الجمعة، 17 فبراير 2012

بن لادن العاشق حلم بالزواج من ويتني هيوستن



مع وفاة ويتني هيوستن أعادت الصحافة الغربية تسليط الأضواء على كتاب تزعم فيه مؤلفته إنها كانت عشيقة رغم أنفها لأسامة بن لادن، وأنه كان مفتونا بغرام المغنية الأميركية الى درجة الهوس وكان على استعداد لقتل زوجها من أجل الظفر بها. 
.........
"هام أسامة بن لادن بعشق (المغنية الأميركية الراحلة) ويتني هيوستن الى درجة الجنون، فصار حلم حياته الأكبر أن يتزوجها، وبلغ أمر ولعه بها أنه خطط لقتل زوجها بوبي براون".

هذه المزاعم المدهشة تأتي في كتاب جديد بعنوان "مذكرات فتاة مفقودة - سيرة حياة كولا بوف" من تأليف الكاتبة السودانية - المصرية المثيرة للجدل كولا بوف (اسم مستعار لنعيمة بنت حارث) وصدر بالانكليزية عن دار "دور اوف كوش" الأميركية. وتقول المؤلفة (37 عاما)، التي تعيش في أميركا الآن، إنها صادقت بن لادن بعد لقائهما للمرة الأولى في المغرب العام 1996 ثم خلال إقامته في السودان.

وتزعم بوف إن بن لادن في المغرب "كان مهووسا بالجنس ومدخنا لحشيشة الكيف والماريوانا بالنرجيلة ومحبا للرقص على أنغام الموسيقى الغربية، خاصة أغاني فرقتي الروك الأميركيتين B52s وVan Halen.

وكذلك تمضي الى أبعد من هذا بكثير، فتقول إن زعيم "القاعدة" كان يعاملها كـ"أَمَة للجنس"، أي عشيقة مُجبرة.

ووفقا لها، كان حبه الأعظم لويتني هيوستن، التي صارت شغله الشاغل، وكان يعتبرها "أجمل من رأي في حياته" حتى صار حلم حياته الأكبر أن يتزوجها.

وفي كتابها، الذي صدر للمرة الأولى العام 2006 وسلطت عليه الأضواء الآن بمناسبة وفاة المغنية الأميركية، تقول بوف إن بن لادن "وصل الى حد التخطيط لقتل بوبي براون (زوج المغنية سابقا) على أمل أن يغريها بعد ذلك بالعيش معه في قصر له بإحدى ضواحي الخرطوم".

وأضافت أن بن لادن "العنصري قال إنه على استعداد لتخطي حاجز عرقه العربي من أجل إضافة ويتني الزنجية الى زوجاته".

وتكشف بوف في هذا الصدد إن بن لادن كان يعنفّها على جدل شعرها على الطريقة الأفريقية المسمّاة "المُشاط" في السودان، ويأمرها بأن تقتدي بويتني في مظهرها وطريقة تصفيف شعرها، لأنه يريد لأصابعه أن تتخلله لكن التجديل يمنعه من ذلك.

وكان يقول لها إن ويتني لا تقبل البتة بتصفيف شعرها مجدولا على هذا النحو، ويضيف أنه كان يؤمن بأن المغنية "مسلمة في الأصل لكنها تعرضت لغسل دماغها حتى انصهرت في الثقافة الأميركية".


نعيمة بنت حارث المعروفة باسم كولا بوف

وتبعا للكاتبة فقد قال لها بن لادن - حتى بعدما صار على قناعة بأن الموسيقى لهو وشر - إنه على استعداد للذهاب الى أميركا من أجل لقاء ويتني وإقناعها، بالكثير من المال، بأن تعود معه.

وأكدت أنها لم تكن "تستبعد هذا فقد كان يملك فيلا فاخرة في ضواحي الخرطوم وكان يحلم بأن يعيش فيها مع ويتني في يوم ما".

وتقول بوف "كانت حقيبة يده تعج بصور ويتني وبنسخ من مجلات "يلاي بوي"، لا أحد في الغرب يصدقني عندما أقول هذا الكلام لأن للغربيين انطباعا مختلفا جدا عنه وعن حياته، وعلى أية حال فقد وصلت الى حد سئمت معه كل ذلك الهوس بويتني وسماع اسمها مع كل صغيرة وكبيرة".

ويذكر أن قصة كولا بوف طفت الى السطح أول مرة العام 2002 عندما نشرت "غارديان" البريطانية موضوعا يزعم أن بن لادن أقام معها علاقة جنسية قهرية، وأنه كان يعيّرها بلونها الأسود قائلا إن "السوداوات خلقن فقط للجزء الأسفل من جسد الرجل".

ولاحقا أجرت معها شبكة "إم إس إن بي سي" التلفزيونية الأميركية لقاء بثّته على حلقتين باعتبارها "عشيقة ب لادن المُجبرة".

وقيل وقتها إن هذا من المستحيلات لأنها من أصول افريقية سوداء وإنها لفّقت قصة بن لادن برمتها. لكنها أصرت على صحة مزاعمها، وقالت في هذا الصدد إن اثنين من أبنائه من أصل أسود وإن جدته السورية يمكن أيضا أن تصنّف في عداد السود.
ايلاف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com