واشنطن- توصل فريق من الباحثين الأميركيين إلى تحديد نوع جديد من التماسيح التي عاشت في حقبة ما قبل التاريخ منذ 95 مليون عاما، وكان يبلغ طوله تسعة أمتار ويعد الأقدم من نوعه في عائلة الزواحف الأفريقية العملاقة.
وتم العثور على حفرية التمساح في المغرب وإجراء الدراسات عليها، بعد أن حفظت بالمتحف الملكي في أونتاريو بكندا، وإعطائه اسم (أيجيسوشوس ويتمري)، ويتميز بوجود درع سميكة على الجزء العلوي من الرأس، وهي الميزة التي لم تكن متوافرة لدى تلك الحيوانات من قبل.
ويقول أستاذ التشريح في جامعة (ميسوري) الأميركي كاسي هوليداي، والذي أعد تلك الدراسة حول التماسيح التي نشرتها أول من أمس مجلة (بلوس وان) المتخصصة إن ذلك النوع "تعد بمثابة الجد الأقدم للتماسيح التي تعيش حاليا في أفريقيا".
وتعود الحفرية إلى الأزمنة المتأخرة من العصر الكريتاسي وتحديدا قبل 95 مليون عاما وهي الفترة المعروفة باسم (حقبة الديناصورات)، بالرغم من أن عددا من الاكتشافات وتنوع الحيوانات في تلك الحقبة دفع العلماء إلى الإشارة لتلك الفترة الزمنية باسم (حقبة التماسيح). -(إفي)
وتم العثور على حفرية التمساح في المغرب وإجراء الدراسات عليها، بعد أن حفظت بالمتحف الملكي في أونتاريو بكندا، وإعطائه اسم (أيجيسوشوس ويتمري)، ويتميز بوجود درع سميكة على الجزء العلوي من الرأس، وهي الميزة التي لم تكن متوافرة لدى تلك الحيوانات من قبل.
ويقول أستاذ التشريح في جامعة (ميسوري) الأميركي كاسي هوليداي، والذي أعد تلك الدراسة حول التماسيح التي نشرتها أول من أمس مجلة (بلوس وان) المتخصصة إن ذلك النوع "تعد بمثابة الجد الأقدم للتماسيح التي تعيش حاليا في أفريقيا".
وتعود الحفرية إلى الأزمنة المتأخرة من العصر الكريتاسي وتحديدا قبل 95 مليون عاما وهي الفترة المعروفة باسم (حقبة الديناصورات)، بالرغم من أن عددا من الاكتشافات وتنوع الحيوانات في تلك الحقبة دفع العلماء إلى الإشارة لتلك الفترة الزمنية باسم (حقبة التماسيح). -(إفي)
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق