د.عدنان الطوباسي - يمر من امامك وبالكاد يرد عليك السلام,يبدو مهموما ,متكدرا .
تستوقفه وتسأله : ما بك يا أبا زياد ؟
يهز رأسه مجيبا : هل هناك شيء يدعو للسعادة !! ويتابع : كيف للمهموم بالديون ان يتفاءل؟
ويكمل :هل تصدق ان راتبي يفوق 600 دينار وفي الاسبوع الاول من الشهر لا اجد ما يكفي لاجرة للسيارة او الباص الذي يقل اولادي الى المدارس والجامعات وتطلب مني ان اكون متفائلا !
وتقول «سلوى» - طالبة جامعية تدرس الدكتوراة وام لثلاثة اطفال - رغم انني اظلل حياتي بالتفاؤل الا اني اشعر ان تفاؤلي يمضي ويمر مر السحاب في ظل تعقيدات الحياة وصعوباتها الاقتصادية وعثراتها التي اخذت تقض مضاجع حياتنا وتوضح بأنها ستبقى تنظر للنصف المليء من الكأس .
ويرى الحاج «ابو اياد» ان الحياة فيها من الخير الكثير ويقول :تفاءلوا بالخير تجدوه وعلى الانسان في كل زمان ومكان ان يكون متسلحا بالايمان ويبتعد عن الافكار السلبية وعدم اليأس والقنوط وعليه ان يستند في حله وترحاله وحل مشكلاته الى الموضوعية والعقلانية والهدوء والواقعية وعلى الانسان ان يدرك ان الايام تتغير و من سره زمن ساءته ازمان ؛ ومن هذا المنطلق ينبغي ان نزرع في نفوسنا ونفوس اطفالنا قيم التفاؤل والمحبة التي تمنحا القدرة على الانطلاق الى المستقبل بكل ثقة واطمئنان وامان .
ويقول استاذ علم النفس د.احمد عبد الخالق ان التفاؤل استبشار نحو المستقبل ويجعل الفرد يتوقع الافضل وينتظر حدوث الخير ويرنو الى النجاح ويستبعد ما خلا ذلك وان التفاؤل والمزاج الايجابي امران اساسيان لصحة الجسم والتغلب على الضغوط الحياتية التي تواجه الانسان في محطاته الكثيرة
والتفاؤل كما يعرفه الكثير من علماء النفس: سمة من سمات الشخصية وهو قوة الحياة وحيويتها وعامل اساسي في بناء الانسان وركن الحياة الاهم الذي يمكن الافراد من النظرة الايجابية للحياة وتحقيق اهدافهم واستراتيجياتهم المستقبلية .
ويؤكد علماء النفس في ابحاثهم على ان الانسان المتفائل يمتلك رؤية واضحة ويعمل على تحقيق الاهداف التي من شانها ان تساعده في الدخول الى المستقبل والمتفائل يمارس قدرا كبيرا من السيطرة الشخصية على حياته ويتحمل مسؤليات عالية ويميل الى اقامة علاقات ايجابية مع الناس .
تستوقفه وتسأله : ما بك يا أبا زياد ؟
يهز رأسه مجيبا : هل هناك شيء يدعو للسعادة !! ويتابع : كيف للمهموم بالديون ان يتفاءل؟
ويكمل :هل تصدق ان راتبي يفوق 600 دينار وفي الاسبوع الاول من الشهر لا اجد ما يكفي لاجرة للسيارة او الباص الذي يقل اولادي الى المدارس والجامعات وتطلب مني ان اكون متفائلا !
وتقول «سلوى» - طالبة جامعية تدرس الدكتوراة وام لثلاثة اطفال - رغم انني اظلل حياتي بالتفاؤل الا اني اشعر ان تفاؤلي يمضي ويمر مر السحاب في ظل تعقيدات الحياة وصعوباتها الاقتصادية وعثراتها التي اخذت تقض مضاجع حياتنا وتوضح بأنها ستبقى تنظر للنصف المليء من الكأس .
ويرى الحاج «ابو اياد» ان الحياة فيها من الخير الكثير ويقول :تفاءلوا بالخير تجدوه وعلى الانسان في كل زمان ومكان ان يكون متسلحا بالايمان ويبتعد عن الافكار السلبية وعدم اليأس والقنوط وعليه ان يستند في حله وترحاله وحل مشكلاته الى الموضوعية والعقلانية والهدوء والواقعية وعلى الانسان ان يدرك ان الايام تتغير و من سره زمن ساءته ازمان ؛ ومن هذا المنطلق ينبغي ان نزرع في نفوسنا ونفوس اطفالنا قيم التفاؤل والمحبة التي تمنحا القدرة على الانطلاق الى المستقبل بكل ثقة واطمئنان وامان .
ويقول استاذ علم النفس د.احمد عبد الخالق ان التفاؤل استبشار نحو المستقبل ويجعل الفرد يتوقع الافضل وينتظر حدوث الخير ويرنو الى النجاح ويستبعد ما خلا ذلك وان التفاؤل والمزاج الايجابي امران اساسيان لصحة الجسم والتغلب على الضغوط الحياتية التي تواجه الانسان في محطاته الكثيرة
والتفاؤل كما يعرفه الكثير من علماء النفس: سمة من سمات الشخصية وهو قوة الحياة وحيويتها وعامل اساسي في بناء الانسان وركن الحياة الاهم الذي يمكن الافراد من النظرة الايجابية للحياة وتحقيق اهدافهم واستراتيجياتهم المستقبلية .
ويؤكد علماء النفس في ابحاثهم على ان الانسان المتفائل يمتلك رؤية واضحة ويعمل على تحقيق الاهداف التي من شانها ان تساعده في الدخول الى المستقبل والمتفائل يمارس قدرا كبيرا من السيطرة الشخصية على حياته ويتحمل مسؤليات عالية ويميل الى اقامة علاقات ايجابية مع الناس .
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق