الاثنين، 5 مارس 2012

تفجر نبع أبو الجود بعجلون يبشر بموسم زراعي مثمر

صورة

عجلون  - علي فريحات- تدفقت مياه نبع ابو الجود في عجلون امس، بعد انقطاع أربع سنوات، ما ادى الى تشجيع آمال المزارعين باستمرارية الإنتاج الزراعي في الموسم المقبل.
وتحررت المياه من بين الصخور وظهرت العرقان بفعل الثلوج والأمطار الغزيرة المتواصلة التي شهدتها المنطقة خلال الايام الماضية.
وينتظر المزارعون مع هطول الامطار والثلوج بغزارة في كل موسم بفارغ الصبر تدفق مياه نبع أبو الجود الذي يقع بين عين جنة وعجلون، للاستبشار به وبهدير مياهه كمؤشر على مواسم الخير.
ويعتقد العاملون في الزراعة أن الموسم لا يكتمل إلا بعد مشاهدة تدفق المياه الخارجة من النبع، وهذا ما حدث أمس مع الناس الذين استبشروا بتدفق مياهه بموسم مطري جيد.
ويقع نبع أبو الجود الذي يغذي وادي عجلون بالمياه العذبة تحت سفح جبل على الطريق الرئيسي ما بين عجلون واربد في الجهة المقابلة لعين التيس التي تبعد عنه حوالي (500 م) لتنساب مياهه من وسط المدينة، ومن ثم يعبر إلى عين القنطرة ووادي الطواحين الذي تكثر فيه أشجار الزيتون واللوزيات والحمضيات والتين والرمان.
وشهد موقع النبع منذ تفجره امس إقبالا كبيرا من قبل المتنزهين للتمتع بجمال الطبيعة وتدفق مياه النبع الدافئ من بين الصخور التي تعتليها الجبال، ما شكل جدولا جاذبا للعائلات والأطفال والشباب للاستمتاع بمياهه نظرا لأهميته بعد انقطاع عن المدينة منذ 4 سنوات.
وكانت الأمطار الغزيرة والثلوج قد ملأت البرك المائية والمساحات الخالية في مختلف مناطق المحافظة كبركة التفاح /مثلث عبين، وبركة الدير على طريق عجلون اربد، وبركة صخرة، كما تفجرت العديد من الينابيع وعيون المياه مثل عين العلقة في باعون وأم قاسم في راجب والعين البيضاء في عرجان والفوار في عين جنا وأبو الجود في عجلون وامتلأت آبار جميع المياه في منازل المواطنين.
وقال أحد المهتمين بالزراعة خليل الربضي : إن انفجار نبع أبو الجود يعني لأبناء المنطقة الكثير، لأن مياهه تغذي وادي الطواحين الذي تعتمد عليه الزراعات الصيفية واستخدام مياهها لري الأشجار الموجودة على ضفافه، مشيرا إلى أن الاحتفاظ بمياه الشتاء يشكل عاملا مساعدا للمزارعين وخدمة القطاع الزراعي الذي بات بأمس الحاجة إلى هذا النوع من السدود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com