تتيانا الكور - تؤثر الحمية عالية البروتين على صحة العظام سلبا مما أثار الجدل على الساحة العلمية حول توصيات اتباع مثل هذه الحميات من أجل تحقيق الخسارة المرجوة في وزن الجسم وبصورة سريعة. وتعود النقطة المحورية في الجدل الى أن تناول البروتين بصورة كافية يساهم في بناء وصحة العظام بينما تشير الأبحاث والتجارب السريرية الى أن تناول الحميات عالية البروتين وبصورة كبيرة وغير متوازنة تؤثر سلبا على توازن الكالسيوم في العظم.
وتعود النظرية الى أن تناول كمية عالية من البروتين (خصوصا البروتين الحيواني) من شأنها أن تحفز الجسم على افراز كمية أعلى من الأحماض التي يتم تصريفها عن طريق الكلى، ولكن الكلى تتمتع بسقف أعلى للأحماض لا تستطيع تجاوزه فيقوم بالتالي الجسم بتعويض دور الكلى من خلال سحب الكالسيوم من العظم لتحقيق التوازن في الحوضة على حساب عظام الجسم، ويتم التخلص من الكالسيوم عن طريق البول. ومع ذلك، فقد أيد عدد قليل من الدراسات هذه النظرية، بينما أظهرت أبحاث أخرى بأن الوجبات الغذائية عالية البروتين لا تشجع زيادة إفراز الكالسيوم في البول وأن تأثير الحمية عالية البروتين هو تأثير محدود أو، على الأقل ، ليس ضارا، والمطلوب المزيد من الأبحاث لحسم الجدل.
وإلى جانب آخر، تشير الأدلة العلمية الحديثة إلى أن فقدان الوزن السريع من خلال اتباع حميات عالية البروتين (وبمعدل أكثر من 1 كيلوغرام في الأسبوع) لدى النساء بعد إنقطاع الدورة الشهرية لديهن يسرع من خسارة العظم لديهن، لذلك من الضروري عند إتباع نظام غذائي لخسارة الوزن أن يكون النظام متوازنا ويحتوي على كمية كافية من البروتين تقدر بحوالي 1 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم، على أن يكون البروتين منوعا من مصادر نباتية وحيوانية. ويمكن تحقيق التوازن من خلال تناول قطعة لحم بحجم 4 أصابع في الوجبة الواحدة، أو تناول 4 ملاعق طعام من الفول والحمص والعدس في الوجبة الواحدة. وتقدر الكمية المتوازنة من عنصر الكالسيوم بحوالي 1000 ميلليغرام في اليوم. ويمكن تحقيق هذه الكمية المتوازنة بتناول كوب من الحليب أو اللبن في اليوم، وتناول قطعة من الجبنة بحجم أصبعين على الأقل. وبالرغم من أن البروتين هو الأهم عند الحديث عن حميات خسارة الوزن، وعنصر الكالسيوم الأهم عند الحديث عن صحة العظام، ولكن وزن جسمنا لا يقف عند تناول كميات فائضة من البروتين، كما أن صحة عظامنا لا تقف عند تناول الكالسيوم فقط، فما أثبته لنا العلم هو غير ذلك إذ ترتبط العديد من العناصر الغذائية الأخرى في تحديد خطر إصابتنا وقدرتنا على حماية عظامنا من ترققها خلال خسارتنا لوزن الجسم الزائد، ومن هذه العناصر الغذائية هي فيتامين دال، والفسفور، والمغنيسيوم، والكبريت، وفيتامين كاف
وتعود النظرية الى أن تناول كمية عالية من البروتين (خصوصا البروتين الحيواني) من شأنها أن تحفز الجسم على افراز كمية أعلى من الأحماض التي يتم تصريفها عن طريق الكلى، ولكن الكلى تتمتع بسقف أعلى للأحماض لا تستطيع تجاوزه فيقوم بالتالي الجسم بتعويض دور الكلى من خلال سحب الكالسيوم من العظم لتحقيق التوازن في الحوضة على حساب عظام الجسم، ويتم التخلص من الكالسيوم عن طريق البول. ومع ذلك، فقد أيد عدد قليل من الدراسات هذه النظرية، بينما أظهرت أبحاث أخرى بأن الوجبات الغذائية عالية البروتين لا تشجع زيادة إفراز الكالسيوم في البول وأن تأثير الحمية عالية البروتين هو تأثير محدود أو، على الأقل ، ليس ضارا، والمطلوب المزيد من الأبحاث لحسم الجدل.
وإلى جانب آخر، تشير الأدلة العلمية الحديثة إلى أن فقدان الوزن السريع من خلال اتباع حميات عالية البروتين (وبمعدل أكثر من 1 كيلوغرام في الأسبوع) لدى النساء بعد إنقطاع الدورة الشهرية لديهن يسرع من خسارة العظم لديهن، لذلك من الضروري عند إتباع نظام غذائي لخسارة الوزن أن يكون النظام متوازنا ويحتوي على كمية كافية من البروتين تقدر بحوالي 1 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم، على أن يكون البروتين منوعا من مصادر نباتية وحيوانية. ويمكن تحقيق التوازن من خلال تناول قطعة لحم بحجم 4 أصابع في الوجبة الواحدة، أو تناول 4 ملاعق طعام من الفول والحمص والعدس في الوجبة الواحدة. وتقدر الكمية المتوازنة من عنصر الكالسيوم بحوالي 1000 ميلليغرام في اليوم. ويمكن تحقيق هذه الكمية المتوازنة بتناول كوب من الحليب أو اللبن في اليوم، وتناول قطعة من الجبنة بحجم أصبعين على الأقل. وبالرغم من أن البروتين هو الأهم عند الحديث عن حميات خسارة الوزن، وعنصر الكالسيوم الأهم عند الحديث عن صحة العظام، ولكن وزن جسمنا لا يقف عند تناول كميات فائضة من البروتين، كما أن صحة عظامنا لا تقف عند تناول الكالسيوم فقط، فما أثبته لنا العلم هو غير ذلك إذ ترتبط العديد من العناصر الغذائية الأخرى في تحديد خطر إصابتنا وقدرتنا على حماية عظامنا من ترققها خلال خسارتنا لوزن الجسم الزائد، ومن هذه العناصر الغذائية هي فيتامين دال، والفسفور، والمغنيسيوم، والكبريت، وفيتامين كاف
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق