وليد سليمان - في ظاهرة جديدة بدت ملفتة في فصل الشتاء هذا العام في عمان.... وهي عرض بعض محلات الاشربة السريعة لمشروب العدس المجروش في قوارير زجاجية أشبه بالقوارير الدوارة التي يعرض بها مشروب السحلب الشتائي.. فقد أخذ العديد من المواطنين بالتعامل مع الشراب بشرائه بالكؤوس البلاستيكية او الورقية المقوية الخاصة لشربه بتلذذ وشهية وذلك في فترات الصباح والضحى من كل يوم.
ويزداد الاقبال كلما كان الطقس باردا في ايامنا هذه.. ويعتبره بعض الشاربين لهذا المشروب الساخن القديم الجديد كأنه وجبة افطار كاملة.. وذلك لان العدس المجروش يعطي طاقة وسعرات حرارية هائلة لجسم الانسان.. وهناك ايضا منهم من لا يحب شرب الشاي والقهوة صباحا على الريق لذا فانه يفضل ان يشرب شيئا مغذيا ومفيدا اكثر لجسمه ونشاطه الشخصي.
هذا وقد انتشرت بعض المحلات الصغيرة الشبيهة بالكافيريهات هنا وهناك في بعض مناطق عمان حيث يتم عرض هذا المشروب طوال اليوم وليس في الصباح فقط، فهناك من يود شربه في أي وقت آخر كذلك.
وهناك بعض المحلات التي تقوم بطبخ هذا المشروب :مشروب العدس المجروش» باضافة بعض الجزر والبطاطا المهروسة بالخلاط ثم اضافة بعض البهارات على وجه كأس العدس الكركم او الكمون ليصبح مذاقه ألذ.
العدس في التاريخ
والعدس والذي يعتبر وبجميع انواعه «الحب والمجروش» كواحد من المأكولات الخمسة الاكثر صحة في العالم كان قديما الطعام المفضل لبعض الملوك.. رغم ان البعض يعتبره بديلا للحم أي انه «لحم الفقراء».
وهناك من الناس او الشعوب من يعتبر العدس وجبة رئيسية هامة حيث يرافقها بالتناول خبز الطابون والبصل الاخضر والزيتون والليمون.. ومنهم من يعتبرها من المقبلات التي يفضل تناوله قبل البدء بالطعام... ومع ذلك يظل طعام او شوربة العدس من الوجبات الشهية البسيطة والمحببة لدى كثير من الامم والشعوب.
العدس في الدين
وقد ذكر العدس صراحة في القرآن الكريم. قال الله تعالى: «وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الارض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير» البقرة 61.
وجاء في الأثر: «شكا رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم قساوة القلب فقال له الرسول: عليك بالعدس فانه يرق القلب ويسرع الدمعه».
ولقد روى الامام البهيقي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في العدس: «أكله يرقق القلب ويدمع العين ويذهب الكبر».
أهمية العدس
وعن هذا النبات الهام والذي يعتبر من الاغذية الرخيصة عالية القيمة الغذائية من البروتينات وغيرها والذي ينتشر تناوله كثيرا في فصل الشتاء البارد.. فهناك العديد من الدراسات والابحاث العالمية القديمة والحديثة التي اشارت الى امور هامة حول العدس منها مثلا:
- استخدمه القدماء في الطب حيث يسكّن الحرارة ويزيل بقايا الحمى.
- العدس نبات صحي وهو يعتبر من الاطعمة التي تعطي طاقة للانسان حيث يحتوي على قيمة كبيرة من البروتين النباتي.
- وفيه سعرات حرارية عالية لذلك فهو يساعد على نمو الانسان وتقوية الجسم والاسنان.
- واذا أكل العدس مع قشوره فهو مفيد جدا لمن عندهم ضعف في الاعصاب.
- وهو مليء بالحديد فيساعد على صنع الهيموغلوبين وتقوية الدم لزيادة صحة الانسان.
- وان اضافة العدس والبقوليات الى الغذاء يحمي القلب ويقلل فرصة تعرضه للازمات والمشكلات الصحية الخطيرة.. كما ان احتمالات تعرض الانسان للاصابة بداء السكري وارتفاع ضغط الدم الشرياني قليلة.
- وفيه ايضا فيتامينات A، B, C, وهو مفيد لمرضى الكبد.
- وفيه كذلك 28% من البروتين ومواد كربوهيدراتية حوالي 58% وبعض الدهون القليلة وبعض المعادن وبعض الالياف.. الخ.
- وفي دراسة علمية حديثة جاء فيها ان تناول شوربة العدس يقي من الاورام السرطانية ونصحت الدراسة بتناول شورية العدس مع الكركم حيث ان تناولهما معا يفيد في زيادة المواد المضادة للسرطان.. ويظل العدس من اغنى البقوليات في طعام الانسان على الاطلاق..
ويزداد الاقبال كلما كان الطقس باردا في ايامنا هذه.. ويعتبره بعض الشاربين لهذا المشروب الساخن القديم الجديد كأنه وجبة افطار كاملة.. وذلك لان العدس المجروش يعطي طاقة وسعرات حرارية هائلة لجسم الانسان.. وهناك ايضا منهم من لا يحب شرب الشاي والقهوة صباحا على الريق لذا فانه يفضل ان يشرب شيئا مغذيا ومفيدا اكثر لجسمه ونشاطه الشخصي.
هذا وقد انتشرت بعض المحلات الصغيرة الشبيهة بالكافيريهات هنا وهناك في بعض مناطق عمان حيث يتم عرض هذا المشروب طوال اليوم وليس في الصباح فقط، فهناك من يود شربه في أي وقت آخر كذلك.
وهناك بعض المحلات التي تقوم بطبخ هذا المشروب :مشروب العدس المجروش» باضافة بعض الجزر والبطاطا المهروسة بالخلاط ثم اضافة بعض البهارات على وجه كأس العدس الكركم او الكمون ليصبح مذاقه ألذ.
العدس في التاريخ
والعدس والذي يعتبر وبجميع انواعه «الحب والمجروش» كواحد من المأكولات الخمسة الاكثر صحة في العالم كان قديما الطعام المفضل لبعض الملوك.. رغم ان البعض يعتبره بديلا للحم أي انه «لحم الفقراء».
وهناك من الناس او الشعوب من يعتبر العدس وجبة رئيسية هامة حيث يرافقها بالتناول خبز الطابون والبصل الاخضر والزيتون والليمون.. ومنهم من يعتبرها من المقبلات التي يفضل تناوله قبل البدء بالطعام... ومع ذلك يظل طعام او شوربة العدس من الوجبات الشهية البسيطة والمحببة لدى كثير من الامم والشعوب.
العدس في الدين
وقد ذكر العدس صراحة في القرآن الكريم. قال الله تعالى: «وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الارض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير» البقرة 61.
وجاء في الأثر: «شكا رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم قساوة القلب فقال له الرسول: عليك بالعدس فانه يرق القلب ويسرع الدمعه».
ولقد روى الامام البهيقي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في العدس: «أكله يرقق القلب ويدمع العين ويذهب الكبر».
أهمية العدس
وعن هذا النبات الهام والذي يعتبر من الاغذية الرخيصة عالية القيمة الغذائية من البروتينات وغيرها والذي ينتشر تناوله كثيرا في فصل الشتاء البارد.. فهناك العديد من الدراسات والابحاث العالمية القديمة والحديثة التي اشارت الى امور هامة حول العدس منها مثلا:
- استخدمه القدماء في الطب حيث يسكّن الحرارة ويزيل بقايا الحمى.
- العدس نبات صحي وهو يعتبر من الاطعمة التي تعطي طاقة للانسان حيث يحتوي على قيمة كبيرة من البروتين النباتي.
- وفيه سعرات حرارية عالية لذلك فهو يساعد على نمو الانسان وتقوية الجسم والاسنان.
- واذا أكل العدس مع قشوره فهو مفيد جدا لمن عندهم ضعف في الاعصاب.
- وهو مليء بالحديد فيساعد على صنع الهيموغلوبين وتقوية الدم لزيادة صحة الانسان.
- وان اضافة العدس والبقوليات الى الغذاء يحمي القلب ويقلل فرصة تعرضه للازمات والمشكلات الصحية الخطيرة.. كما ان احتمالات تعرض الانسان للاصابة بداء السكري وارتفاع ضغط الدم الشرياني قليلة.
- وفيه ايضا فيتامينات A، B, C, وهو مفيد لمرضى الكبد.
- وفيه كذلك 28% من البروتين ومواد كربوهيدراتية حوالي 58% وبعض الدهون القليلة وبعض المعادن وبعض الالياف.. الخ.
- وفي دراسة علمية حديثة جاء فيها ان تناول شوربة العدس يقي من الاورام السرطانية ونصحت الدراسة بتناول شورية العدس مع الكركم حيث ان تناولهما معا يفيد في زيادة المواد المضادة للسرطان.. ويظل العدس من اغنى البقوليات في طعام الانسان على الاطلاق..
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق