو ما قام به الشاب الطفيلي عندما كتب مقالا بعنوان ‹يمكن أن تقول بأنني حالم› ونشر على موقع الهافنتغتون بوست.
والزرقان من مواليد 1990 تسكن اسرته في منطقة الفرز وسط الطفيلة المؤلفة من سبعة افراد، وفي هذا العالم الكبير هناك المئات من قصص النجاح التي استطاع أبطالها تحقيق أحلامهم والوصول إلى المفهوم العملي للنجاح .
ففي معظم قصص النجاح يوجد عنصر فارق يتعلق بالتفاني في العمل وبذل الجهد، وليس من المعقول أن يتحول شخص ما إلى عبقري من دون سعي وعمل، فلا يمكن أن تتحقق الإنجازات سوى بالمجهود الجبّار، هذه المقولة تنطبق أكثر من أي وقت مضى على « عبدالرحمن الزرقان « ، الذي سطر اسمه بأحرف من ذهب في سجلات هيئة ‹ واي اس ايه ‹ الأمريكية بعد أن نجح ضمن قائمة أكثر 25 شاباً مؤثرا في العالم حاصلاًعلى المرتبة الثانية عشر.
يشير الزرقان الذي يدرس هندسة ‹الميكاترونس› في جامعة الطفيلة التقنية، أن هذه الاختيار لم يأت وليد الصدفة بل جاء نتيجة عمل وجهد مضنٍ، قام به منذ صغره حيث حصل مع شقيقه محمد الزرقان على براءة اختراع لجهاز « ري وتنقيط الكتروني « خلال دراستهم بالصف العاشر تمكن جراءه شقيقه من الحصول على بعثة علمية بالسويد من قبل الاتحاد الاوروبي.
وتابع الزرقان الذي يعد أصغر سفير في الأردن لمنظمة «عالم واحد شاب» ان هيئة «واي اس ايه» اختارته نظراً لنشاطاته العلمية في محافظة الطفيلة وكونه اصغر مخترع شاب في محافظات الجنوب.
وبين ان الهيئة لا تتلقى الطلبات بل ان لجنة مختصة فيها هي من تتابع الشباب واختراعاتهم ونشاطاتهم وبناءً عليه تقوم بالتواصل معهم.
ونشر موقع ‹الهافنغتون بوست› الاشهر في الولايات المتحدة، قائمة الشباب الذين تم اختيارهم، وأشار إلى ان هؤلاء الشباب هم يقومون بحل أكثر المشاكل التي تواجه العالم اليوم، وهم لا يعملون لوحدهم بل هم مصدر الهام للآخرين حتى يصبحوا قاده.
وقد استعدت «الهافنغتون بوست» في توفير منبر لهم على موقعها حتى يخبر عن قصته ليلهم الآخرين ويجمع الدعم لقضيته.
وهؤلاء الشباب هم من الفئة العمرية من (٥-٢٥) وهم مجموعة من الذين ساهموا بشكل كبير في خمسة مجالات هي الصحة والتعليم والخدمات الانسانية وحقوق الانسان والبيئة، وقد نشرت القائمة التي ضمت خمسة وعشرين في العشرين من ابريل كجزء من احتفالات اليوم العالمي لخدمات الشباب.
وتقدم ‹الهافنتغتون بوست› لهم جوائز مالية ودعما كبيرا منها امكانية تأسيس مدونة على الموقع وهو ما قام به الشاب الطفيلي عندما كتب مقالا بعنوان ‹يمكن أن تقول بأنني حالم› ونشر على موقع الهافنتغتون بوست.
والزرقان من مواليد 1990 تسكن اسرته في منطقة الفرز وسط الطفيلة المؤلفة من سبعة افراد، وفي هذا العالم الكبير هناك المئات من قصص النجاح التي استطاع أبطالها تحقيق أحلامهم والوصول إلى المفهوم العملي للنجاح .
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق