د.سميح خوري - مستشار الامراض النسائية والتوليد والعقم
تظهر عضلات واعصاب الاطراف العلوية والسفلية للجنين والاحساسات المختلفة فيها في الاسبوعين السادس والسابع من الحمل، وتنمو تدريجيا مع تقدمه. وفي الشهر الثالث تُكسى العظام بالعضلات وتكتمل تغذيتها بالاعصاب، وتستلم الاعصاب رسائلها واوامرها من الدماغ. وتبدأ العضلات الارادية بالتحرك في نهاية الشهر الثالث، حيث تشاهد الجنين يمص اصبعه ويمسك بالحبل السري ويصبح كثير الحركة ويتقلب في الرحم، وينام ويصحو، فالأم الحامل لا تستطيع ان تشعر بهذه الحركات خلال هذه الفترة من الحمل لان حجم رحمها لا يستطيع بعد بنقلها الى جدار الرحم وبالتالي الى جدار البطن، ومن هناك الى الاعصاب المغذية لبطنها التي تُشعر الحامل ببدء وجود الحركة.
سوف تشعر الحامل بحركة طفلها في حملها الاول في مطلع الشهر الخامس، اما في الاحمال المتعاقبة فتشعر الحامل عادة بالحركة مع نهاية الشهر الرابع. ومع تقدم الحمل، تكثر وتزداد قوة حركة اطراف الجنين وعموده الفقري وتصل الى قمتها في نهاية الشهر السابع بحيث يصبح الجنين عندها قويا ويستطيع الحركة بكل سهولة في الساحة الرحمية.
لا تتوقع الحامل ان يتحرك جنينها باستمرار، لان له ساعات راحة ونوم، واحيانا يبقى هادئا وصامتا مدة قد تزيد على اربع وعشرين ساعة متواصلة وهذا لا يعني بالطبع ان اذى قد لحق بالجنين، فهو سيعود للحركة ثانية وبقوة اكبر من ذي قبل، فلذا على الحامل ان تطمئن لهذا الوضع لانه امر طبيعي. فالاحساس بحركات الجنين يختلف من حامل لأخرى ومن حمل لآخر ومن وقت لآخر، فمثلا تكون حركات الجنين في الليل اكثر نشاطا ووضوحا لان سكون الليل يجعل الحامل يقظة اكثر على حركة من اية حركات جنينها.
هناك اقاويل تشاع عند بعض الناس، مفادها ان نوعية حركة الجنين تحدد اذا كان الجنين ذكرا ام انثى، او شخصية نشطة او غير نشطة. فهذه اقاويل عارية عن الصحة وليست مبنية على اسس علمية ولا يمكن من خلالها التكهن بجنس الجنين ومستقبله، فمعرفة جنس الجنين يتم اليوم من خلال جهاز الامواج فوق الصوتية «Ultrasound».
تظهر عضلات واعصاب الاطراف العلوية والسفلية للجنين والاحساسات المختلفة فيها في الاسبوعين السادس والسابع من الحمل، وتنمو تدريجيا مع تقدمه. وفي الشهر الثالث تُكسى العظام بالعضلات وتكتمل تغذيتها بالاعصاب، وتستلم الاعصاب رسائلها واوامرها من الدماغ. وتبدأ العضلات الارادية بالتحرك في نهاية الشهر الثالث، حيث تشاهد الجنين يمص اصبعه ويمسك بالحبل السري ويصبح كثير الحركة ويتقلب في الرحم، وينام ويصحو، فالأم الحامل لا تستطيع ان تشعر بهذه الحركات خلال هذه الفترة من الحمل لان حجم رحمها لا يستطيع بعد بنقلها الى جدار الرحم وبالتالي الى جدار البطن، ومن هناك الى الاعصاب المغذية لبطنها التي تُشعر الحامل ببدء وجود الحركة.
سوف تشعر الحامل بحركة طفلها في حملها الاول في مطلع الشهر الخامس، اما في الاحمال المتعاقبة فتشعر الحامل عادة بالحركة مع نهاية الشهر الرابع. ومع تقدم الحمل، تكثر وتزداد قوة حركة اطراف الجنين وعموده الفقري وتصل الى قمتها في نهاية الشهر السابع بحيث يصبح الجنين عندها قويا ويستطيع الحركة بكل سهولة في الساحة الرحمية.
لا تتوقع الحامل ان يتحرك جنينها باستمرار، لان له ساعات راحة ونوم، واحيانا يبقى هادئا وصامتا مدة قد تزيد على اربع وعشرين ساعة متواصلة وهذا لا يعني بالطبع ان اذى قد لحق بالجنين، فهو سيعود للحركة ثانية وبقوة اكبر من ذي قبل، فلذا على الحامل ان تطمئن لهذا الوضع لانه امر طبيعي. فالاحساس بحركات الجنين يختلف من حامل لأخرى ومن حمل لآخر ومن وقت لآخر، فمثلا تكون حركات الجنين في الليل اكثر نشاطا ووضوحا لان سكون الليل يجعل الحامل يقظة اكثر على حركة من اية حركات جنينها.
هناك اقاويل تشاع عند بعض الناس، مفادها ان نوعية حركة الجنين تحدد اذا كان الجنين ذكرا ام انثى، او شخصية نشطة او غير نشطة. فهذه اقاويل عارية عن الصحة وليست مبنية على اسس علمية ولا يمكن من خلالها التكهن بجنس الجنين ومستقبله، فمعرفة جنس الجنين يتم اليوم من خلال جهاز الامواج فوق الصوتية «Ultrasound».
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق