الأحد، 5 فبراير 2012

استثمار معادن وثروات الأردن: خيار استراتيجي مؤجل

رهام زيدان
عمان - تبرز ثروات التعدين في مشهد الاقتصاد الأردني كـ "خيار استراتيجي" لتوفير منابع مالية ترفد الخزينة العامة، تتصدى لعجوزات متلاحقة في الموازنة نتيجة التوسع في حجم الإنفاق الذي فرضته متطلبات  دور الدولة "الرعوي". 
ومن هنا، تأتي أهمية البحث عن مصادر تمويل جديدة، لعل إحداها استغلال ثروات التعدين في باطن الارض بالطريقة المثلى لإيجاد موارد تسدد فواتير غياب خطط تنمية حقيقية لحكومات خلت.        
وعلى الرغم من مساهمة قطاع التعدين بمانسبته 20 % من الناتج المحلي الإجمالي سنويا، وتحقيق صادرات الفوسفات ما نسبته  18 % من إجمالي الصادرات في 11 شهرا، وتسجيل الصناعات الاستخراجية نسبة نمو 13.4 %  في الربع الثالث من 2011، الا أن خبراء ومختصين يطالبون بضرورة تعظيم فوائد الخامات المعدنية التي يزخر بها باطن الأرض في الأردن، لصالح رفد الخزينة العامة والسيطرة على العجوزات واتساع حجم الدين العام.
ويرى البعض أن الاردن يمتلك من المعادن ما تصل قيمته الى مئات المليارات، بشكل يغنيه عن النفط، والتي ستسهم، اذا ما استغلت بالشكل الصحيح، بحل جزء كبير من الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها المملكة. 
لقد قطع الاردن شوطا مهما في استخراج بعض خامات التعدين، سيما الفوسفات، في حين تسير دراسات وإجراءات استغلال الصخر الزيتي وفق جدولها الزمني المقرر لبدء الإنتاج والمساهمة في توليد الكهرباء في العام 2015، فيما ما تزال خامات مثل اليورانيوم والنحاس والسيلكا...الخ، تنتظر، إما  مستثمرا يؤمن بجدوى الاستثمار فيه، او التخلص من ضغوط تعطل خططا محلية للسير في تلك المشاريع، وفي كل الأحوال ما نزال نحتاج إلى مسؤول قادر على اتخاذ القرار للمضي في تحقيق أحلام اردنيين يشعرون بتلك الثروات تحت أقدامهم ولا يرون لها أثرا. 

وتقول مديرية الاستثمار والتطوير في سلطة المصادر الطبيعية، إن الصناعات التعدينية الاستخراجية تستحوذ على الجزء الأكبر من حجم عائدات قطاع التعدين، نظرا لكون بعض الخامات مثل الفوسفات والبوتاس الأكثر تواجدا في الأردن.
إلا أن هذا القطاع يواجه تحديات تحول دون الاستغلال الكامل لثرواته، فبحسب الخبير الجيولوجي في سلطة المصادر الطبيعية المهندس مروان مدانات، فإن القطاع يواجه معيقات، أبرزها عدم توفر المبالغ اللازمة والكافية لأعمال التحري والتنقيب والقيام بالدراسات التعدينية، بما يوفر نتائج أكثر تقدماً تبعد شبح المخاطر عن الاستثمار في مجال التعدين.
غير أن وجود بعض أنواع المعدن في مناطق تعتبر محميات طبيعية، مثل النحاس والجبس، يجعل من استغلال هذه الخامات أمرا مستحيلا، بالنظر الى القوانين التي تمنع ذلك، بحسب مدانات.
ويضيف ان الامر لا يقف عند ذلك، فنجد أن الاستثمار بالقطاع يصطدم، وفقا للسلطة، بواقع محدودية السوق المحلي وضعف التبادل التجاري بين الدول العربية فيما يخص استغلال الصخور الصناعية، إضافة إلى ضعف التنسيق بين الشركات العاملة في قطاع التعدين والشركات الصناعية المرتبطة بهذا القطاع وضعف البحث والتطوير في مجال الصناعات التعدينية والصناعات المرتبطة بها، والتي يجب تحقيقها لتوفير احتياجات السوق المحلي من هذه الصناعات.
ويوضح مدانات أن ارتفاع كلفة الطاقة المستخدمة سواء في مجال الصناعات التعدينية أو في الصناعات المرتبطة بها، على تطور هذه الصناعة، يؤدي إلى زيادة كلفة المنتج، وهذا بدوره يضعف عامل المنافسة مع الدول الأخرى.
ويقول نقيب الجيولوجيين، بهجت العدوان، إنه رغم صعوبة الأردن الجيولوجية تأثرا بتكون حفرة الإنهدام، إلا أنه يزخر بالعديد من الثروات الطبيعية التي لو استغلت بالشكل الصحيح لأدت إلى رفد خزينة الدولة بمبالغ طائلة، إضافة إلى تشغيل الأيدي العاملة.
ويضيف إن ابرز الخامات التي يحتضنها ثرى الأردن وباطن ارضه، الصخر الزيتي، النحاس، الرمل الزجاجي، أحجار البناء، مواد صناعة الإسمنت، البازلت، أملاح البحر الميت، الفوسفات، الذهب واليورانيوم.
ويشير الى أن "هذه المشاريع لن تنجح بإدارات حكومية"، مؤكدا أهمية خصخصة تلك المشاريع إدارياً مع احتفاظ الدولة بحصص في رأس المال تمكنها من السيطرة والمراقبة المستمرة على ذلك".
بدوره، يقول مدير عام سلطة المصادر الطبيعية السابق الدكتور ماهر حجازين إن المشكلة الاساس في قطاع التعدين هي نشاط الصناعات المرتبطة به ومدى توجه المستثمرين إلى هذه الصناعات.
ويرجع حجازين السبب في ذلك إلى تأثر العديد من هؤلاء المستثمرين بالظروف والتقلبات المحيطة، وبالتالي تخوفهم من الاستثمار في صناعات طويلة الأجل، موضحا ان غالبية مستخرجات قطاع التعدين تذهب لصناعات ذات استثمار طويل الأجل.
ويلفت حجازين إلى دور الاستقرار التشريعي والسياسات فيما يخص قوانين الضريبة والجمركية والصناعة والتجارة والتي تغيرت كثيرا في الآونة الأخيرة في الاردن.
ويوضح حجازين أنه على الرغم من أن الاردن يتفوق كثيرا على غيره من الدول المجاورة فيما يخص تشريعات وسياسات التعدين إلا انه ما يزال مطلوب الكثير عمله لتطوير ودعم هذا القطاع الواعد.
ويشير إلى قضية رسوم الأراضي لحقوق التعدين التي ارتفعت من 500 دينار إلى 4 آلاف دينار للكيلو متر المربع الواحد في السنوات الأخيرة وسط حديث عن توجه حكومي برفع هذه الرسوم مرة أخرى.
ومن المواضيع الأخرى التي لا يمكن إغفال دورها في هذا الخصوص، وفقا لحجازين، دعم سلطة المصادر الطبيعية ماديا وبالكوادر المؤهلة لتقوم بدورها في مجالات الاستكشاف وتحضير الدراسات لتقديمها للمستثمرين الراغبين بدخول القطاع.
من ناحيته، يؤكد الرئيس التنفيذي لشركة هيرمز الاردن الدكتور وليد النعسان أن أهم القطاعات الاقتصادية في المملكة قطاع الصناعات الاستخراجية الذي يعد من أبرز قطاعات التعدين وذلك لمساهمته الواضحة في الناتج المحلي الإجمالي ولدوره في رفد السوق المحلية بالعملات الاجنبية، إذ ان معظم إنتاج هذا القطاع يذهب لأغراض التصدير.
وبالنظر إلى ارقام صادرات المملكة فقد بلغت صادرات الاردن من الفوسفات خلال الأحد عشر شهرا الاولى من العام الماضي 925 مليون دينار أي ما نسبته  18 % من إجمالي الصادرات خلال تلك الفترة.
وحقق قطاع الصناعات الاستخراجية اعلى نسبة نمو خلال الربع الثالث من 2011 مقارنة بالقطاعات الاقتصادية الاخرى اذ كانت نسبة نموه 13.4 %  حيث ساهم هذا القطاع بما نسبته 0.2 % من النمو في الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثالث من العام الماضي.
وبين النعسان إن قطاع الصناعات الاستخراجية ممثلا بشركتي البوتاس والفوسفات يعتبران قبلة للمستثمرين الاجانب في الاردن لارتباطهما بأسواق السلع العالمية التي تشهد إقبالا متزايدا من قبل اولئك المستثمرين وخصوصا مدراء الصناديق الاجنية.
غياب رؤية جادة لدى الحكومات 
غير أن غياب رؤية جادة لدى الحكومات المتعاقبة لتعظيم الفائدة من استثمار كنوز المملكة من الثروات المعدنية، يحرم الاقتصاد الوطني من قيمة مضافة كفيلة بتجاوز جزء كبير من المعيقات التي تحول دون تطوره.  
فعلى سبيل المثال، يشكل اليورانيوم ثروة استراتيجية تزخر بها أرض المملكة، غير أن النقاش الحاد في المملكة، والأشبه بـ "حوار الطرشان" كما يصفه البعض، تجاه جدوى إنشاء المحطات النووية يحول دون التوصل الى "توافق وطني" لاستغلال 20 الف طن من اليورانيوم.
ففي الوقت الذي يتمسك الداعمون لهذا البرنامج وعلى رأسهم، الدكتور خالد طوقان، الأب الروحي للبرنامج النووي الاردني، بضرورة استغلال تلك الكميات في تشغيل المفاعلات النووية، يرى معارضون أن البرنامج النووي الأردني مكلف وغير مجد في ظل توفر مصادر الطاقة البديلة، عدا عن تأثيراته البيئية والتي يقول مؤيدو البرنامج إن معلومات مغلوطة بشأن تلك التأثيرات، تبث إلى الجمهور وأن خطط انشائه تتبع اعلى درجات السلامة المعتمدة عالميا، مؤكدين أن مشاريع المفاعل النووي كخيار "استراتيجي" والطاقة المتجددة يسيران جنبا الى جنب لمواجهة الارتفاع المطرد في أسعار الطاقة.
وكان طوقان أكد في حديث سابق لـ"الغد" أن القيمة الحقيقية لليورانيوم الاردني تكمن في استخدامه كوقود في محطات الطاقة النووية، حيث أن 300 طن من الكعكة الصفراء ستحل مكان 5 ملايين طن من النفط الذي يستورد من الخارج حاليا.   
واذا كان استغلال خامات اليورانيوم لتنفيذ المشروع النووي الأردني، خاضعا لضرورة التوصل لـ"توافق وطني"، فإن استغلال خامات الرمل الزجاجي "السيليكا" في الاردن والذي يعتبر عالي الجودة على مستوى العالم، اصطدم بفشل مشروع مصنع الزجاج في معان الغنية برمال السيليكا النقية والمستخدمة في صنع الزجاج.
وكان رئيس بلدية معان الكبرى خالد الشمري، أكد أن إغلاق مصنع الزجاج في المدينة يعود لخلل السياسات الإدارية، في حين يؤكد رئيس غرفة صناعة وتجارة معان عبدالله، أن المستثمر الخليجي الذي اشترى المصنع لم يلتزم بإعادة تأهيل المصنع، أو إقامة مصنع بديل، الأمر الذي حرم المحافظة من 400 فرصة عمل واستغلال 12.220 طن من السيليكا تزخر بها مناطق رأس النقب التي تحظى بنصيب الأسد، وقاع الديسي ووادي السيق- راكيا، والبتراء-عين البيضا.
غير أن استخراج واستثمار الصخر الزيتي يبقى أكثر المشاريع وضوحا وأهمية في مجال التعدين. 
وفي هذا السياق اتفقت الحكومة مع شركة اللجون على إنشاء محطة لتوليد الكهرباء تعمل باستخدام الصخر الزيتي بقدرة توليدية تبلغ 900 ميجا واط قابلة للتوسعة مستقبلاً، بكلفة تصل إلى 1.25 مليار دولار على أن يتم تنفيذ المشروع في غضون 3 سنوات ونصف السنة، أي في 2015 وهو الموعد الذي حددته استراتيجية قطاع الطاقة لبلوغ مساهمة الصخر الزيتي نسبة 11 % من خليط الطاقة الكلي، على أن ترتفع إلى 14 % العام 2020. 
وكان طوقان أكد خلال توليه حقيبة الطاقة العام الماضي، ان المملكة ستبدأ بين العامين 2016 و2017 باستخلاص النفط من الصخر الزيتي من خلال 3 شركات هي "الاستونية" بقدرة انتاج تصل إلى 15 ألف برميل نفط يوميا من الصخر الزيتي في بداية إنتاجها، وشركة "الكرك الدولية" ستنتج 10 آلاف برميل، وشركة" بتروبراس" والتي ستنتج 50 ألف برميل يومياً.
ويعد الاردن من أغنى خمس دول في العالم بمادة الصخر الزيتي، إذ تتراوح تقديرات احتياطي الاردن بين 40 الى 60 مليار طن. وبحسب الدراسات، فإن كل طن من الصخر الزيتي يعطي 100 كيلو غرام على الأقل من النفط.
الفوسفات من فساد إدارات الى خصخصة مشوهة
وعلى الرغم من بدء استغلال خام الفوسفات منذ نحو 60 عاما مع تأسيس شركة الفوسفات في العام 1953، الا أن علامات استفهام ثارت أخيرا حول عملية خصخصة الشركة.
فقد جاءت خصخصة شركة الفوسفات في العام 2006 بعد أن اشرفت الشركة على عمليات الإنتاج للتعدين منذ العام 1968، وبدأت الشركة تتكبد خسائر في عام 2000، الأمر الذي دفع باتجاه خصخصتها والذي تبلور من خلال بيع 37 % من أسهمها لشركة KHL المملوكة بالكامل لوكالة الاستثمار في سلطنة بروناي.
غير أن وثائق كشفت اخيرا أن اتفاقية البيع تلك والتي تمت في عهد حكومة معروف البخيت الاولى نصت على منع دخول شركات أخرى للحصول على امتياز التنقيب بدون موافقة شركة الفوسفات، وأن الحكومة ملتزمة بعدم إعطاء حق التنقيب أو التعدين لأي جهة كانت حتى نفاد احتياطي الفوسفات.
وكانت نقابة الجيولوجيين الأردنيين اعلنت عن اكتشاف كميات جديدة من الفوسفات باحتياطي أولي يقدر بحوالي 200 مليون طن تبلغ قيمتها الإجمالية حوالي 30 مليار دولار. 
التشوهات التي رافقت عملية خصخصة شركة الفوسفات، دفعت حكومة عون الخصاونة الى الإعلان عن اعتزامها مراجعة الاتفاقية تحت ضغط أعضاء في مجلس النواب قالوا إن الفساد في الادارات السابقة قاد إلى الخصخصة.
وتأتي هذه المراجعة مدفوعة بكتاب رفعه ديوان التشريع والرأي الى رئاسة الوزراء في العام 2008، قال فيه إن مصلحة الخزينة تستدعي أن تعيد الحكومة النظر في هذه الاتفاقية.
وكان النائب الدكتور ممدوح العبادي أكد أن اتفاقيات الامتياز والحصرية التي تحدث مع دول او شركات يجب أن تتم وفقا لما هو منصوص عليه في المادتين 33 و117 في الدستور، من خلال موافقة وتوقيع مجلس النواب عليها غير أن ذلك لم يتم في اتفاقية خصخصة الفوسفات وأنها لم تمر اصلا على المجلس، كما أنها احتوت على شروط تقترب من شروط الإذعان.
وكان مدير سلطة المصادر الطبيعية الدكتور موسى الزيود، أكد أن لدى السلطة حاليا 10 طلبات لاستثمار الفوسفات لم تعط الموافقة للحصول على أي رخصة لأي منها؛ إذ أن مصير هذه الشركات غير معروف في ظل عدم السماح لهم بالاستثمار، نتيجة حصر هذا النشاط بشركة مناجم الفوسفات.
جدوى استثمار النحاس تصطدم بدراسات قديمة
ويواجه استثمار خام النحاس الذي تم اكتشافه في الاردن في خمسينيات القرن الماضي، عائقا رئيسيا يكمن في الحظر الذي تفرضه وزارة البيئة على استغلال هذا الخام الذي يتموضع في عدد من المناطق سيما في منطقة محمية ضانا.
ويقول معارضو استثمار النحاس إن استخراجه وتعدينه أمر ليس ذي جدوى نظرا لتكاليف استخراجه الباهظة، غير أن حظر استخراج النحاس جاء بناء على دراسات سابقة أُعدت عندما كان سعر طن النحاس عالميا 
بـ 600 دولار، في حين يبلغ  سعر طن النحاس حاليا في الأسواق العالمية حوالي 10.200 دولار، حيث تقدر كمية الاحتياطي المثبتة من النحاس بنحو 52 مليون طن خام تمكن من إنتاج نحو مليون طن من النحاس الجاهز ما يوفر للمملكة نحو 6 مليارات دولار، وفقا للأسعار العالمية للنحاس.
وفي الوقت الذي اصدر فيه مجلس الوزراء 5 قرارات خلال الأعوام ما بين 2006 و2008، تحظر أعمال التنقيب عن النحاس في محمية ضانا الغنية بهذا المعدن، ما يزال عطاء الاستثمار لاستكشاف وتعدين خام النحاس خارج حدود محمية ضانا، وتحديدا في مناطق وادي أبو خشيبة وأم العمد، يراوح مكانه، بعد أن قامت سلطة المصادر الطبيعة بتمديد الموعد النهائي لاستلام عروض الشركات المهتمة.
ومن المفترض أن يقوم المشروع على أساس "بناء وتملك وتشغيل"، إضافة إلى تأسيس مصانع لإنتاج النحاس.
ومن اهم الثروات الطبيعية في الأردن بحسب سلطة المصادر الطبيعية ونقابة الجيولوجيين.

خبراء: ضعف رؤية استغلال المعادن يبقي المليارات مدفونة

الرمل الزجاجي (السيليكا) 
يعتبر من أنقى أنواع الرمل في العالم وهو المادة الأساسية لصناعة الزجاج وكمياته غير محدودة، سيما في منطقة رأس النقب.
- الاحتياطي: يبلغ مجموع الاحتياطي المحدد 3.2 مليار طن.
- الاستخدامات: يدخل خام السيليكا في صناعة الزجاج، مثل الكريستال، الألياف الزجاجية، والبصريات، وقوالب السباكة و فلاتر تنقية المياه.
- التموضع الجيولوجي: يتواجد الرمل الزجاجي (السيليكا) في مناطق رأس النقب وقاع الديسي والبتراء – عين البيضا في تكوين رمل الديسي (والذي يصل سمكه إلى 300م، أما في منطقة الجيشية ومناطق وادي السيق– الراكيا يتواجد الخام في تكوين رمل الكرنب (الكريتاسي الأسفل) والذي يصل سمكه إلى 200م.
- الأعمال المنجزة: اظهرت نتائج صهر عينات من منطقة رأس النقب قامت بها شركة (جيواندستريا 2000) التشيكية، إمكانية صناعة الزجاج الملون للزخرفة وزجاج كريستال الرصاص الفاخر وزجاج كريستال الباريوم.
- الفرص الاستثمارية: تتمتع خامات رمال السيليكا الأردنية بمواصفات ممتازة فهي رمال بيضاء قليلة الشوائب متكشفة وبكميات ضخمة سهلة التعدين بالطرق السطحية وقريبة من الطرق والميناء. 
معظم الإنتاج كمادة غير مصنعة يذهب للاستهلاك المحلي ويصدر منه كميات قليلة، هناك عدد من المرامل العاملة في منطقة رأس النقب لاستخدامات مواد البناء وشركتين محليتين تعملان على إنتاج كميات بسيطة من الرمل المغسول والمطحون.
- صناعة الزجاج: تم إغلاق المصنع الوحيد الذي أنشئ في مدينة معان لاستثمار السيليكا في انتاج الزجاج، بسبب سوء ادارة المشروع أدت إلى ارتفاع كلف التشغيل نتيجة ارتفاع عدد الموظفين.
الصخر الزيتي 
اكتشف الصخر الزيتي في الأردن منذ القرن الثامن عشر، حيث استخدمه الأتراك كوقود للقطارات.
ويتواجد الصخر الزيتي في كافة مناطق المملكة، وعلى أعماق مختلفة، حيث أبدت شركات عالمية متخصصة الاستثمار في الزيت الصخري في نهايات القرن الماضي، غير أنها تراجعت بسبب انخفاض أسعار النفط عالمياً، حيث وصل حينها إلى 9 دولارات للبرميل، في حين تبلغ كلفة إنتاج برميل النفط الواحد من الصخر الزيتي في تلك الأيام وحسب الدراسات الأولية تعادل 30 دولارا.
-الاحتياطي: يقدر الاحتياطي المثبت 60 مليار طن صخر زيتي مؤهلة لإنتاج ما يقارب 6 مليارات برميل نفط ويتوقع أن يبدأ الإنتاج الفعلي عام 2016.
- الفرص الاستثمارية: بعد ارتفاع اسعار النفط عالميا بشكل جنوني وصل الى 150 دولارا للبرميل، عاودت الشركات التفكير في استغلال الصخر الزيتي، حيث بدأ التوجه لاستخراج النفط من الصخر الزيتي السطحي، واستخدامه في انتاج الكهرباء بطريقة الحرق المباشر.
- الأعمال المنجزة: تقوم شركة شل بحفر آبار عميقة من أجل تسخين الطبقات لإنتاج النفط منها.
- التموضع الجيولوجي والجغرافي: يتواجد الصخر الزيتي في أكثر من 22 موقعا، تمتد من معان جنوبا" وحتى نهر اليرموك شمالا".
ويمكن تقسيمها إلى ثلاث مواقع رئيسة وهي مناطق شمال الأردن (نهر اليرموك وبيت راس والبويضة في محافظة اربد، حوض الأزرق، والضاحكية والريشة ورويشد والسرحان في مناطق شمال شرق الأردن). ومناطق جنوب الأردن (مناطق معان والجفر والشوبك) ومناطق وسط الأردن (وهي تقع من الحسينية جنوباً إلى منطقة خان الزبيب شمالاً).
أما الرواسب الرئيسية ذات القيمة الاقتصادية والقابلة للتعدين السطحي والتي تم التحري عنها بمستويات مختلفة فتقع في مناطق اللجون والسلطاني وجرف الدراويش وعطارات أم الغدران ووادي المغار وسواقة وخان الزبيب والثمد.
 الفوسفات
الوضع الجيولوجي: الفوسفات المستغل هو من عصر الحسا الجيولوجي ويتم استغلاله في الحسا والأبيض والشيدية من قبل شركة الفوسفات الأردنية.
الاحتياطي: تقدر الكميات الأولية بـ 200 مليون طن فوسفات.
فرص الاستثمار: نتيجة للطلب العالمي على الغذاء فقد ارتفعت أسعار الفوسفات كونها العامل الأساسي في صناعة الأسمدة بشكل عال جداً في العقد الحالي، وقد قامت الحكومة بتوقيع اتفاقية بيع لجزء من أسهم الشركة لبروناي وبنسبة 37 % تم بيعها عندما كانت الأسعار منخفضة إلا أن الإتفاقية حرمت الأردن من استغلال خام الفوسفات من قبل أي شركة باستثناء شركة الفوسفات الأردنية. 
- الاعمال المنجزة: بالاضافة الى استغلال فوسفات الحسا والأبيض والشيدية، قامت نقابة الجيولوجيين الأردنيين بعمل دراسات على مناطق في شمال شرق الأردن وتم اكتشاف كميات من الفوسفات ومن عمر مختلف وبجودة اقل من الفوسفات المستغل لدى شركة الفوسفات الأردنية.
النحاس
تم اكتشاف النحاس في الأردن منذ منتصف القرن الماضي بواسطة البعثات الجيولوجية الألمانية. 
- الاحتياطي: يقدر مجموع الاحتياطي المحدد بـ45.6 مليون طن.
- التموضع الجيولوجي: يتواجد النحاس في مناطق ضانا ووادي عربة في مناطق تمتد بطول حوالي 70كم وعرض 15كم على طول الجهة الشرقية لمنطقة وادي عربة بدءا من الجهة الجنوبية للبحر الميت وحتى منطقة أبو خشيبة.
ويوجد النحاس في مناطق وادي خالد، ضانا وراتيا وخربة النحاس والجارية في الجزء الشمالي من منطقة فينان.
الأعمال المنجزة: جرت أعمال تنقيبية واسعة على هذه المناطق ابتداء من العام 1961 ومن قبل شركات متعددة،  كما قامت بعض الشركات العالمية خلال السنوات القليلة الماضية بعمل تقييم أولي لخامات النحاس وتبين جدوى استغلالها ولكن وجودها ضمن محمية ضانا حال دون ذلك.
الفرص الاستثمارية: لا يوجد استغلال تجاري لخامات النحاس في الأردن، بسبب تموضع معظم كميات الخام ضمن محمية ضانا، غير أن منع الحكومة القيام بأية عمليات للتنقيب حرم الخزينة من موراد استغلال النحاس في أراضي المحمية والمقدرة قيمته حسب الأسعار العالمية الحالية بـ 6.8 مليار دولار.
الذهب 
الاعمال المنجزة: تم طرح عطاء دولي لاستكشاف الذهب، تقدمت له 3 شركات، وقد كان لارتفاع أسعار الذهب الدور الأكبر في تشجيع الشركات للبحث عن الذهب.
- التموضع الجيولوجي: يتواجد خام الذهب في منطقة وادي عربة- العقبة (معقد وحدة أحيمير البركانية) وتمتد في حزام عرضه 2-4كم وطوله أكثر من 70كم.
ويتركز أيضا في موقع أبو خشيبة شمال خليج العقبة تحديدا في مناطق وادي صبرا والحور.
- الاحتياطي: لا يوجد تقدير محدد لاحتياطي الذهب، اذ يتطلب الامر إجراء أعمال تنقيبية تفصيلية لتحديد الامتداد العمودي ومعرفة مصدر الخام في الأعماق، ويتعذر لغاية الآن حساب الاحتياطي بسبب الكلفة التنقيبية العالية ونقص المعدات.
- الأعمال المنجزة: أجريت دراسات تنقيبية بالتعاون مع مؤسسة BRGM الفرنسية، بهدف الكشف عن التمعدنات في الصخور الجرانيتية والصخور البركانية في ابو خشيبة. حيث كانت النتيجة اكتشاف حبيبات الذهب المنظورة Visible gold في عدد من عينات المعادن الثقيلة وصلت إلى 40غم/ طن، وكما وصلت بعض العينات إلى 5غم / طن ذهب في عينات صخرية سطحية مشبعة بالسيليكا اجريت في نطاقات لموقع أبو خشيبة.وقد تم حفر 5 خنادق على امتداد العرق وحفر خندقين كبيرين يقطعان العرق باتجاه شرق-غرب ليتعامد مع اتجاه العرق، وقد وصل العمق إلى أكثر من 10 أمتار. كما تم حفر 11 بئرا بأعماق مختلفة ضمن وخارج منطقة الخام، احد هذه الآبار حفر بشكل مائل وبعمق 117 متراً. 
- الفرص الاستثمارية: استغلال خام الذهب في مواقع أبو خشيبة ووادي عربة مفتوح امام الشركات المحلية والعالمية للاستثمار على أساس إجراء التنقيب التفصيلي والتقييم والاستغلال التجاري من خلال الحصول على مذكرات تفاهم ثم الحصول على امتياز ضمن اتفاقية امتياز التعدينية.
 اليورانيوم 
تم اكتشاف اليورانيوم في وسط المملكة في ثمانينيات القرن الماضي بواسطة بعثات جيولوجية أردنية من سلطة المصادر الطبيعية.
- الاعمال المنجزة: بدأ التوسع في الدراسات قبل عامين بعد توقيع اتفاقية لاستغلاله مع شركة أريفا الفرنسية، وما يزال العمل جاريا لتحديد الكميات والتي يمكن أن تستخدم في تشغيل المفاعل النووي الأردني بقدرة 700 إلى 1100 ميغا واط في المرحلة الاولى.
الاحتياطي: أعلنت الشركة الأردنية الفرنسية لتعدين اليورانيوم عن اكتشاف مخزونات كبيرة من معدن اليورانيوم تبلغ نحو 12300 طن على مساحة سطحية تبلغ 18 كيلومترا مربعا في منطقة وسط المملكة، غير ان تقديرات تشير الى وجود  20 الف طن من اليورانيوم. 
أملاح البحر الميت 
التموضع الجيولوجي: يزخر البحر الميت بالعديد من الأملاح من أهمها البوتاس، اليود ، البرومين ، المغنيسيا ، ملح الطعام إضافة لأنواع عديدة.
الفرص الاستثمارية: لا يستغل حالياً من البحر سوى البوتاس والبروم وملح الطعام، ونحتاج الى توسيع استغلال أملاح البحر الميت من خلال إقامة مصانع واستثمارات جديدة. 
- الاعمال المنجزة: بموجب الخصخصة تم بيع البوتاس إلى شركة كندية، في حين أن الحكومة غير قادرة على إلغاء هذه الإتفاقية ولكنها قادرة على فتح المجال لشركات اخرى بإقامة مصانع على ضفاف البحر الميت لإنتاج البوتاس من مياه البحر الميت.
النفط 
منذ خمسينيات القرن الماضي بدأت الشركات العالمية بالتنقيب عن النفط في شرق الأردن ونظراً لصعوبة المنطقة الجيولوجية بسبب تكون حفرة الإنهدام عجزت الشركات عن اكتشاف نفط في الأردن.
الاعمال المنجزة وفرص الاستثمار: بدأت سلطة المصادر الطبيعية في العام 1980 بمشروع تنقيب واسع عن النفط، حيث تم إكتشاف بئر حمزة في الأزرق في العام 1983 غير أن مجموع  انتاجه بلغ منذ ذلك الحين نحو 800 ألف برميل قيمتها 16 مليون دينار.
وفي العام 1989 تم اكتشاف غاز الريشة ومجموع ما أنتج منه 190 بليون قدم مكعب يتم حرقها وإنتاج الكهرباء منها بقيمة بلغت 210 مليون دينار.هذا وقد تم ادخال شريك استيراتيجي وهو شركة BP لتطوير الحقل من أجل إنتاج كميات أكبر لتغطية حاجة السوق المحلي من الكهرباء والمتوقع البدء بأعمال الحفر قريباً بعد ان قامت الشركة بعمل مسوحات زلزالية لمساحة 5 آلاف كيلو متر مربع.
البازلت
يدخل البازلت في العديد من الصناعات مثل صناعة الصوف الصخري، قوالب السباكة بالإضافة إلى استخدامه كحجر بناء وزينة وحصمة طرق.
الوضع الجيولوجي: يقع تموضع البازلت في شمال شرق المملكة بمناطق وادي السرحان، الأزرق، الصفاوي، شرق المفرق وما يعرف بحرات الشام،  بمساحة تغطي 11000كم2 وتمتد بطول 180كم وعرض 50 – 70كم.
كما تقع تموضعات في وسط المملكة بمناطق ماعين، مكاور والزارة. وفي جينوب المملكة بمناطق تل برما، جبل عنيزة، الجهيرا، جبل قبرافا وجبل العطاعطة. 
- الاحتياطي: بلغ الاحتياطي لمنطقة تل برما حوالي 310 ملايين طن متري وفي المناطق الأخرى يوجد كميات هائلة من البازلت لم تحدد بعد.
الأعمال المنجزة: تم إعداد خريطة جيولوجية في العام 1996 لمنطقة جرف الدراويش مقياس 50.000:1 من قبل مديرية الجيولوجيا/ قسم المسح الجيولوجي والتي تتضمن مناطق تكشفات البازلت الجديدة، إضافة إلى ذلك قامت شركة جيواندستريا التشيكية بالتعاون مع سلطة المصادر بعمل دراسة أولية عن البازلت في مناطق مختلفة من المملكة. 
-الفرص الاستثمارية: الاستثمار المنتظم حالياً هو فقط في صناعة الصوف الصخري كمادة عازلة من قبل شركة الصوف الصخري الأردنية.
تواجه هذه الصناعة منافسة كبيرة لوجود مصانع في مصر والسعودية، لذلك يجب البحث الدائم عن أسواق خارجية جديدة لتطوير الصناعة. وتطبيق قوانين تلزم استخدام المواد العازلة للبناء محليا.
الفلدسبار
يدخل الفلدسبار في صناعة الزجاج، صناعة الخزف بأنواعه، صناعة المطاط، البلاستيك والدهان كمادة مالئة، صناعة السوائل الرغوية لإطفاء الحرائق، صناعة حشوات الأسنان.
- الوضع الجيولوجي والجغرافي: يقع الفلدسبار في منطقة وادي الجيشية-اليتم شمال شرق العقبة وفي منطق وادي المحلبة إلى الشمال الشرقي من العقبة ومنطقة جبل الغفران على بعد 18 كم إلى الشمال الشرقي من العقبة ومنطقة وادي صدر ملقان شمال العقبة.
- الاحتياطي: يقدر الاحتياطي بحوالي 116 مليون طن.
- الاعمال المنجزة: تقوم شركات خاصة باستغلال الفلدسبار، وقامت سلطة المصادر الطبيعية خلال الفترة من عامي 1963 – 1969 بعمليات تنقيب في جنوب الأردن، وكانت النتيجة الحصول على فلدسبار متوسط الجودة. 
وتجري حاليا أعمال تنقيبية من قبل قسم الدراسات التنقيبية لمناطق تواجد الفلدسبار في منطقة وادي صدر ملقان ووادي المزفر.
- الفرص الاستثمارية: يتم تعدين الخام من الجرانيت المطحون المتواجد في الأودية. موقع الجيشية-اليتم هو الوحيد الذي خضع لعمليات استخراج ناجحة من قبل الشركة العامة للتعدين بسبب وجود الصخور المتكسرة وسهلة التعدين.
ومن المناطق الواعدة لتواجد خام الفلدسبار بجودة عالية في منطقة وادي صدر ملقان، وهي مناطق قيد قيد الدراسة والتقييم من قبل السلطة.
تكمن أهمية مناطق الخام لقربها من ميناء العقبة على تقليل تكاليف النقل والتعدين لغايات التصدير في حالة استغلالها بشكل صناعي في المستقبل.
الحجر الجيري النقي
يعتبر حجر الجير النقي من أهم الخامات اللافلزية والتي تستخدم في إذابة ومزج الحديد والألمنيوم والنحاس، والصناعات الكيماوية والزراعة، ويستخدم كذلك في صناعات الإسمنت الأبيض، الحديد، الفولاذ، الزجاج، تصفية السكر من الشوائب، تنقية الماء، معالجة المياه العادمة، وتنقية الغازات من الكبريت.
- التموضع الجيولوجي والجغرافي: يتموضع الحجر الجيري في مناطق القطرانة والسلطاني والحلابات وسواقة في محيط عمان، كما يتواجد في منطقة جرف الدراويش والحسا جنوب مدينة القطرانة، والتي تعتبر من أكبر المناطق التي تحوي مصدر للحجر الجيري النقي.
الاحتياطي: يبلغ إجمالي الاحتياطيات في هذه المناطق 1.512 مليار طن.
- الأعمال المنجزة: قامت سلطة المصادر الطبيعية خلال الفترة ما بين 1992-2003 بدراسة مواقع التموضع للحجر الجيري وتم إعداد تقرير نهائي عن كل منطقة. 
- الفرص الاستثمارية:هنالك بعض المقالع ومناجم للشركات العاملة في مناطق القطرانة والجيزة والحسا لأغراض إنتاج كربونات الكالسيوم بطاقة إنتاجية وصلت إلى 480 الف طن في عام 2004. 
ويدخل كذلك في الصناعات الاخرى مثل صناعة الكربونات النقي المطحونة وصناعة الاسمنت وصناعة المغنيسيا.
وتقوم صناعة المغنيسيا في الأردن على استخدام الحجر الجيري النقي لترسيب هيدروكسيد المغنيسيوم من مياه البحر الميت ضمن معالجة كيميائية لإنتاج أكسيد المغنيسوم (المغنيسيا)، غير أن هذه الصناعة متعثرة حاليا.
البنتونايت
البنتونايت هو اسم تجاري لنوع خاص من الصلصال يتكون بشكل أساس من معادن السمكتايت والمعدن السائد هو المونتموريلونايت، يستخدم في تنقية الزيوت النباتية والمياه العادمة.
التموضع الجيولوجي والجغرافي: يتموضع البنتونايت في منطقة الأزرق نتيجة العمليات التحويرية لقطع البازلت والتف والرماد البركاني.
ويزخر قاع الأزرق ومنطقة عين البيضاء باحتياطي يقدر 105 ملايين طن متري، كما توجد تموضعات في منطقة اليمانية/ العقبة.
الاعمال المنجزة: أول اكتشاف لتوضعات البنتونايت كان عام 1974، وقامت السلطة في الفترة 1991-1993 بعمليات استكشافية في قاع الأزرق.
كما قامت شركة جيواندستريا بدراسة الخام عام 2000 ، وأثبتت تجاربها المخبرية الكفاءة العالية للبنتونايت الأردني في تنقية المياه العادمة. وكذلك قدرته على تنقية الزيوت الصالحة للأكل. 
- الفرص الاستثمارية: لا يوجد استثمار حالياً للبنتونايت في هذه المناطق ولكن الباب مفتوح للشركات والمؤسسات لاستغلال هذا الخام. 
الطباشير
يدخل الطباشير في العديد من الصناعات المختلفة مثل استخدامه لإنتاج الجير الحي والمطفي، كذلك كمادة مالئة في الدهانات، الأدوية وفي مجال الزراعة والاسمنت وغيرها من الاستخدامات.
التموضع الجيولوجي والجغرافي: يتموضع خام الطباشير في مناطق العمري ووادي الغدف في الأزرق. كما يتموضع في مناطق قصر الحرانة ووادي الضبعي.
الاحتياطي: مجموع الاحتياطي في هذه المناطق يقارب 6 مليارات طن متري.
-الأعمال المنجزة: تمت دراسة تكشفات الطباشير في مناطق حوض الأزرق من قبل مديرية التنقيب / قسم الدراسات التنقيبية حيث شملت الدراسة على حفر الآبار وتحديد سماكة الطباشير وتحليل العينات وتحديد النوعية وحساب الاحتياطي في هذه المناطق.
- الفرص الاستثمارية: لا يوجد استثمار حالياً للخام في هذه المناطق ولكن الباب مفتوح للشركات والمؤسسات لاستغلال هذا  الخام و من المميزات الأخرى لهذا الخام هو أن مناطق تواجده تعتبر من المناطق المناسبة للقيام بعمليات التعدين وإنشاء المقالع والمشاريع الإنتاجية عليها، حيث يمكن العمل بها بواسطة المناجم المفتوحة، وتتوفر فيها الشروط المطلوبة لاستصدار التراخيص اللازمة لمشاريع المقالع والمناجم المعمول به داخل المملكة.
كما يتواجد الخام بكميات كبيرة جداً ونوعية جيدة تصلح لصناعة الاسمنت كما يستخدم على نطاق ضيق في بعض المعاجين ولكن يمكن عمل الدراسات والتجارب اللازمة ليدخل في صناعات الدهانات والمطاط واللدائن والورق وكذلك  في الزراعة وصناعة العلف الحيواني.
الجبس 
يستخدم الجبس بنوعيه الطبيعي والمكلس في صناعة الإسمنت، وفي الاسمدة، وصناعة الزجاج، والمبيدات الحشرية، والخشب، النسيج، الورق والدهانات، في الاستعمالات الطبية والدوائية كأعمال التجبير وقوالب الأسنان، وفي صناعة السيراميك.
- التموضع الجيولوجي والجغرافي: يتواجد الجبس في حوض نهر الزرقاء/ الصبيحي وفي مناطق جنوب الأردن تحديدا في المناطق على الحافة الشرقية من حفرة الإنهدام، بالاضافة الى الأزرق ومنطقة ضحل ومنطقة جبل بني حميدة في الفحيص.
-الأعمال المنجزة: تم اكتشاف الجبس لأول مرة في الأردن عام 1971 ومنذ ذلك التاريخ تم إجراء العديد من الدراسات الاستكشافية والجيولوجية لتحديد مواصفات الخام والاحتياطي الجيولوجي لتوضعاته المختلفة.  
- الفرص الاستثمارية: معظم استهلاك الجبس المعدن يذهب إلى صناعة الاسمنت ومن المتوقع أن يزداد استهلاك الجبس وذلك لمنح حقوق تعدين لشركتين لعمل مصانع اسمنت. كما يتوقع أن يتم تسجيل مصانع جديدة للإقبال الكبير على صناعة الاسمنت.
- الاحتياطي: هناك مناطق مرشحة لاكتشافات تموضعات للجبس حيث تم استغلال 50 % فقط من مناطق حوض نهر الزرقاء في حين ما تزال هناك مناطق لم يستغل فيها فيها الخام بعد في وادي الحسا وجبل مليح ووادي الهيدان وعقربا/مادبا والأزرق.
الزيولايت 
يستخدم في الزراعة وتغذية الحيوانات وتنقية المياه والمياه العادمة وامتصاص الروائح في أماكن تربية الحيوانات وتصنيع مواد البناء خفيفة الوزن ولمعالجة والتخلص من الفضلات النووية.
- التموضع الجيولوجي والجغرافي: يتواجد الزيولايت في جبل الأرتين، ومنطقة تلول الشهباء شرق الصفاوي، وتل الرماح شمال شرق المفرق، بالإضافة إلى العديد من التوضعات الصغيرة في وسط وجنوب المملكة.
- الاحتياطي: يبلغ مجموع الاحتياطيات الجيولوجية في هذه المناطق نحو 831 مليون طن متري.
- الأعمال المنجزة: تم اكتشاف أول توضع للزيولايت (الفلبسايت) في الأردن عام 1987م، حيث وجد التوضع في الكتف البركاني في جبل الأرتين شمال شرق الأردن والذي يعود إلى العصر الرباعي. وفي عام 1996م تم اكتشاف ستة مواقع أخرى كتوضعات للزيولايت في التف البركاني في المنطقة الشمالية الشرقية من الأردن.
قامت سلطة المصادر الطبيعية بدراسات تفصيلية لتوضعات الزيولايت في منطقتي تلول الشهباء والأشقف وذلك في الفترة ما بين 2002 و2004.
الفرص الاستثمارية: بدأ إنتاج الزيولايت في الأردن عام 1998، وبالتالي يعتبر نسبيا أحد القطاعات التعدينية الحديثة، يتم حاليا استهلاك حوالي 400 الف طن/ سنويا من التف الزيولايتي من قبل شركة مصانع الاسمنت الأردنية لإنتاج الاسمنت البوزلاني ومن المتوقع زيادة الاستهلاك عند بدء إنتاج مصانع جديدة للاسمنت مع توفر الاحتياطي اللازم.
الكاولين
يدخل الخام في صناعة السيراميك والإسمنت وكمواد مالئة في صناعة الورق والدهانات والبلاستيك والمطاط. كما يستعمل في مجالات عديدة مثل الحراريات، والأدوية، ومكافحة الحشرات والبكتيريا، والأسمدة الكيميائية، وفي إنتاج الألياف الزجاجية.
التموضع الجيولوجي والجغرافي: تتركز خامات الكاولين في مناطق المدورة وبطن الغول شرق مدينة معان والمدورة، والحصوة ودبيب شرق مدينة القويرة. 
الأعمال المنجزة: أجريت دراسة تفصيلية لرواسب بطن الغول والمدورة. وتم حفر ما يزيد على 35 بئرا و 32 خندقا في منطقة بطن الغول و 17 بئرا في منطقة المدورة.
وتمت دراسة منطقة سهل الصوان/حصوة من قبل الشركة "الأردنية لتعدين وتركيز الكاولين والفلدسبار" الحاصلة على حق التنقيب والتعدين في المنطقة، وقد قامت الشركة بحفر 17 بئرا و 14خندقا واعدت تقرير نهائي بعد تقييم النتائج.
- الفرص الاستثمارية: جميع الشركات المعدنة للكاولين تقوم بتسويقه كمادة أولية غير معالجة وتذهب معظمها إلى الشركات التي تعمل في صناعة الاسمنت، السيراميك، الطوب الحراري، وقليل منه إلى مصانع الدهانات والتصدير. 
معظم الإنتاج المحلي من الكاولين يذهب إلى صناعة الاسمنت .
ولقد لوحظ أن هنالك ارتفاعا في مبيعات الاسمنت في السوق المحلي وذلك يعود إلى تنامي حركة التشييد والبناء في الأردن. 
ومع ازدياد طلب السوق لمادة الاسمنت وارتفاع أسعارها ولغايات مستقبلية لإعمار العراق فهنالك إقبال على الاستثمار في صناعة الاسمنت. 
رمال الزركون
يدخل في العديد من الصناعات المهمة مثل: تسطيح قوالب المسابك، مسحوق كأصباغ مقاومة للحرارة لقوالب المسابك، تصنيع قوالب الفواصم الكهربائية، صقل العدسات الطبية، تصنيع مجسات التحكم في احتراق الوقود في الأفران والسيارات، معاجين الأسنان مصابيح التوهج في الكاميرات وصناعة قضبان المفاعلات النووية وغيرها من الصناعات المختلفة.
التموضع الجيولوجي والجغرافي: يتواجد الزركون ضمن لوحة دبيدب الواقعة بين قاع الديسي والمدورة، إذ يمكن فصل الزركون وبدرجة نقاوة حوالي 80 % ونسبة استعادة 78.1 %.
- الأعمال المنجزة: في عام 1987 وضمن مشروع التنقيب عن اليورانيوم أظهرت النتائج وجود نسب جيدة من الزركون في تكوين دبيدب الرملي.
وفي عام 1988 تم عمل خريطة جيولوجية لمنطقة وادي المزراب، ومن خلال مشروع التنقيب عن اليورانيوم في بيرين.
وفي العام 1997 قام قسم الدراسات التنقيبية بدراسة تنقيبية تم خلالها حفر 39 بئراً.
الفرص الاستثمارية:  لا يوجد حاليا استغلال لرمال الزركون ولكن باب الاستثمار مفتوح للشركات والمؤسسات لاستغلال الزركون والمعادن الثقيلة.
وتعتبر الكميات المحسوبة في المنطقة والتي درست من قبل سلطة المصادر الطبيعية (96 ألف طن) غير كافية نسبيا لأغراض الاستثمار فيها.
كما تعتبر نسب تواجد الزركون في الخام مقبولة لأغراض الاستثمار.
الدياتومايت 
الدياتومايت صخر رسوبي يتكون بشكل أساسي من مادة سيليكاتية مجهرية شبه متبلورة، حيث تتجمع الهياكل وتتراكم بعد موت  الكائنات.ويستخدم الخام في صناعة امتصاص السوائل، والجلخ الناعم والصقل، والتنقية، ومواد مضافة في صناعة الاسمنت.
التموضع الجيولوجي الجغرافي: يتواجد الدياتومايت في نطاقين منفصلين في منطقة قاع الأزرق، ويغطي ما مساحته 150 كم2 يطلق قاع الأزرق على منطقة يعتقد أنها كانت مغطاة ببحيرة تكونت في منخفض الأزرق وذلك في عصر الميوسين. 
الأعمال المنجزة: قامت سلطة المصادر الطبيعية بدراسة استكشافية مفصلة وتقييم الخامات خلال الفترة ما بين 1991-1993، وتمت دراسة الخواص الفيزيائية والمعدنية والكيميائية لهذا الخام.
الفرص الاستثمارية: لا يوجد استثمار حالي في خام الدياتومايت الأردني ويعتبر الخام مفتوحا للاستثمار من قبل الشركات المعنية في التعدين والاستثمار وذلك من خلال إجراء تنقيب تفصيلي وتقييم الاستخراج.  
 الدولومايت
يعتبر الدولومايت مركبا خليطا لكربونات الكالسيوم والمغنيسيوم يطلق اسم دولومايت على كل من المعدن والصخر. 
ويستخدم في مجال الزراعة، الخلطات الإسمنتية، صناعة الزجاج، معالجة الشقوق وغيرها. ولأغراض أحجار البناء والزينة.
التموضع الجيولوجي والجغرافي والموقع: المنطقة الواقعة مابين وادي عسال ووادي احيمر عسال وغور الحديثة غرب مدينة الكرك.
كما يتواجد في منطقة عين لحظة وعينا في مدينة الطفيلة، ويتواجد الدلومايت ضمن الجزء السفلي من تكوين ناعور، ومنطقة دلاغة في رأس النقب وفي محافظة إربد.
- الاحتياطي: المحدد في هذه المناطق يقارب 162 مليون طن متري.
- الأعمال المنجزة: حفر ثلاثة أبار حفراً مائلاً لتحديد سماكة طبقات الدولومايت ونوعيتها. 
- الفرص الاستثمارية: لا يوجد استثمار حالياً للدولومايت في هذه المناطق ولكن الباب مفتوح للشركات والمؤسسات لاستغلال هذا الخام





آلية تعمل على استخراج الحجر الجيري - (من المصدر)


حفارة تقوم باستخراج الصخر الزيتي - (من المصدر)
  كميات من الذهب تم استخراجها خلال عمليات التنقيب - (من المصدر)











أحد تموضعات خام البازلت - (من المصدر)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com