الأحد، 18 مارس 2012

عقاقير شائعة تقلل فاعلية أدوية السرطان

دبي- كشفت دراسة حديثة أن كثيرا من المرضى الذين يتعاطون عقاقير عن طريق الفم لعلاج السرطان بناء على وصفة الاطباء المعالجين، يستخدمون أيضا مجموعة كبيرة من الادوية التي قد تقلل من فاعلية تلك العقاقير أو تزيد من آثارها الجانبية السامة.
ووجدت الدراسة التي أجرتها شركة ميدكو هيلث على سبيل المثال أن 43 في المائة ممن يتعاطون عقار جليفيك شديد الفاعلية لعلاج سرطان الدم يتناولون أيضا دواء اخر قد يحد من مفعوله بينما يتعاطى 68 في المائة أدوية من المحتمل أنها تزيد الاثار السامة للعقار.
وأظهرت الدراسة أيضا أن الغالبية العظمى لادوية السرطان يصفها طبيب متخصص في الاورام بينما يصف الادوية الاخرى طبيب للرعاية الاولية.
وقال ستيف باولين من شركة ميدكو وهو يعرض نتائج الدراسة أول من أمس الجمعة أمام اجتماع للجمعية الاميركية للصيدلة والسبل العلاجية "هناك حاجة لزيادة التواصل بين جميع الاطباء الذين يصفون أدوية للمريض".
وبحثت الدراسة التي أجرتها ميدكو على التفاعل بين العقاقير شكاوى تلقتها الصيدليات من حوالي 11600 مريض، وصف لهم واحد من تسعة عقاقير تتناول عن طريق الفم لعلاج أنواع مختلفة من السرطان.
ومن بين هذه الأدوية جليفيك وتاسيجنا من انتاج نوفارتيس وسوتينت من انتاج فايزر ونيكسافار من انتاج شركتي أونيكس وباير وتارسيفا الذي تبيعه شركتا روش هولدنج وأستيلاس فارما اليابانية وسبريسيل من بريستول مايرز سكيب وتايكيرب من انتاج جلاكسو سميث كلاين.
ومن الادوية التي من المحتمل أن تسبب "التفاعلات الدوائية" الضارة، العقاقير التي تستخدم على نطاق شائع لعلاج حموضة المعدة مثل نيكسيوم وبريفاسيد والمنشطات ومجموعة أدوية ارتفاع ضغط الدم وأدوية القلب وبعض المضادات الحيوية والادوية المضادة للفطريات.-(رويترز)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com