الاثنين، 13 فبراير 2012

الموضة.. إدمان النجومية أم روتين فني

بين المرأة والموضة علاقة قديمة نشأت منذ رسم المقصّ على القماشة أول تصميم لأول زي يحاكي رغبة المرأة في أن تكون جميلة ومميزة وأنيقة. مع الأيام، تطوّرت هذه العلاقة وأضحت جزءاً لا يتجزأ من شخصيتها تحقق من خلالها رضى ذاتياً عن النفس والشكل في آن. من ثم تعمقت أكثر فأكثر مع الأضواء والشهرة واكتسبت معاني جديدة ترمز إلى النجومية والفرادة والاختلاف… 
 لا شك في أن انتشار دور الأزياء في أنحاء العالم بما فيه العالم العربي، سهل أمام المرأة عموماً والنجمة خصوصاً مهمة اختيار أزياء تناسب شخصيتها وتظهرها بشكل أنيق وجذاب… لذا لم يعد صعباً أن تنوّع المغنية مثلاً في مظهرها حتى في كليب مدته ثلاث دقائق.
إلى أي مدى تؤدي الموضة دوراً في حياة النجمات؟.
 وهل-  تقول صحيفة  الجريدة - هي ضرورة فنية للفت الانتباه في عالم بات يركز على المظهر ووسط المنافسة الشرسة لتحقيق ما هو جديد ومختلف حتى لو كان غريباً؟
  وقالت المذيعة  حبيبة العبدالله للصحيفة :
 كوني مذيعة من الطبيعي أن أتابع الموضة والجديد فيها أولاً بأول. في ما يتعلق بإطلالتي على الشاشة، تساعدني مصممة أزياء في اختيار ملابسي لأظهر بأفضل حلّة وأرقاها.
   اما الفنانة والممثلة سماح غندور  فترى الاشكالية ، انها  
تهتم بالموضة   عن كثب، لكني لا أتعاون مع شركة أزياء محددة أو مع مصمم معين، بل أفضّل التسوّق واختيار الجميل والعصري واللائق والمنوع لأطل من خلاله على المشاهدين».
  وتقول المذيعة مايا دياب انها 
 تعشق الأزياء الغريبة والراقية في الوقت نفسه، والأكسسوارات الصارخة. و تحتلّ الموضة حيّزاً مهماً في  حياتها.
   تغرّد دياب خارج سرب الموضة الرائجة وتعتمد ثياباً جريئة وبرّاقة ومزدانة بأكسسوارات معدنية.
واضافت دياب :  أتابع الصيحات العالمية وآخر صيحات الموضة، تعجبني تصاميم «دولتشي آند غابانا»، ومن لبنان المصممون: نيكولا جبران وزهير مراد وإيلي صعب، لأن تصاميمهم أقرب إلى الكلاسيكية، وهو أمر تبحث عنه المرأة دائماً». لا تنفي دياب إمكان خوضها مجال تصميم الأزياء في المستقبل كونها تلقت تشجيعاً في هذا السياق.
 ولعل النجمة المغنية ميريام فارس ، قد توصلت الى اجابة ذكية تفسرها ظروف فنها وقالت للجريدة:
«أهوى ارتداء الماركات العالمية على غرار «غوتشي» و شانيل» و دولتشي أند غابانا» و برادا» و فالنتينو» و أرماني»، وأنا معجبة بتصاميم زهير مراد لأنها جريئة وراقية وتبرز أنوثة المرأة».
تثير الأزياء التي تطل بها الفنانة ميريام فارس الإعجاب، ففي عرض أزياء المصمم اللبناني زهير مراد في باريس، ارتدت فستاناً من تصميم «غوتشي» زيّنته بمجوهرات حملت توقيع دار شانيل، وحذاء من كريستيان لوبوتان.
أكدت فارس أنها من عشاق الموضة وهي متابعة لها وتحضر سنوياً أسبوع الموضة في باريس للتعرف إلى آخر صيحات المصممين اللبنانيين والعالميين.
  ولفتت المغنية نوال الزغبي الى ان   الموضة  ؛تتجه راهناً إلى الجرأة أكثر من الكلاسيك، أعشق الأصفر والأخضر أما الأسود فهو مطلب كل امرأة وله مناسباته الخاصّة. تستهويني تصاميم إيلي صعب و ديور» و برادا»، بالنسبة إلى الساعات أفضل «شوبارد» و كارتييه».
يعتبر البعض أن نوال الزغبي أيقونة في الموضة، وهي لا تخفي ولعها بها وتواكب المصممين اللبنانيين والعالميين وتختار ما يناسبها ويليق بجسمها ولون شعرها وبشرتها. كذلك تهتمّ بشراء الأحذية قبل أي شيء آخر، وترى أن للمجوهرات مكانة بارزة في حياة المرأة الشرقية، وتعتبر الألماس من الأحجار الثمينة التي تحبها.
  بدورها، توضح لطيفة أنها تتابع عروض الأزياء للاطلاع على الجديد في عالم الموضة والجمال، مشيرة إلى أنها تجد ضالتها في باريس في ما يخصّ متطلبات أناقتها كافة من أكسسوارات وملابس وعطور.
  ولعل المثير في امر الممثلة  منة شلبي انها تفضّل شراء مستلزماتها من ملابس وعطور وأدوات للزينة من دول أوروبية(...)، خصوصاً الحقائب التي تغرم باقتنائها منذ طفولتها، وتميل إلى ارتداء ملابس بسيطة في حياتها الخاصة، فيما تساير الموضة عند إطلالتها في المهرجانات أو العروض الخاصة والحفلات العامة.
أما رانيا يوسف فعلاقتها بالموضة جيدة وحذرة في آن، وهي متابعة جيدة لها ولكن ليس إلى حد الهوس، كما تقول، وتختار منها ما يناسبها ويشعرها بالراحة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com