الأحد، 5 فبراير 2012

قلة التعرض للشمس ترفع خطر السكتة الدماغية

أتلانتا- خلصت دراسة أميركية إلى أن قلة التعرض لضوء الشمس ربما يسهم في تعزيز مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وتقول "الجمعية الأميركية للسكتة الدماغية"، إن المرض الذي يعد رابع أكبر مسبب للوفاة في الولايات المتحدة الأميركية والمسبب الأول للإعاقات، عند حدوث خلل في عملية إمداد الدم للمخ وعدم وصول الأكسجين والغذاء اللازمين لأنسجة المخ.
ووجدت الدراسة أن المناطق التي يقل فيها ضوء الشمس، يتزايد فيها معدل خطر التعرض للسكتة الدماغية.
وكانت الدراسة، التي قام بها باحثون من جامعة ألاباما الأميركية، نوقشت في مؤتمر الجلطة الدماغية الذي انعقد بمدينة نيوأوليانز الأسبوع الماضي.
وأوضحت بروفيسور ليزلي مكلور، من جامعة ألاباما في برمنغهام، أن الدراسة، الفريدة من نوعها، طبقت بالاستعانة بالأقمار الصناعية التابعة لوكالة الفضاء الأميركية، ناسا، لرصد أشعة الشمس ومدى التعرض لدرجات الحرارة، وكيفية توافقهما مع خطر السكتة الدماغية.
وقالت مكلور إنه عندما تمت مقارنة العوامل المختلفة، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تعرضوا لمعدل أقل من النقطة الوسطى لأشعة الشمس، تزايدت بينهم فرص التعرض للسكتة الدماغية بواقع 60 في المائة.
كما أكدت الدراسة أيضا نتائج أبحاث سابقة ربطت بين التعرض لدرجات عالية من الحرارة أو البرودة، يرفع بدوره من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
ولفت الباحثون إلى أن نتائج الدراسة ما تزال أولية وبحاجة لتحديد الأسباب الكامنة وراء تراجع خطر الإصابة بالسكتة القلبية مع التعرض المعتدل لأشعة الشمس.
ورجحت مكلور الرابط إلى فيتامين "د"، الذي ينتج عندما تتعرض أجسامنا لأشعة الشمس، إذ وجدت أبحاث سابقة صلة بين انخفاض مستويات الفيتامين مع السكتة الدماغية ومخاطر الإصابة بالنوبات القلبية.- (CNN)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com