الأربعاء، 1 فبراير 2012

متنافسات الأوسكار بين الجاذبية والأداء

ترشح الممثلة المخضرمة ميريل ستريب وصديقتها غلين كلوز لجوائز الأوسكار عن فئة أفضل ممثلة رئيسية ليس مفاجئاً، فقد تعودتا دخول القائمة بفضل تميزهما في الأداء التمثيلي... لكن الوقت قد يداهمهما لاضافة جائزة قيّمة إلى رصيدهما الفني، فمن الممكن أن يخذلهما الحظ مستقبلاً من أداء دور جديد مميز. وبالنسبة للفتاة روني مارا على الرغم من أن دخولها كان غير متوقع، إلا أنها في بداية الطريق وأمامها الوقت الكافي لتحقيق الكثير من الانجازات. وكذلك بالنسبة للممثلة الشابة ميشيل ويليامز التي تستوحي جاذبيتها من الحسناء مارلين مونرو. وفي حالة فوزهما سيزيد من رصيدهما، وسيقطعن شوطاً كبيرة لتحقيق النجاح، ومواجهة الوجوه الجديدة في هوليوود. أما فيولا ديفس، فمازالت في منتصف الطريق، وبشخصيتها الجدية وأدائها المميّز قد تحصد المزيد من الأدوار، لذلك لن تشكل الجائزة منعطفاً كبيراً في حياتها العملية. إذاّ ننتظر المفجأة خلال حفل جوائز الأوسكار الرابع والثمانين الذي سيقام في 26 فبراير 2012 في لوس أنجلس. وتتنافس عن فئة أفضل ممثلة رئيسية لجوائز أوسكار 2012. كل من ميريل ستريب عن فيلم The Iron Lady، وروني مارا عن فيلم The Girl with the Dragon Tattoo، وغلين كلوز عن فيلم Albert Nobbs، وفيولا ديفس عن فيلم The Help، وميشيل ويليامز عن فيلم My week with Marilyn. هي، تسلط الضوء على قائمة المترشحات لأوسكار أفضل ممثلة رئيسية



روني مارا ... الفتاة الفاتنة برز بقوة نجم الممثلة الشابة روني مارا ذات الـ 26 ربيعاً بعد نجاحها في فيلم الفتاة ذات وشم التنين The Girl With the Dragon Tattoo، خاصة بعد أن اختارت ستايل جديد منحها صورة إمراة فاتنة وناضجة. وقد أبهرت جمهورها بتجسيد شخصية اليزابيث سالاندر في الفتاة ذات وشم التنين، وأجبرتها الشخصية الصعبة على فقدان الكثير من وزنها، وقص شعرها، وصبغ حاجبيها باللّون الأبيض، وثقب حاجبها وشفتها. وتقاسمت البطولة مع دانيال كريغ، نجم سلس




ميريل ستريب... الأسطورة الحية ميريل ستريب، من مواليد العام 1949 في نيو جيرسي، الولايات المتحدة الأميركية. تعد الممثلة الأكثر ترشيحاً في تاريخ جوائز الأوسكار بـ 17 ترشيح، فازت بإثنين منهم. الأولى، جائزة أفضل ممثلة ثانوية للعام 1979 عن دورها في فيلم كرامر ضد كرامر، والثانية جائزة أفضل ممثلة رئيسية للعام 1982 عن دورها في فيلم اختيار صوفي. تعتبر ميريل ستريب واحدة من أفضل الممثلات على قيد الحياة حالياً، تعرف بقدرتها العجيبة على اتقان جميع اللّهجاة



غلين كلوز... أنوثة ووقار لم يكن ترشيح الممثلة غلين كلوز لجائزة أفضل ممثلة لأوسكار صدفة حيث نجحت طيلة مشوارها الفني من خطف العديد من الجوائز، أما عن أحدث أعمالها فقد حصد دورها فى فيلم ألبرت نوبز Albert Nobbs العديد من الجوائز. وتؤدي دور سيدة تعيش فى دبلن فى القرن التاسع عشر، وتتنكر فى زي رجل لتحصل على وظيفة رئيسة الشغالين. وقد منحها مهرجان طوكيو السينمائي لقب أحسن ممثلة عن دورها فى هذا الفيلم. ولدت غلين في ولاية كونكتيكت الأمريكية،





ميشيل ويليامز... وريثة الرومانسية اشتهرت ميشيل وليامز بأدوارها الرومانسية ذات الطابع الحزين والكئيب أحياناً، وفازت الممثلة الأميركية في بيفرلي هيلز بجائزة أفضل ممثلة في فيلم كوميدي في الدورة التاسعة والستين من حفل توزيع جوائزغولدن غلوب، وذلك عن دور مارلين مونرو في فيلم أسبوع مع مارلين My week with Marilyn. وهذه هي المرة الأولى التي تفوز فيها الممثلة البالغة من العمر 31 عاماً بإحدى جوائزغولدن غلوب بعد أن كانت قد رشحت لها مرتين في السابق مع فيلمي "بروكباك موانتن" و"بلو فالنتاين". وتلعب ميشيل ويليامز في فيلم My week with Marilyn دور نجمة هوليوود مارلين مونرو خلال تصوير فيلم "ذي برينس أند ذي شووغيرل" مع لورانس أولفيير.



فيولا ديفس .... سيدة المواقف الصعبة لا تهتم فيولا ديفس كثيراً بالمظاهر، ولم تمنعها زيادة وزنها من اختيار أجمل فساتين الهوت الكوتير، ودائما تفضل البساطة في ستايلها. وقد نجحت في أداء دور رئيسي في فيلم "المساعدة" The Help الذي حقق فوزاً كبيراً في حفل توزيع جوائز نقابة ممثلي الشاشة في لوس أنجلس. وتدور أحداث الفيلم حول علاقة سيدة مجتمع بيضاء مع خدمها السود خلال حقبة مطالبة السود بالحقوق المدنية في ستينيات القرن الماضي. وحصد الفيلم جائزة أفضل طاقم تمثيلي، وجائزة أفضل ممثلة لنجمته فيولا ديفيس، وأفضل ممثلة في دور مساعد لأوكتافيا سبنسر. والفيلم مقتبس عن قصة نشرتها فى العام 2009 المؤلفة كاترين بريس. وقد قامت فيولا ديفيس بزيادة وزنها 11 كيلوجراما لكى تستطيع تأدية دور خادمة، ولكنها وجدت رغم ذلك أنها ما زالت نحيفة على الدور، فاضطرت إلى لبس حفاضات لتبدو أكثر بدانة وتستطيع تأدية الدور


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com