الأحد، 5 فبراير 2012

التوتر أحد أسباب الاصابة بالأنفلونزا

هل يصح القول ان المزاج السليم في الجسم السليم ؟
احدى الدراسات في علم المناعة تجيب عن ذلك بـ «نعم « وتقول «ربما لاحظنا تأثير الحالة النفسية للإنسان على اصابته بعدوى الفيروسات المختلفة، وبالذات الأنفلونزا فى الشتاء .
وفى إحدى الدراسات التى أجريت فى جامعة مايو بالولايات المتحدة تم تجريب تأثير الحالة النفسية على الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسى، وذلك من خلال إعطاء الطلبة خمسة أنواع من الفيروسات التى تصيب الجهاز التنفسي وبجرعات أقل مما يمكن أن تحدثه من عدوى، بحيث يمكن للجهاز المناعي السليم أن يتغلب عليها.
وقد تبين من الدراسة أن الأشخاص المتوترين نفسيا وعصبيا والمصابين بالاكتئاب تصيبهم العدوى ,وتظهر عليهم أعراضها كاملة أكثر من الأشخاص الأصحاء نفسيا.
وقد أثبتت الدراسات أيضا علاقة الانفعالات والتوتر العصبي بظهور وشدة أمراض المناعة الذاتية ,مثل الوماتويد والسكر من النوع الأول والذئبة الحمراء وغيرها، فكلما زاد الانفعال ازدادت حدة هذه الأمراض وساءت مضاعفاتها ,والانفعالات بجميع أنواعها تؤثر على ظهور وحدة أعراض المناعة الذاتية، وذلك عن طريق غدتين فى المخ أولهما غدة الهيبوثلاموس وثانيهما الغدة النخامية التى تعد المايسترو بالنسبة لباقى غدد الجسم، ومن خلال هاتين الغدتين تفرز هرمونات تزيد من حدة الالتهاب الذى يسببه أمراض المناعة الذاتية من خلال إفراز مواد مناعية تسمى سيتوكاينز والتى تؤدى إلى إفراز هرمون فى المخ وهذا الهرمون يزيد من نشاط خلايا الجهاز المناعى فيزيد من حدة المرض وفى نفس الوقت ينبه الغدة الكظرية لإفراز هرمونات الانفعالات كورتيزول – ادرينالين وفى نفس الوقت يقل إفراز الأنسولين فتزيد نسبة ارتفاع السكر فى الدم، وغير ذلك من مضاعفات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com