د. نايف الرشيدات - اختصاصي الطب النفسي ( لعلاج السلوكي )
لا يتساءل البعض عند إصابته بالصداع أو أي ألم في الرأس عن سببه , خصوصا إذ كان هذا الألم متكررا بل يتناول بعض المهدئات للألم كالأسبرين حتى يتحسن , و يكرر نفس الشيء , بعدها بأيام ؛أو أحيانا بعدها بساعات .
و الواضح علميا وطبيا ان من أسباب الصداع النفسية عوامل وظروف مختلفة منها : القلق و الاكتئاب و لكن الهستيريا تلعب دورا هاما في نشأة هذا المرض و جميعنا يعرف حالة الطلبة في نهاية العام الدراسي , و معاناتهم من الصداع فبالرغم من رغبتهم الشعورية في الدراسة إلا ان الصداع القاتل يمنعهم من ذلك ..
و هنا تظهر عمليات الدفاع اللاشعوري عند الطالب حتى لا يواجه الحقيقة في إهماله للدراسة طوال العام , و عدم قدرته على الانتهاء من المقررات أو العكس , فعلى الرغم من دراسة طول السنة الدراسية إلا انه اكتشف انه لن يحصل على تقدير الامتياز الذي يتمناه , لذا يكون الصداع وسيلته لرد الاعتبار لكرامته و ذكائه .
و كثير من السيدات يبدآن المعاناة من الصداع ،في الأيام التي يحاول فيها أزواجهن عملية الاتصال الجنسي أو في الأيام التي تعقبها , و يكون ذلك تعبيراً عن السخط و عدم الرضا و محاولة للهروب من عملية الاتصال نفسها
لا يتساءل البعض عند إصابته بالصداع أو أي ألم في الرأس عن سببه , خصوصا إذ كان هذا الألم متكررا بل يتناول بعض المهدئات للألم كالأسبرين حتى يتحسن , و يكرر نفس الشيء , بعدها بأيام ؛أو أحيانا بعدها بساعات .
و الواضح علميا وطبيا ان من أسباب الصداع النفسية عوامل وظروف مختلفة منها : القلق و الاكتئاب و لكن الهستيريا تلعب دورا هاما في نشأة هذا المرض و جميعنا يعرف حالة الطلبة في نهاية العام الدراسي , و معاناتهم من الصداع فبالرغم من رغبتهم الشعورية في الدراسة إلا ان الصداع القاتل يمنعهم من ذلك ..
و هنا تظهر عمليات الدفاع اللاشعوري عند الطالب حتى لا يواجه الحقيقة في إهماله للدراسة طوال العام , و عدم قدرته على الانتهاء من المقررات أو العكس , فعلى الرغم من دراسة طول السنة الدراسية إلا انه اكتشف انه لن يحصل على تقدير الامتياز الذي يتمناه , لذا يكون الصداع وسيلته لرد الاعتبار لكرامته و ذكائه .
و كثير من السيدات يبدآن المعاناة من الصداع ،في الأيام التي يحاول فيها أزواجهن عملية الاتصال الجنسي أو في الأيام التي تعقبها , و يكون ذلك تعبيراً عن السخط و عدم الرضا و محاولة للهروب من عملية الاتصال نفسها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق