الخميس، 9 فبراير 2012

تامر حسني يواجه الغضب بـ 100 ألف دولار لبورسعيد

عقب حملة الهجوم العنيفة التي تعرض لها المطرب المصري تامر حسني لإحيائه حفلاً بأمريكا بالتزامن مع حالة الحداد على ضحايا استاد بورسعيد؛ أعلن تامر عن تبرعه لأسر شهداء المذبحة بمبلغ 100 ألف دولار أمريكي، معتبرًا هذا «أقل شيء يقدمه إلى أسر الضحايا».
 وقال تامر «إنه عقب عودته مباشرةً من الخارج سيقدم العزاء إلى النادي الأهلي وكل جمهوره وكل مصري على أرض  الوطن».
 ودافع المطرب المصري عن إحياء حفل أمريكا رغم حالة الحداد بمصر، وقال إن الأمر كان في غاية الصعوبة عليه هو أيضًا؛ فقد حاول تأجيل الجولة الغنائية للمرة الثانية، إلا أنه لم يتمكن بسبب العقد المبرم بينه وبين الشركة المنظمة.
 وأشار إلى أن الإلغاء كان سيعرضه للمساءلة القانونية، خاصةً أنه حصل مرتين على فيزا عمل لأمريكا دون الذهاب، «وهو السبب الحقيقي وراء عدم تمكني من إلغاء الحفل».
 وأشار إلى أن عددًا كبيرًا من أعضاء فرقته الموسيقية والمنظمين كانوا قد سبقوه بالفعل إلى أمريكا، كما أن حادث بورسعيد وقع قبل الحفل بـ3 أيام فقط. وتابع أن كل ما استطاع عمله هو إقامة الحفل الأول بعد مرور أيام الحداد الأولى.
 ولفت إلى أنه عندما دخل الحفل كان أول ما فعله قبل صعوده على المسرح مطالبة الجماهير بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشباب الذين راحوا ضحية مجزرة بورسعيد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Tahsheesh.blogspot.com